اللغة العربية هي حب الملايين حيث اعتبرت واحدة من أهم اللغات في العالم بأكمله وانتشرت على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وأثارت اهتمام الكثير من العلماء الأجانب والمستشرقين الذين يتطلعون لدراستها. فقد تم تكريم اللغة العربية بوصفها لغة القرآن، وبالتالي لم تتغير اللغة العربية مثل اللغات الأخرى، إذ حفظتها القرآن وحفظت قواعدها وحروفها. ووفقا للإحصائيات، يقدر عدد الناطقين باللغة العربية بأكثر من 350 مليون نسمة حول العالم، وما زال هذا العدد في ارتفاع بسبب جمال ورونق اللغة العربية. يطلق على اللغة العربية لقب `لغة الضاد` بسبب احتوائها على الحرف الضاد. وعلى الرغم من أننا نتحدث اللغة العربية، إلا أننا لن نتعرف على جمال كلماتها إلا في القرآن الكريم. لقد كانت اللغة العربية موضوع اهتمام العلماء العرب والأجانب، الذين استطاعوا تسجيل أقوال وعبارات وقواعد حول اللغة العربية التي نقدمها في هذه المقالة .
1- الشاعر اللبناني حلمي داموس
لغـة إذا وقعت على أكبــادنا
كانت لنـــا بردًا علــى الأكباد
وتظـــــل رابطة تؤلف بيننا
فهي الرجـــاء لناطق بالضــــاد
2- الإيطالي كارلو نلينو
المثقفون العرب الذين لم يتقنوا لغتهم الأم
ليسوا مجرد ناقصي الثقافة، بل يفتقرون أيضا إلى رجولة كبيرة ومهينة
3- الكاتب مصطفى صادق الرافعي
لم يحتقر شعب لغته إلا تم تحقيره، ولم ينهار إلا تباعد أمره وتراجع. ومن هذا المنطلق، يفرض المستعمر لغته على الأمة المستعمرة، ويستغلها لإظهار قوته ويستحقها من وجهة نظره، فيفرض عليهم ثلاثة أحكام في أثناء فعل واحد: أولا، يحبسون لغتهم في سجن لغتهم إلى الأبد. ثانيا، يحكمون على ماضيهم بالقتل والنسيان. وثالثا، يقيدون مستقبلهم بالقيود التي صنعها، فتكون أوامرهم هي السائدة بعد ذلك. إن اللغة هي مظهر من مظاهر التاريخ، والتاريخ هو صفة للأمة، بغض النظر عن كيفية توجيه الله لأمورها، من حيث ارتباطها بتاريخ الأمة واحتكاك الأمة بها، فإنها تظل السمة الدائمة التي لا تزول إلا بانتزاع الجنسية وافتراق الأمة عن تاريخها
4- الثعالبي
اللغة العربية خير اللغات والألسنة ، والإقبال على تفهمها من الديانة ، ولو لم يكن للإحاطة بخصائصها والوقوف على مجاريها وتصاريفها والتبحّر في جلائلها وصغائرها إلا قوة اليقين في معرفة الإعجاز القرآني ، وزيادة البصيرة في اثبات النبوة ، الذي هو عمدة الأمر كله ، لكفى بهما فضلاً يحسن أثره ويطيب في الدارين ثمره .
5- المستشرق الفرنسي رينان
من أمور المدهشة الغريبة هي نمو تلك اللغة الوطنية وتطورها إلى درجة الكمال في وسط الصحارى لدى قوم من البدو، تلك اللغة التي تفوقت على أقرانها في غنى مفرداتها ودقة معانيها، وتناسق بنائها. ولا تعرف هذه اللغة مراحل الطفولة والشيخوخة طوال تاريخها، ونحن لا نعرف سوى فتوحاتها وانتصاراتها اللا مثيل لها. ولا يوجد لنا مثل هذه اللغة التي ظهرت كاملة أمام الباحثين بدون تطور، واستمرت في الحفاظ على هويتها بعيدا عن أي تغيير
6- الإمام الشافعي
إن جهل الناس واختلافهم لا يحدث إلا بسبب تركهم للغة العربية وانحيازهم إلى لغة أرسطو طاليس. وقال أيضا: لا يعرف أحد جميع معارف الكتاب إلا من تعلم لغة العرب بشكل جيد واطلع على شمولها وتنوعها وغناها. ومن يتعلمها، يتخلص من الشبهات التي تنشأ بسبب جهله بلغتها
.
7- قال ابن تيمية – رحمه الله – :
( معلومٌ أن تعلُّمَ العربية وتعليم العربية فرضٌ على الكفاية ) وقال أيضاً ( فإن اللسان العربي شعار الاسلام وأهله واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون وقال : ( اللغة العربية هي جزء من الدين، وتعلمها فرض واجب. إن فهم الكتاب والسنة فرض ولا يمكن فهمهما إلا باللغة العربية، وكل ما لا يتم الواجب إلا به، فهو واجب.
8- المستشرقة الألمانية زيفر هونكه
كيف يمكن للإنسان أن يقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم وسحرها الفريد؟ إن جيران العرب في البلدان التي فتحوها سقطوا صرعى بسحر تلك اللغة .
9- الفرنسي وليم مرسيه
تشبه العبارة العربية العود، حيث إذا تم النقر على أحد أوتارها، فسوف ترن جميع الأوتار وتصدر خيالات وعواطف متنوعة من خلال اللغة التي تتجاوز المعنى المباشر
10- ابن قيم الجوزيه
يتعرف فضل القرآن على من يعرف لغة العرب وعلمها وعلم البيان ويدرس شعرها وخطبها ومقاولاتها في مناطق افتخارها ورسائلها
شاهد :
افضل ماقيل عن الصبر
افضل ماقيل عن الام
أفضل ما قاله الشعراء عن المملكة العربية السعودية
افضل قصائد بن جدلان
برنامج خطى العرب للدكتور عيد اليحيى
افضل شاعر عربي
افضل شاعر سعودي