إدارة المشتريات و أهدافها

تُعَدُّ إدارة المشتريات من أهم الأقسام في المؤسسات والشركات، وتتحمل هذه الإدارة مسؤولية كبيرة في الاهتمام بكل ما يتعلق بعمليات الشراء، وسوف نتعرف فيما يلي على مفهوم إدارة المشتريات وأهدافها .

أولا، ماذا نقصد بإدارة المشتريات؟ إدارة المشتريات هي إدارة عملية الشراء في المؤسسات والمنظمات، وتضم جميع العمليات والأنشطة المتعلقة بها، وبما أن شركات الإنتاج تشتري نسبة كبيرة من إجمالي مبيعاتها وتصل هذه النسبة إلى حوالي 70%، وكذلك الشركات الخدمية تشتري نسبة كبيرة من إجمالي مبيعاتها وتصل هذه النسبة إلى 40%، فإن إدارة المشتريات أصبحت ذات أهمية كبيرة وتحتاج إلى السيطرة. تتألف عملية إدارة المشتريات من ثلاث مراحل أساسية: المرحلة الأولى تتضمن التخطيط للشراء، والمرحلة الثانية تشمل المتابعة الدقيقة والدورية لعملية الشراء، والمرحلة الثالثة تتضمن تقديم التقارير المتعلقة بالمشتريات .

ما هو دور العنصر البشري في إدارة المشتريات؟ العنصر البشري له أهمية كبيرة في جميع التخصصات الإدارية، وتتجلى أهميته بشكل كبير في إدارة المشتريات، حيث يكون مسئولا عن تنفيذ أهداف وسياسات ومهام إدارة المشتريات. ولذلك، يجب أن يتمتع العنصر البشري بالخبرة والكفاءة العالية التي تمكنه من شراء المواد والمستلزمات التي تحتاجها المنظمة أو المؤسسة بأسعار مناسبة وكميات مناسبة وجودة عالية. كما يقوم أيضا بمتابعة الأسواق وتوقيع الاتفاقيات مع الموردين .

أقرأ : الهوس التسوق القهري، أو الهوس بالشراء

ما هي مهام إدارة المشتريات..؟ تقع على عاتق إدارة المشتريات مسؤولية كبيرة، وهي القيام بمجموعة من المهام، ومن بينها ما يلي

يقوم المنظمة بإجراء الدراسات التي تساعدها على اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن عمليات الشراء .
يجب وضع السياسات وجميع الشروط اللازمة لعمليات الشراء .

يجب دراسة السوق بشكل جيد والتنبؤ بوضع الشركات والمؤسسات المنافسة .
تتضمن هذه العملية ترتيب وتسجيل جميع البيانات وفقًا لسجلات محددة ذات علاقة بعمليات الشراء .

ما هي أهداف إدارة المشتريات؟ تتبنى إدارة المشتريات مجموعة من الأهداف تسعى لتحقيقها، ومن أبرز هذه الأهداف الآتي

يهدف قسم المشتريات إلى ضمان سير عملية الإنتاج بشكل صحيح يحقق الأرباح للمؤسسة أو المنظمة، وذلك من خلال توفير الموارد اللازمة لعملية الإنتاج، وضمان عدم تأخر هذه العملية .

تسعى هذه الإدارة إلى الحصول على أفضل الأسعار للمواد الخام المطلوبة لعملية الإنتاج، كما تعمل على ضمان جودة عالية لهذه المواد لتحقيق منتجات عالية الجودة التي تلبي جميع الأذواق وتحقق المزيد من الأرباح للمؤسسة أو المنشأة .

تدرك المؤسسات والمنشآت أهمية الموردين، وبالتالي تحاول جذب أفضل الموردين للتعامل معها، وتحرص أيضًا على عدم الاعتماد على مورد واحد فقط، بل تحاول تأمين عدة مصادر مختلفة لضمان عدم تأخر الإنتاج .

يهدف توطيد العلاقات بين المنظمة أو الشركة وبين الموردين إلى تعزيز الدور الهام الذي يلعبه الموردين في توفير الموارد التي تحتاجها المنشأة أو المؤسسة .
يجب تحقيق التعاون والتكامل بين إدارة المشتريات وباقي الأقسام والإدارات الموجودة في المؤسسة والمنشأة