تعليم

أهداف الإرشاد الطلابي

يحتاج العديد من الطلاب في مختلف مراحلهم العمرية إلى الإرشاد والنصح والمشورة من الآخرين، لذا فإن أهمية الإرشاد الطلابي تتمثل في مساعدة الطلاب على التغلب على المشاكل التي يواجهونها.

الإرشاد الطلابي

الإرشاد الطلابي يعني تقديم النصائح والإرشادات للطلاب بشأن صعوبات التعلم أو التحديات التي يواجهونها في مراحل تعليمهم المختلفة، وأيضا مساعدتهم في وضع خطط دراسية تشجع التعاون والمشاركة في المسيرة الدراسية.

تتمثل أهمية الإرشاد الطلابي في المرحلة الانتقالية، حيث يتم تخصيص العمل بين المشاركين في المناهج والدراسات المحلية.

الإرشاد النفسي والاجتماعي

يعني الإرشاد النفسي والاجتماعي تقديم المشورة في القضايا النفسية والاجتماعية، ويستند على مرشدين نفسيين في المدارس، يحلون الكثير من مشاكل الطلاب مثل التنمر وغيرها.

الإرشاد الوظيفي

– يستطيع مرشد الطلاب تزويد الطلاب بمعلومات عامة فردية أو جماعية لمساعدتهم في الفصول الدراسية، كما يعمل على توفير أسس لفهم اهتمامات وقدرات كل طالب على حدة.

تقدم الإرشاد النفسي خطة للتعلم التي تساعد الطالب على تحقيق التفوق الأكاديمي وتساعده في اختيار مسار وظيفي، وتعزز الروابط بين المميزات الأكاديمية لتحقيق تعليم مستدام في المراحل اللاحقة.

أهمية الإرشاد الطلابي

تتلخص أهمية الإرشاد الطلابي في التالي:

تهدف الإرشادية إلى توجيه الطلاب وتوجيههم في الجوانب النفسية والأخلاقية والاجتماعية والدينية والتربوية والمهنية، حتى يصبحوا أفرادًا ناجحين في المجتمع.

يتمثل دور الإرشاد الطلابي في مساعدة الطلاب على حل المشاكل التي يواجهونها أثناء الدراسة، سواء كانت هذه المشاكل شخصية أو اجتماعية أو تربوية، ويقوم بإيجاد حلول لهذه المشاكل بما يتناسب مع طبيعة الطالب.

يعمل الإرشاد الطلابي على توثيق الروابط والتعاون بين البيت والمدرسة، بحيث يصبح كل منهما مكملا للآخر.

يعمل الإرشاد الطلابي على اكتشاف المواهب الخاصة بكل طالب وتقييم قدراته وميوله، سواء كان متفوقا أو غير متفوق، وتوجيه هذه المواهب لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.

يساعد الإرشاد الطلابي الطلاب على تحديد نوع الدراسة والمهنة التي يرغبون في الوصول إليها والتي تتوافق مع ميولهم ورغباتهم واحتياجات المجتمع.

يساعد الإرشاد الطلابي في توجيه الطلاب إلى الفرص التعليمية والمهنية، وتزويدهم بالمعلومات والشروط الخاصة بكل وظيفة، حتى يتمكن كل طالب من تحديد مستقبله والاعتماد على رأي ولي الأمر في ذلك.

مهام المرشد الطلابي

يقوم المرشد الطلابي بالقيام ببعض المهام ومنها:

-حضور طابور الصباح.
متابعة الطلاب المتأخرين عن الطابور ومتابعة الطلاب خلال فترة الاستراحة.
– الإشراف على الصلاة.
– متابعة الغياب ومتكرري الغياب.
سيتم عقد اجتماع مع المعلمين لمناقشة وضع الطلاب.
– مقابلة أولياء الأمور.
– متابعة استذكار الدروس مع الطلاب.
يمكن مناقشة وضع الطلاب مع إدارة المدرسة.
المشاركة في الإذاعة المدرسية ومتابعة آخر التطورات فيها.
– اجتماع اللجان والمجالس.
– استخلاص المواقف الشهرية للسلوكيات والمواقف.
يتم إصدار بعض الصحف والمجلات لمتابعة الاختبارات النصفية.

مجالات التوجيه الإرشادي

يوجد عدة مجالات يظهر فيها الإرشاد الطلابي ومنها:

التوجيه والإرشاد الديني

يهدف هذا الإرشاد إلى تكثيف الجهود التي تهدف إلى تنمية القيم والمبادئ الإسلامية لدى الطلاب، والعمل على استخدام وسائل بديلة وطرق مناسبة لتوظيف وتأصيل المبادئ الأخلاقية.

التوجيه والإرشاد التربوي

يساعد هذا النوع من التوجيه في مساعدة الطلاب على تحديد الخطط والبرامج التربوية والتعليمية التي تتناسب مع إمكانياتهم ومساعدتهم وفقًا لقدراتهم.

التوجيه والإرشاد الاجتماعي

يهدف هذا النوع من الإرشاد على الاهتمام بنمو الطلاب وتطورهم الاجتماعي، وعلى العلاقة بين نشأة الطالب والمجتمع الذي يعيش فيه، وبالتالي يساعد على تحقيق التوافق مع الذات ومع الآخرين سواء في الأسرة أو في المجتمع.

التوجيه والإرشاد النفسي

يهدف التوجيه والإرشاد النفسي إلى تقديم المساعدة النفسية للطلاب، وخاصة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال الرعاية النفسية التي تركز على فهم شخصية الطالب، ومعرفة قدراته وميوله، وتبصيره بمرحلة النمو التي يمر بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى