أهمية الاخصائي النفسي في الشركات التجارية
الاخصائي النفسي: هو فرد مؤهل علميا لمعالجة اضطرابات النفسية للأفراد، ويقدم حلولا متعددة للمشاكل التي يواجهها الأفراد والمؤسسات من خلال دراسته ومعرفته، ولا يعتمد على الأدوية أو المسكنات النفسية، بل يقوم بدور مختلف عن ذلك الطبيب النفسي، حيث يقوم بتحليل السلوك والعمل على تعديله، ويساعد في علاج الاضطرابات وتقويم العلاقات والمتابعة بين الأفراد، ولا يقتصر دور الأخصائي النفسي على معالجة سلوك الأفراد فحسب، بل يعمل على نجاح المؤسسة التي يعمل فيها .
دور الأخصائي النفسي بشكل عام:
يعمل على المساهمة في تطوير ونجاح المؤسسات من خلال تنسيق العمال مع أهداف العمل لتحقيق أفضل النتائج.
يتضمن التطوير التنظيمي للمؤسسة تحسين نظامها باستخدام طرق التحليل وإجراء المزيد من الفحوصات والدراسات والتشخيص لتحقيق التحسين المستمر.
يتضمن العمل على تنسيق العلاقات الإنسانية بين الأفراد في المؤسسة تحسين جودة العمل وحل أي صراعات داخل المؤسسة.
يتضمن العمل على إجراء الأبحاث والدراسات بين أفراد المؤسسة العديد من الفوائد، ومنها زيادة النمو المهني وحل العديد من المشاكل قبل حدوثها.
يتم توجيه الأفراد وإرشادهم بشكل مستمر للوقاية من أي اضطرابات قد تحدث في سلوكهم.
يتمثل دور المؤسسات في منع حدوث أي اضطرابات في سلوك أفرادها، وعلاج أي اضطرابات تظهر، والتحكم في العوامل التي تؤدي إلى ظهور الاضطرابات بين الأفراد.
أهمية الأخصائي النفسي في الشركات التجارية:
يعتبر تحليل العمل ومعرفة دور كل فرد في المنظمة التجارية ومعرفة السياسة الخاصة بالشركات والتعرف على امكانيات كل وظيفة وطرق اختيار الموظف المناسب من أهم أدوار الأخصائي النفسي.
يتطلب العمل على دراسة الظروف المناسبة التي تساعد على زيادة الإنتاج، ومعرفة الاحتياجات والتطورات التي يجب على المؤسسة أو الشركة العمل على تطويرها لتطوير العمل .
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة الأسباب التي تؤدي إلى تعب وإجهاد العاملين، والتعرف على العوامل التي تسبب الإرهاق وتجعلهم غير مستعدين للعمل، والعمل على علاج هذه الأسباب، وفهم الدوافع التي تحفز العاملين على العمل بجدية وإصرار.
– يجب دراسة الحوادث التي تحدث في مكان العمل، وحالات كشف أسباب حدوثها، وتحديد نقاط التقصير، ومعرفة الخطوات الصحيحة لحل هذه الحوادث وتجنب حدوث أي حوادث أخرى.
يتطلب الأمر دراسة نقاط ضعف العمال في الشركة وإنشاء نظام تدريبي يساعد على علاج هذه النقاط الضعف، بالإضافة إلى توجيه بعض الفئات وتحفيز العمال من خلال المكافئات والترقيات.
تتضمن دراسة سلوك العمال ومعرفة آرائهم حول العمل ورؤسائهم، ومعرفة أفكارهم حول تطوير العمل، ودراسة الروح المعنوية لدى العمال والعمل على خلق جو من المودة بين العمال والقيادات .
يجب دراسة المشكلات التي تؤدي إلى ترك بعض العمال لوظائفهم والبحث عن عمل آخر، ومعرفة ما إذا كانت الأسباب تتعلق بضعف الراتب أم بالإرهاق الناتج عن العمل.
تساهم الاختبارات والتحاليل النفسية في تطوير العمل وخلق مجموعة من العمال الذين يشعرون بالرضا تجاه عملهم، ويحاولون حل المشاكل التي تواجههم في المؤسسة، وخلق علاقة قوية بينهم وبين المؤسسة التجارية التي يعملون فيها.
يتضمن العمل على الارشاد النفسي للعمال ومساعدتهم في حل المشاكل التي يواجهونها، وإجراء المزيد من الدراسات حول العمال داخل وخارج المؤسسة، وتزويد مديري الشركة بهذه الدراسات لزيادة الوعي والمعرفة لديهم، وذلك لبناء علاقة طبية بين العمال والمديرين.
ويهدف العمل إلى تدريب وتقويم سلوك العمال باستخدام أقل تكلفة وجهد ممكنين، وتطبيق الاختبارات المهنية قبل الشروع في العمل، واستبعاد الموظفين الذين يتمتعون بسلوك مضطرب، وتقديم العلاج النفسي اللازم للعاملين الذين يعانون من اضطرابات نفسية .