أهم الأحاديث الشريفة عن أبو هريرة

أبو هريرة هو واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من أهم رواة الحديث، حيث نقل العديد من الأحاديث النبوية الشريفة من لسانه.

ابو هريرة

أبو هريرة هو صحابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان اسمه قبل إسلامه عبد شمس بن صخر الدوسري. وبعد أن سماه رسول الله، أصبح اسمه عبد الرحمن. صاحب النبي حوالي ثلاث سنوات قبل أن يرسل إلى البحرين، وهو من أهم الحفاظ والرواة للحديث النبوي. وسمي بأبو هريرة بسبب وجود قطة صغيرة كان يأخذها معه أينما ذهب.

أحاديث أبو هريرة

– عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: `قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار.` رواه البخاري.

– عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “ألم تروا ما قال ربكم؟“، قال: “ما نعمت على عبادي من نعمةٍ إلا أصبح فريقمنهم كافرين، يقولون: الكواكب، وبالكواكب“، رواه مسلم.

– عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: `قال الله عز وجل: من أظلم ممن خلق كخلقي؟ فليخلقوا ذرة، أو ليخلفوا حبة، أو شعيرة.` رواه البخاري.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: `إن الله يقول يوم القيامة: أين المتحابون في عزتي اليوم، أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي.` رواه مسلم.

– وسلم قال : يقول الله: إذا أراد عبدي سوءًا، فلا تكتبوه عليه حتى يعلمه، بل اكتبوا له مثلها، وإن تركها من أجلي، فاكتبوها له حسنة، وإذا أراد أن يعمل حسنة ولم يعملها، فاكتبوها له حسنة، وإن عملها فاكتبوها له بعشرة أضعاف وحتى سبعمائة ضعف وأضعافًا كثيرة. رواه البخاري.

– عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال النبي صلي الله عليه وسلم (( يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ؛ ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلى شبراً ، تقربت إليه ذراعاً ، وإن تقرب إلى ذراعاً ؛ تقربت إليه باعاً ، وإن أتاني يمشي؛ أتيته هرولة)). رواه البخاري وأخرجه مسلم.

– عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “قال الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فأقرؤوا إن شئتم: (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين) (السجدة: 17.

قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم في حديثٍ عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: `ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له`. رواه البخاري.

عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: `إذا أحب الله العبد، ينادي جبريل: إن الله يحب فلانا فأحبه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض.` رواه البخاري.

– عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إن الله يقول: من عادى وليا فقد آذنته بالحرب، وما يقرب إلى عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، ولا أتردد في فعل شيء أنا فاعله ترددت فيه نفس المؤمن، فإنه يكره الموت وأنا أكره مساءته”. رواه البخاري.

روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا كان يسرف على نفسه، فعندما حضره الموت، أمر بأن يحرق جثته، ثم يطحن، ويفترش في الريح، وقال: “لئن قدر على ربي ليعذبني عذابا ما عذب به أحدا”. وعندما حدث ذلك، أمر الله الأرض بجمع ما كان منه، ثم بعث به الرجل حيا، فسأله الله عن أسباب فعله، فأجاب: “يا رب، خشية منك”. فغفر الله له. ورواه البخاري.