مرت على الكرة العربية الكثير والكثير من مدربي كرة القدم العالمين، ولكن من هم الأبرز ومن هم الذين استطاعوا أن يكون لهم بصمة قوية في فرقهم أثناء فترة عملهم إذ كان هذا مع منتخبات أو مع أندية وهؤلاء المدربين تنوعت جنسياتهم، فلنرى الآن كل من هؤلاء المدربين ومدى تأثيره على الكرة العربية على النحو الأتي .
1- ميلان ماتشالا
هذا المدرب التشيكي الذي قام بالتجوال في ملاعب الخليج كمدرب محترف، نجح في ترك بصمة قوية. حقق ذلك عندما كان يشتغل مع نادي كاظمة الكويتي في التسعينات. وبسبب ذلك، قام الاتحاد الكروي الكويتي بتأهيله وتعيينه مدربا للمنتخب الكويتي. حقق مع الفريق الكويتي فوزا في بطولة كأس الخليج عامي 1996 و 1998، ووصل أيضا إلى الدور قبل النهائي في بطولة آسيا لعام 1996. لم يكتف بالتألق في الكويت فحسب، بل انتقل أيضا إلى السعودية ووصل مع المنتخب السعودي إلى الدور قبل النهائي في بطولة القارات. كما درب منتخب عمان وتمكن من قيادته إلى بطولة آسيا. هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها منتخب عمان إلى هذه البطولة. إنه حقا مدرب ناجح جدا في كرة القدم العربية، وخاصة في المنطقة الخليجية .
2- مانويل جوزيه
هذا المدرب البرتغالي و الأسطورة الكروية والتي لا يمكن لأحد أن ينكر ما فعله مانويل جوزيه من انجازات مع الأهلي المصري ومدى تطويره إلى لعبة كرة القدم في النادي الأهلي المصري، وأيضا لتطوير الكرة المصرية هذا بخلاف انه قد حصل على معظم الألقاب والبطولات التي شارك فيها النادي الأهلي وقت قيادته فانه قد تولي قيادة الأهلي 3 ولايات ما بين 2001 إلى 2011، فان جوزيه حصل مع الأهلي على بطولة الدوري ستة مرات والكأس أربع مرات وكاس أفريقيا أربع مرات بخلاف السوبر المحلي عدة مرات وأيضا السوبر الإفريقي، ولا ننسى ما قدمه مع الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية في عام 2006 حيث حصل على البرونزية في هذه البطولة .
3- كارلوس ألبيرتو بيريرا
المدرب البرازيلي ذا السمعة الطيبة في عالم كرة القدم، فقد قاد الكويت في عام 1978 واستمر معهم حتى وصل بهم إلى كأس أسيا عام 1980 وأيضا إلى كأس العالم في اسبانيا عام 1982، ومن بعد الكويت قد درب الإمارات ووصل بهم إلى كاس العالم في ايطاليا عام 1990 ، كما درب أيضا السعودية لفترات مختلفة كان أخرها حينما وصل بالأخضر إلى نهائيات كاس العالم بفرنسا 1998، وتم أقالته في المباراة الثانية بتلك البطولة .
4-جور فان فييرا
هو المدرب البرازيلي الذي حقق فوزا في كأس أسيا لعام 2007 مع العراق، وحقق نتائج رائعة في المغرب مع الأندية المغربية الرباط والوداد البيضاوي. كان جور فان فيييرا مساعدا للمدرب جوزيه فاريا للمغرب في كأس العالم 1986 التي أقيمت في المكسيك .
5- برونو ميتسو
بعد أن كان مدربا للسنغال في عام 2002، أصبح هذا المدرب الفرنسي زعيما لفريق العين الإماراتي لعدة سنوات، ومن ثم أصبح مدربا للمنتخب الإماراتي. حقق نتائج رائعة مع العين وكذلك مع المنتخب الإماراتي. حصل على عدد كبير من الألقاب والبطولات مع العين الإماراتي، بما في ذلك فوزه بدوري أبطال آسيا في عام 2003 والدوري الإماراتي في عامي 2003 و 2004. وفيما يتعلق بالمنتخب الإماراتي، حصل على كأس الخليج في عام 2007. لا يزال هذا المدرب في قلوب الكثيرين من العرب، خاصة بعد وفاته في عام 201 .
6- روجيه لومير
حقق المدرب الفرنسي الشهير في الكرة التونسية، الفوز بكأس أفريقيا عام 2004 مع منتخب تونس ووصل معهم إلى كأس العالم في عام 2006. ومع ذلك، لم يحظ المدرب نفسه بالحظ الجيد مع منتخب المغرب بعد ذلك، عندما درب منتخب المغرب تحت إشرافه.
7- ماريو زاغالو
لعب العجوز البرازيلي دورًا بارزًا في تطوير كرة القدم في الخليج، إذ قام بتدريب المنتخبات الوطنية لدول الكويت والسعودية والإمارات، وشارك في الوصول بالإمارات إلى كأس العالم في عام 1990، ولكنه لم يشارك في البطولة نفسها واكتفى بتوصيلهم إلى النهائيات في إيطاليا .
8- وولفغانغ سيدكا
المدرب الألماني الذي أثرا كثيرا في الكرة البحرينية وصنع نهضة حقيقية في كرة القدم البحرينية، حيث ازداد قوة ومكانة المنتخب البحريني في فترة توليه القيادة الفنية للمنتخب البحريني، حيث تمكن المنتخب البحريني من الوصول في الترتيب الدولي أن ذاك إلى المركز الخمسين من بعد ما كان في المرتبة أل 138 عالميا وقد كاد أن يصل إلى نهائيات كأس العالم في عام 2006، ولكنه لم يحالفه التوفيق بعد الهزيمة من منتخب ترنداد وتوباغو ولكن هذا المدرب استطاع فعليا أن يغير الكثير والكثير من الكرة البحرينية إلى الأفضل بالتأكيد .