منوعات

أهمية تربية المواشي في أستراليا

أستراليا هي أصغر القارات في العالم، ولكنها تحتل المرتبة السادسة من حيث المساحة، كما أنها تأتي في المرتبة الثالثة عالميا من حيث حجم اقتصادها واستثماراتها، وتعتمد بشكل رئيسي على الزراعة والتعدين، حيث تمتلك مناجم غنية بالذهب والحديد والفحم والرصاص، وتستخدم أراضيها الخصبة لزراعة العديد من المحاصيل الهامة مثل القمح والقطن وقصب السكر.

المواشي وتربيتها في أستراليا

تأتي أستراليا في المرتبة الثانية عالميا في تربية المواشي بعد الصين، ويتم التركيز على تربيتها بسبب كونها تجارة مربحة، ودورة المال بها سريعة، لأن المواشي كثيرة الإنجاب، وتكلفة إنشاء حظيرة للمواشي منخفضة، وتتمثل أهمية تربية المواشي في هذا البلد في النقاط التالية:

تسبب تربية المواشي في زيادة العمالة، وبالتالي تخفيض نسبة البطالة.

جعلت استراليا البلد الأول في العالم في إنتاج اللحوم والألبان ومنتجاتها، مما يجلب أرباحًا كبيرة للدولة.

– تتصدر هذه الدولة العالمية في إنتاج الصوف وتصديره، حيث ينتج المارينوس الأسترالي كميات كبيرة من الصوف.

تتم تصدير منتجات هذا الثروة الحيوانية للدول الأخرى، مما يؤدي إلى تنشيط اقتصاد الدولة وتحقيق أرباح كبيرة للبلد.

تعتبر المواشي من الكائنات الحية التي تلد بكثرة، وبالتالي يمكن مضاعفة الاستثمار فيها بسهولة.

أسباب إزدهار تربية الماشية في إستراليا

تحتل استراليا المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد المواشي الموجودة فيها، حيث وصل عدد المواشي فيها إلى 126 مليون رأس من المواشي في عام 2006، وهذا العدد في ازدياد مستمر. يعود السبب وراء ازدهار هذه التجارة إلى

تستغل 54% من مساحة هذه الدولة في الأراضي الخضراء والمراعي، ويتم استخدام هذه المساحة الكبيرة في رعي وإطعام المواشي.

تتوفر المياه بكثرة في هذا البلد مما يساعد على تربية المواشي بشكل جيد.

يتمتع مناخ هذه الدولة بشكل عام بصفات مناسبة لتربية المواشي بنجاح.

تشهد هذه الدولة تطورا تكنولوجيا كبيرا، وتمكنت من الاستفادة من هذا التطور لابتكار طرق حديثة تستخدم في تربية الماشية.

مميزات الإستثمار في تربية المواشي

هناك عدة مميزات لهذا الإستثمار منها:

دورة رأس المال في هذا الاستثمار سريعة، حيث تنمو المواشي بسرعة وتتكاثر بشكل كبير، وبالتالي يمكن استغلال قشورها عندما تكبر، ويمكن الاستفادة من منتجاتها مثل الألبان، بالإضافة إلى ذبحها والاستفادة من لحومها.

تتطلب هذه التجارة رأس مالًا صغيرًا نسبيًا، حيث يكون تجهيز حظيرة للمواشي أمرًا غير مكلف، ويمكن استرداد كل ما يتم صرفه في وقت قصير.

العناية بها لا تحتاج إلى عمالة كثيرة، وبالتالي لن يتم إنفاق الكثير من المال على الأجور.

تتمتع المواشي بقدرة عالية على التكيف في أي مكان، ويمكن لها العيش على كميات قليلة من الطعام.

حياة المواشي في إستراليا

في فصل الربيع، تلد الأبقار والمواشي، وبعد فترة قصيرة تنمو هذه المواشي ويتم وضع علامات عليها لتحديد ملكيتها، ثم تترك لترعى في المراعي الخضراء، ثم في فصل الصيف وقبل الخريف، يتم ذبح معظم المواشي للاستفادة من لحومها وأصوافها، ويتم ترك ما يكفي منها للاستخدام في حرث الأراضي الزراعية في فصل الخريف.

في فصل الشتاء، تغطي الأراضي بالثلوج ولا يمكن للمواشي الرعي، لذلك يقوم المزارعون بتحميل مروحياتهم بالأعلاف وينثرونها بجانب الحظائر الخاصة بالمواشي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى