أهمية الغلاف الجوي

• يمكن تقدير سمك الغلاف الجوي بما يقرب من 100 كيلومتر، ويشار إلى هذا الرقم بخط كارمن الذي يستخدم لتحديد موقع الأرض.
• يتم تحديد الحد الذي يفصل بين الغلاف الجوي والفضاء الخارجي بواسطة الخط المعروف باسم خط كارمن.
• تتكون الغلاف الجوي من أربع طبقات مختلفة.
• تسمى الطبقة الأولى من الغلاف الجوي طبقة التروبوسفير، وهي الطبقة الأقرب إلى سطح الأرض.
• تعد الطبقة الأولى من طبقات الغلاف الجوي هي المنطقة التي يعيش فيها جميع الكائنات الحية، وهي المنطقة التي تشهد التغيرات الجوية وتمتد من سطح الأرض إلى حوالي 14.5 كيلومتر.
• تُعرف الطبقة الثانية من الغلاف الجوي باسم طبقة الستراتوسفير، وتتميز بوجود طبقة الأوزون الشهيرة. تقع هذه الطبقة مباشرة فوق الطبقة الأولى من الغلاف الجوي، وهي طبقة التروبوسفير.
• تقدر ارتفاع طبقة الستراتوسفير من سطح كوكب الأرض بحوالي خمسين كيلو متر.
• تشكل الطبقة الثالثة التي تسمى الميزوسفير طبقة مرتفعة وارتفاعها يصل إلى حوالي ٨٥ كيلومترًا فوق سطح الأرض، وتلعب هذه الطبقة دورًا هامًا في حماية كوكب الأرض من النيازك والشهب التي تهدد الكوكب وسكانه.
• تقوم طبقة الميزوسفير بحرق أي شهاب أو نيزك يدخل إليها، وتعتبر هذه الطبقة المسؤولة عن حماية الأرض من النيازك
• الطبقة العليا هي طبقة الثيرموسفير، وتتألف من طبقتين مختلفتين من طبقات الغلاف الجوي، تحتوي على طبقة الأيونوسفير وطبقة الإكزوسفير، وترتفع هذه الطبقة إلى مسافة 600 كيلومترا فوق سطح الأرض، ومن خلال هذه النقاط يمكن معرفة خصائص الطبقات السبعة للغلاف الجوي
• تحدث ظاهرة الشفق القطبي، أو الأورورا، في الطبقة العليا من الغلاف الجوي.
• تُعد طبقة الأيونوسفير إحدى الطبقات الواسعة الممتدة من طبقة الثيرموسفير والميزوسفير بمسافة تقدر بحوالي 965 كيلومتر، ويتميز هذا الطبقة بوجود العديد من الأيونات والإلكترونات الحرة.
• تتمتع طبقة الأيونوسفير بأهمية كبيرة، حيث إنها العامل الرئيسي في جعل الاتصالات اللاسلكية ممكنة ومتاحة.
• تتعرض جميع موجات الراديو لعملية الانعكاس عند مرورها بطبقة الأيونوسفير، وهي إحدى المكونات الرئيسية للطبقة الثيرموسفير.
• الطبقة الثانية المهمة لطبقة الثيرموسفير (طبقة الإكزوسفير) تمتد هذه الطبقة فوق الثيرموسفير بحوالي عشرة آلاف كيلومتر فوق سطح الأرض، وهي أعلى طبقات الغلاف الجوي. تتلاشى هذه الطبقة بشكل تدريجي كلما توجه الاتجاه نحو الفضاء الخارجي.
• توجد العديد من الفواصل بين كل طبقة من الطبقات المكونة للغلاف الجوي.

الغلاف الجوي يحمي الارض

• يعتبر هذا الكوكب الأزرق الوحيد في المجموعة الشمسية التي تضم تسعة كواكب، ويمتاز بقدرته على استضافة الحياة لكل أنواع الكائنات الحية بمختلف أشكالها.
• الماء هو المصدر الأساسي للحياة على الكوكب الأزرق، فهو يوفر الحياة لجميع الكائنات الحية سواء كانت حيوانات أو نباتات أو الإنسان وغيرهم.
• يتميز الأرض أيضًا بوجود الغلاف الجوي، الذي يحميها من الإشعاع الضار، سواء كانت الأشعة فوق البنفسجية أو غيرها، التي تسبب ضررًا كبيرًا على الحياة الإنسانية وتسبب العديد من المشاكل ذات التأثير السلبي.

ماهي طبقة الأوزون واهميتها

• توجد طبقة الأوزون في طبقة الستراتوسفير، وهي إحدى الطبقات المكونة للغلاف الجوي.
• الأوزون هو شكل آخر من أشكال غاز الأكسجين ويعرف برمز كيميائي OH3.
• يعتبر الأوزون واحدًا من الغازات المعروفة بشدة تفاعلها ويتميز بعدم استقراره.
• تعتبر طبقة الأوزون ضرورية لوجود الحياة على سطح الأرض، والتي تعرف بالكوكب الأزرق.
• يعمل الأوزون على حماية الكائنات الحية من الأضرار التي يمكن أن تحدث لها من خلال العديد من الإشعاعات الكونية الضارة بصحة الكائنات الحية.
• يحمينا الأوزون، الموجود في إحدى الطبقات المكونة للغلاف الجوي، من الأشعة الضارة التي تسبب الأمراض السرطانية وتؤثر على العديد من المحاصيل الزراعية وتؤدي إلى مقتل الكائنات البحرية.

تلوث الغلاف الجوي

• يشكّل تلوث الغلاف الجوي العديد من المخاطر المختلفة التي تشكّل تهديدًا لصحة الإنسان والكائنات الحية الأخرى بشكل عام.
• – يؤثر التلوث الذي يحدث في هذا الغلاف الجوي على العناصر المهمة المختلفة التي تحافظ على استمرار جميع الكائنات على كوكب الأرض.
• يؤثر التلوث الناجم عنه سلبًا على جميع التغيرات المناخية المختلفة.
• هناك عوامل متعددة مسببة لتلوث الغلاف الجوي، بينها عوامل ناتجة عن النشاط البشري وأخرى ناتجة عن الطبيعة.
• تتضمن العوامل التي تنشأ بفعل البشرية وجود العديد من المخلفات التي تنتج عن التجارب النووية، وكذلك المخلفات التي تنتج عن تشغيل المعدات المختلفة التي تعتمد كليًا على الوقود.
• تتضمن الظواهر الطبيعية التي تحدث بفعل الطبيعة العديد من الأحداث مثل ثوران البراكين والثورات الأخرى.