أهمية ابرة الرئة للحامل والاثار الجانبية لها
تُعد إبرة الرئة أو حقنة الرئة من العقاقير الهامة والضرورية في الأشهر الأخيرة من الحمل، حيث تعتبر عامل مساعد في حالة احتياج الأجنّة إلى عملية اكتمال نمو رئتي الجنين لينمو بشكل سليم.
ابرة الرئة :
وهي عبارة عن ابرة كورتيزون، ينصح بها الأم الحامل في حالة توقع الولادة المبكرة أو إذا كان الحمل قبل الأسبوع ال 34، ويمكن أخذها حتى الأسبوع 36، ويفضل أخذها في الشهر السابع أو الثامن، مما يعطي الفرصة لرئة الجنين القدرة على الانتفاخ بالهواء بعد الولادة مباشرة.
أهمية ابرة الرئة:
يتم إعطاء حقنة الرئة للأطفال الذين يعانون من عدم اكتمال نمو رئتيهم، وهي حالة شائعة بين الأطفال الذين يولدون مبكرًا.
تعمل هذه الحقنة على تسريع نمو الرئتين واكتمال تكوينهما.
تساعد أيضا على دخول الهواء إلى رئة الجنين وتجنب حدوث قصور في التنفس أو الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي وضيق التنفس، ومن الممكن أن تتسبب الحقنة في خطورة على الأم، مما يؤدي إلى حدوث تسمم الدم عند التعرض لالتهاب شديد في الجسم.
يتم حقن الدواء عضلياً ثلاث مرات متتالية في فترات زمنية محددة يحددها الطبيب المعالج حسب حالة المريض.
يزيد تعرض الحامل لأخذ حقنة الرئة في حالة الحمل بتوأم من احتمالية الولادة المبكرة قبل الأسبوع 37.
تعد الرئتان من الأعضاء التي تنمو متأخراً عند اكتمال نمو الجنين، مما يدفع الطبيب إلى وصف حقنة الرئة للأم الحامل للمساعدة في نمو الرئتين بشكل كامل وتجنب حدوث قصور في الجهاز التنفسي.
لذلك، يُنصح الأم بعدم بذل مجهودٍ أو عناءٍ في الفترة الأخيرة من الحمل.
يجب الحصول على الكثير من الراحة للحفاظ على الجنين حتى الأسبوع 37 وتجنب حدوث أي مشاكل في نمو الأجنة دون قلق أو خوف.
يُنصح بعدم تكرار الحقن إلا إذا كان ذلك ضروريًا.
النمو الطبيعي للجنين في الشهر الثامن :
يتعرض الجنين إلى عدم القدرة على التنفس وذلك لعدم اكتمال نمو الرئتين بالرغم من نمو الجنين الطبيعي في الشهر الثامن فيكون نمو الجنين قارب على الاكتمال في الأسبوع 34 فيبلغ وزن الطفل حوالي 2 كيلو ونصف ويصل طوله إلى 46 سم وطول شعره يكون 5 سم ويمكنه حينها تمييز الأصوات وإدراك الأشياء من حوله.
في حالة تعرض الطفل لضيق التنفس، يجب على الطبيب توصيف حقنة الرئة على الفور للأم الحامل، حيث تساعد على إنقاذ حياة الجنين وتعزيز نمو الرئتين بشكل سريع.
حالات استخدام ابرة الرئة:
ينصح باستخدام حقنة الرئة في الحالات الآتية:
في حالة الولادة المبكرة، يتم استخدام حقن الرئة.
تستخدم في حالة الحملِ في توأمٍ.
3- تستخدم حقنة الرئة في حالة الشعور بأعراض المخاض كإفرازات المهبل والتقلصات المستمرة.
يستدعي استخدامه في معظم الحالات التي تعاني فيها الأم الحامل من الخوف والتوتر، وهذه هي النقطة 4.
تستخدم حقنة الرئة في حالة الولادة القيصرية.
6- يتم استخدامها في حالة أتساع عنق الرحم وخاصة بين الشهر السابع والثامن من الحمل.
يجب استخدامها في حالة الحقن المجهري.
يُفضّل استخدامها في حالات الإجهاض المتكرر.
الآثار الجانبية لابرة الرئة:
يمكن أن تؤدي الإصابة بالوذمة الرئوية التي تسبب تراكم السوائل في الرئتين إلى حدوثها خلال فترة الحمل.
يمكن أن تواجه الأم الحامل صعوبة في النوم.
يسبب مشاكل في الجهاز المناعي والجهاز العصبي لجسم الأم.
قد تؤثر بعض الأدوية على حركة الجنين لمدة يومين على الأكثر، ويجب مراقبة حركة الجنين والشعور بـ 10 بركلات على الأقل خلال اليوم.
ينبغي عدم تناول حقن الرئة أو الكورتيزون بدون استشارة الطبيب حتى لا يتعرض حياة الجنين للخطر.
نصائح يجب مراعتها عند قلة حركة الجنين بعد ابرة الرئة:
يجب على الأم الحامل مراقبة حركة الجنين في بطنها فور تلقيها حقنة الرئة وتقوم بعد ذلك بمراقبة حركات الجنين حتى تصل إلى 10 حركات يوميًا، وهذا يدل على نمو الجنين الطبيعي.
إذا كان عدد حركات الجنين أقل من 10 حركات لمدة 48 ساعة، فينصح باستشارة الطبيب المختص للتأكد من صحة الجنين ومعرفة سبب تأخر حركته، وعادة ما تزيد فرص الأم الحامل لولادة مبكرة في حال كانت قد ولدت مبكرا في الماضي.
يجب الحرص على إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامة الأم والجنين، ومعرفة التوقيت المناسب لتناول حقنة الرئة قبل عملية الولادة.