إضاءات من حياة الشيخ سيف بن زايد

ولد سمو الشيخ سيف بن زايد في مدينة العين عام 1969م، وهو متزوج ولديه ثلاثة أولاد. من هواياته القراءة والإطلاع، بالإضافة إلى حبه لممارسة رياضة صيد الصقور المعروفة باسم المقناص. انضم سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان للحكومة الاتحادية كوزير للاتحادية عام 2004، كما تولى منصب نائب رئيس مجلس الوزراء في عام 2009. ووظيفة وزارة الداخلية هي حماية الأمن الداخلي للوطن، كما تولى تنسيق التعاون بين قوات الشرطة في الدولة، وتنظم شؤون الجنسية والإقامة والدخول للأجانب، وتنسق شؤون المرور والدفاع الوطني .

مناصب شغلها سمو الشيخ سيف بن زايد : 
يعتبر الشيخ سيف بن زايد مشعلا لمنصب القائد العام لشرطة أبو ظبي منذ عام 1995، بالإضافة إلى منصبه كرئيس المجلس الإتحادي للتركيبة السكانية منذ عام 2009، ونائب رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية. قاد العديد من مشاريع التطوير الإستراتيجية لشرطة وزارة أبو ظبي، وساهم في تحديث الأنظمة الأمنية والخدمية وتجديد التنظيم، وأطلق جائزة وزير الداخلية للبحث العلمي وجائزة التميز. أسس الشرطة المجتمعية ومراكز الدعم الاجتماعي والتأهيل، وقام بتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنشأ مركز حماية الطفل وأطلق مبادرته بعنوان “غراس الأمل .

إنجازات قام بها سمو الشيخ سيف بن زايد :
قام سموه برعاية مشاريع الربط الإلكتروني مع الجهات الحكومية ، وتوحيد الأنظمة الحكومية ، ومشروع “مسح قرنية العين” ، والذي قام بوقف عودة المبعدين ، البوابات الإلكترونية وجواز السفر الإلكتروني ، كما ساهم في العديد من المشاريع التي لعبت دورا هاما في حصول الإمارات على المركز الرابع في مجال خدمات الشرطة ، فنالت الداخلية عام 2012 على 10 جوائز متعلقة بجائزة الأمارات للأداء الحكومي المتميز ، كما نالت 13 جائزة عام 2010 أيضا ضمن هذه الجائزة ، وفي عام 2009 حصلت شرطة أبو ظبي على عدة جوائز خاصة بجائزة أبو ظبي للأداء الحكومي المتميز.

الدرجات والجوائز التي حصل عليها سمو الشيخ سيف بن زايد :
حصل سمو الشيح سيف بن زايد على درجة الدكتوراة الفخرية من جامعة وولفرهامبتون  البريطانية عام 2010 ، وهو يحمل درجة البكالوريوس في العلوم السياسية وتخرج في جامعة الإمارات ، كما اجتاز سموه دورة الجامعيين من كلية الشرطة ، بالإضافة إلى دورة المظليين ودورة “تحقيق وتجري” عام 1991 في المملكة المتحدة ، واختارته منظمة الأسرة العربية عام 2013  “شخصية العام للترابط الأسري والأمن الإجتماعي ” ، ونال العديد من أوسمة الإستحقاق من المنظمة الدولية للحماية المدنية وهيئة الهلال الأحمر للأعمال الخيرية .