منوعات

إحذر خطورة ساعة آبل ” Apple Watch” الذكية

أنظر إلى الصورة أسفله . هل رأيت عمق الحرق في الجلد ؟ في بداية الأمر ستظن أنها أنياب حيوان مفترس أو آثار حديدتين ساختين وضعتا على الجلد. لكن الحقيقة صادمة، لأن سببها ليس سوى ساعة آبل الجديدة. فقد أخذ الصورة رجل دنماركي يدعى “جارغت موريتزين” الذي قال بأن ساعة آبل سببت له الحرق في معصم يده، نعم انها تلك الساعة التي يتافهت الملايين في دول العالم من أجل الحصول عليها.

تم نشر هذا الخبر في جريدة `مترو` حيث روى الرجل أنه كان يحضر مناسبة اجتماعية عندما شعر بارتفاع في درجة حرارة يده وزيادة في سخونة معصمه، وبعد أن قام بخلع الساعة، اكتشف أن السبب وراء ذلك هو ارتفاع حرارة الساعة الذكية التي يعتقد أنها ناجمة عن أشعة الشمس. وهذه ليست المرة الأولى التي تعرض فيها الصحفي لمثل هذه الحوادث، ففي سبتمبر الماضي، أفادت امرأة تمتلك ساعة آبل بأنها أحرقت معصمها أيضا. ويجدر بالذكر أن الرجل الدنماركي قد أرسل رسالة إلى الشركة العالمية لكنه لم يتلق أي رد حتى الآن.

ساعة آبل الذكية “ Apple Watch
تمت صناعة هذه الساعة الذكية من طرف شركة آبل العالمية وتم الإعلان عنها في 9 سبتمبر من السنة الماضية من طرف `تيم كوك` في إحدى المؤتمرات المتعلقة بجهاز آيفون 6. وتعتبر الساعة الذكية هي الأولى من نوعها في مجال التكنولوجيا الحديثة، وفي 9 أبريل من سنة 2014 قامت شركة آبل بإقامة حفل خاص في مدينة سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية لعرض تفاصيل ومميزات الساعة وموعد تواجدها في الأسواق وأسعارها. وهي ساعة ذكية من النوع القابل للارتداء من إنتاج الشركة ذات أكبر قيمة في العالم.

التصميم
تم تصميم ساعة آبل بشكل أنيق كما نتوقع من شركة آبل ومنتجاتها. إنها ساعة مميزة في شكلها الخارجي، حيث تأتي بعدة ألوان وتصاميم مختلفة. كما أن نظامها المميز مصمم بشكل جديد تماما. والأهم من ذلك، فهي تناسب جميع الأذواق والاحتياجات الشخصية. حاولت آبل أيضا تصميمها بشكل يجعلها سهلة الاستخدام ومتاحة للجميع.

أثرت الشركة على تصميم الساعة باستخدام مجموعة من التقنيات التي سهلت الاستخدام، ومن بين هذه التقنيات الديجيتال كراون الذي يوفر شاشة صغيرة للمس بشكل سريع وعملي. وتوفر فورس تاتش القدرة على استشعار الضغط، وهي واحدة من التقنيات الرئيسية التي تميز ساعة آبل الذكية. ويجدر بالذكر أن تقنية اللمس في الأجهزة بدأت في البداية باستخدام الأقلام ثم استخدام الأصابع، والآن تطورت إلى استشعار الضغط. ومن المتوقع أن تكون هذه التقنية متاحة في الأجهزة الأخرى مثل الآيفون والأيباد في التصميمات المستقبلية.

نظام التشغيل
يحتوي نظام تشغيل ساعة آبل على معالج أبل إس وان “Apple S1″، ويتميز بذاكرة عشوائية سعة 512 ميغابايت وذاكرة داخلية سعة 8 جيغابايت، بالإضافة إلى تقنية الواي فاي والبلوتوث الإصدار الرابع، والتي تتميز بكفاءة استهلاك الطاقة. كما يحتوي على مجموعة من المستشعرات مثل جيروسكوب ومستشعر الإضاءة ومستشعر الحركة ومستشعر نبضات القلب. في صيف هذا العام، أعلنت شركة آبل عن إصدار ثان جديد لنظام التشغيل الذي سيتم دمجه في ساعتها الذكية واتش أو إس تو “Watch Os2” خلال كلمتها الافتتاحية في مؤتمر المطورين السنوي لعام 2015 WWD .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى