أنواع المشكلات الاجتماعية
هناك أنواع مختلفة من المشاكل الاجتماعية، ولا يمكن تحديد الأكثر انتشارا بالضرورة. وتواجه المملكة العربية السعودية عددا من المشاكل الداخلية، التي يتسبب فيها التفاوت الاقتصادي المتزايد بين الأفراد، ويجب على الحكومة السعودية السعي لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية التالية
- البطالة .
- ونقص مياه الشرب النظيفة .
- ومعالجة مشاكل البنية التحتية التعليمية الضعيفة .
- تعمل المملكة العربيةالسعودية على تقليل معدلات البطالة في البلاد، وخاصة بين الشباب حيث تعد معدلات البطالة لديهم مرتفعة بحوالي 12٪، على الرغم من امتلاك البلاد اقتصادًا نسبيًا قويًا .
- توجد مشكلة خطيرة في المملكة العربية السعودية، حيث يفقد المواطنون السعوديون فرص عملهم ذات الأجور العالية لصالح منحها للعمالة الأجنبية التي تتمتع بتعليم وتأهيل أفضل، وتم استبدال ما يقرب من 1.5 مليون وظيفة سعودية بالعمالة الأجنبية .
- تشكل مشكلة كبيرة في المملكة العربية السعودية حصر الوظائف للذكور فقط، حيث ستواجه الحكومة التحدي الكبير لزيادة عدد الشباب الذين يتوقع دخولهم سوق العمل خلال السنوات القادمة .
أكثر المشكلات الاجتماعية انتشارا
أكثر المشكلات الاجتماعية انتشارا في المملكة العربية السعودية هي كالتالي:
- تمثل تصدير منتجات الطاقة أكثر من 90٪ من إجمالي صادرات المملكة العربية السعودية، وقد أدت زيادة صادرات النفط من روسيا والولايات المتحدة، التي تصدر إلى جميع دول العالم، إلى خسارة المملكة العربية السعودية لحصتها المهيمنة في السوق .
- في عام 2013، كانت نسبة الأشخاص الذين يبلغون أقل من 25 عاما في المملكة العربية السعودية تصل إلى حوالي 50%، وكانت نسبة البطالة في هذه الفئة السكانية تبلغ 12%، مما يزيد من احتمالية حدوث الاضطرابات الاجتماعية. وتعمل السعودية جاهدة لتحديد مشكلاتها الاجتماعية وأسبابها والعمل على حلها
- تعاني المملكة العربية السعودية من نقص الموارد المتجددة للمياه، بالإضافة إلى قلة جودة معايير التعليم على الرغم من التركيز الكبير على البنية التحتية المادية، وهذه المشاكل ستستمر لفترات طويلة في المملكة العربية السعودية.
- يمكن أن يؤدي تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، إلى جانب التزام الولايات المتحدة تجاه الأردن وتركيا، إلى تقليل نفوذ المملكة العربيةالسعودية في المنطقة .
الحكومة الرشيدة للمملكة العربية السعودية والتحديات الاجتماعية
منذ نشأة المملكة العربية السعودية تواجه المملكة التحديات الداخلية والخارجية والأيديولوجية التي تعد كثيرة وطويلة الأمد ، لكن هذه المشكلات كلها ليست مستعصية على الإدارة الرشيدة للمملكة العربية السعودية ، إذا تصرفت الحكومة في المملكة العربية السعودية بشكل سريع ، وعملت على حل المشاكل في أقل وقت وبأقصى سرعة .
وقد عمل الحكام الأبرار من آل سعود في المملكة العربية السعودية على التخفيف من حدة المشكلات الكثيرة اليومية التي أبرزتها الأيام في المملكة العربية السعودية ، فكل من حكم المملكة فكر في مصلحة جميع مواطني المملكة العربية السعودية أولا فأدى هذا لخلق المزيد من الدعم للحكام من قبل أفراد الشعب المحكومين ، مما سمح لكل حكام المملكة العربية السعودية من آل سعود بالتركيز على تحدياتهم الخارجية.
المملكة العربية السعودية والمشكلات الاقتصادية
يسبب الاقتصاد واحدا من أهم المشكلات الاجتماعية التي تم التعامل معها بواسطة الأنظمة السعودية في المملكة العربية السعودية. إذ تواجه المملكة، التي تمثل أكثر من 90% من صادراتها من الطاقة، تحديا في الحفاظ على اقتصادها وتنويعه، وعلى التالي تنويع أسواق تصديرها، خاصة مع تزايد المنافسة من الولايات المتحدة وروسيا في تلك الأسواق .
بالإضافة إلى ذلك المنافسة ، وصراع القوى في الشرق الأوسط مع المخاوف المحلية كالافتقار إلى التعليم الجيد والحريات الاجتماعية المحدودة ، والشعور المتزايد بعدم الرضا عن التوزيع غير المتكافئ للثروة والطريقة التي تختارها السعودية لمواجهة هذه التحديات ، يمكن أن تحدد استقرارها الاقتصادي والسياسي في المستقبل .
التنافس على القيام بدور الهيمنة الإقليمية
تواجه المملكة العربية السعودية العديد من المشاكل الاجتماعية، وليس من الممكن تحديد أكثر المشكلات انتشارا، ولكن في الآونة الأخيرة تواجه المملكة تحديا كبيرا في سعيها إلى القيادة الإقليمية، حيث تستند العلاقة الطويلة والصداقة بين المملكة والولايات المتحدة إلى حاجة الأخيرة للنفط.
مشكلة المياه في المملكة العربية السعودية
تواجه المملكة العربية السعودية تهديدًا خطيرًا بسبب ندرة المياه في الدولة الصحراوية، مما يشكل تهديدًا كبيرًا على الأمن المائي فيها.
قامت حكومة المملكة العربية السعودية بحفر العديد من الآبار الأنبوبية في فترة السبعينيات، وتدير أيضا 27 مرفقا لتحلية المياه، تنتج بمجموعها حوالي ثلاثة ملايين متر مكعب من المياه الصالحة للشرب يوميا. وهناك أكثر من مائتي سد في المملكة، يجمعون حوالي 450 متر مكعب من مياه الصرف من السيول الجارفة سنويا. وتستثمر المملكة في تقنيات إعادة تدوير المياه، حيث تقوم بإنشاء محطات إعادة التدوير في الرياض وجدة والعديد من المراكز الصناعية. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير المتبقي للقيام به، وتتأثر المدن في السعودية بنقص المياه بشكل واضح، مثل جدة التي تعد مركزا اقتصاديا هاما. وقد زادت مدة توصيل المياه، حيث كانت تستغرق ساعة واحدة في الماضي والآن تستغرق ثلاث ساعات .
التعليم والمملكة العربية السعودية
رغم استثمار الدولارات في تطوير التعليم وتحسين التشريعات، إلا أن جودة المعلمين لا تزال مشكلة في المملكة العربية السعودية، وهي واحدة من أمثلة المشاكل الاجتماعية.
وعلى الرغم من هذه الميزة الوطنية المحتملة ، فإن نقص الوظائف المتاحة يساهم بخيبة الأمل فتعليم النساء مقيد بسبب التقيد بالمبدأ الإسلامي للفصل بين الجنسين ، والذي يمنع الطالبات من التعليم من قبل المعلمين الذكور ما لم يكن ذلك عبر رابط الفيديو ، أو عن طريق خلق حاجز بين المعلم والطلاب ، مما يقيد التعليم الجيد بشكل فعال .
من الأمور المزعجة هو أن أفضل المدارس في المملكة العربية السعودية هي مؤسسات خاصة تفرض رسومًا باهظة، بينما تعتمد المدارس الحكومية في المملكة العربية السعودية بشكل كبير على التعلم الحفظي والنظري، ولا تقدم مواد إضافية مثل الموسيقى والرياضة والمسرح والفن .
تفضل المدارس الخاصة في المملكة العربية السعودية أسلوب التدريس الذي يعتمد على التفكير النقدي، ويتم اتباع مناهج أوروبا وأمريكا الشمالية، ولا يوجد فصل بين الجنسين في الفصل الدراسي .