أهداف برنامج التعليم المعتمد على الكفايات
برنامج التعليم المعتمد على الكفايات هو برنامج تعليمي وتدريبي يتم تنفيذه برعاية وإشراف وزارة التعليم بالتعاون مع جامعة ملبورن الأسترالية. يتضمن البرنامج العديد من الجوانب، مثل الصفات والمهارات والخصائص والاتجاهات التي ينبغي أن تنعكس على أداء الطالب والمعلم، والتي تساعد في تطوير مجموعة المعارف المرتبطة بالقيم التربوية والاتجاهات الشخصية والاجتماعية. يساعد البرنامج أيضا الطلاب على التخطيط والتحليل والتطبيق لتحقيق الأهداف والسلوك، وذلك من أجل تحقيق الهدف الاستراتيجي للبرنامج وهو تهيئة فريق من المتمرسين في منهج التعليم المعتمد على الكفايات لتمكينهم من قيادة التغيير ونقل الخبرة إلى نظام التعليم في المملكة.
مفهوم التعليم المعتمد على الكفايات:
عرف مختصو الإشراف التربوي الحديث والإدارة مفهوم الكفاءة بأنها مجموعة المعارف والمهارات التدريسية التي تجعل المعلم قادرا على أداء مهنته ضمن مواصفات مناسبة يمكن لمؤسسات التدريب تكوينها لدى الطالب، وفي تعريف آخر فإن الكفاءة تشمل جميع المعلومات والخبرات والمعارف التي تنعكس على المعلم والمتعلم عند تفاعلهما مع عناصر وأدوات الوضع التعليمي
أهداف برنامج التعليم المعتمد على الكفايات:
يهدف التركيز على تعزيز التعلم الذاتي للطلاب، حتى يصبح المتعلم مستقلاً وقادراً على التوجيه الذاتي لنفسه.
يتم تبني منهجيات وطرق جديدة لبناء تقارير تستند إلى سلالم التقييم.
يتضمن تحويل دور المعلم من ناقل للمعرفة إلى ميسر للتعلم.
يتضمن تطبيق منهجية التعلم المعتمدة على الكفايات في التعليم الرابع.
يتم ضمان دعم التحول في التعليم من قبل جميع الجهات ذات العلاقة وأصحاب المصلحة.
المرحلة الأولى من تنفيذ المشروع:
تم تدريب 40 مرشحًا في المجموعة الأولى (حلقة الرياض)
تتضمن هذه المهمة زيارة ميدانية للمدارس التي تنفذ برنامج الكفايات في أستراليا (ملبورن) لمدة 5 أسابيع، وذلك لـ 24 مرشحًا من خريجي حلقة الرياض، وفقًا لتقييم الفريق الاستشاري من جامعة ملبورن والفريق المنفذ في الوزارة.
أهم مميزات التعليم المبني على أساس الكفايات هي:
يجب التركيز على تحديد الأهداف التعليمية بشكل واضح ومحدد سلفًا وبلغة سلوكية، حيث تستخدم أساسًا لتقييم الأهداف التعليمية.
تحويل مسؤولية العملية التعليمية من المعلم إلى المتعلم نفسه.
يتم الاهتمام بالفروق والحاجات والاهتمامات بين المتعلمين.
يتصل تعليم الكفايات بمبادئ الديمقراطية في التربية.
يتضمن مجال التعليم تكاملًا بين المجالين النظري والتطبيقي.
6. تأكيد مبدأ تفريد التعليم و التعلم الذاتي.
7. استخدام التقنيات التربوية بشكل واسع في عملية تأهيل الطلبة.
يتم التعليم بناءً على سرعة تعلم الفرد نفسه
يتم التقييم في التعليم لتوجيه تعلم الطالب وتحسينه، وليس لإصدار أحكام تتعلق بالنجاح أو الفشل، ويتم التركيز في التقييم على التقييم التكويني بشكل أكبر من التقييم النهائي.
يتعين توسيع قاعدة اتخاذ القرارات لدى المتعلمين وتشجيع مشاركة الطلاب في هذه العملية.
التركيز على نتائج عملية التعليم وليس على العملية نفسها هو الأمر المهم.
١٢. الاستمرار في التعلم (التكرار) لتحسين الأداء.
تستند المؤهلات التعليمة والمهارات المطلوبة للتعلم والتدريب عليها إلى دور المعلم في المواقف التعليمية
14. استخدام التغذية الراجعة والدافعية.
يتم وضع معايير واضحة ومحددة لقياس كفايات المتعلمين في البرنامج، متوافقة مع الكفايات التي تم تحديدها مسبقًا .