الافضلمنوعات

أفضل ما قاله الشعراء عن عيد الأضحى

جميعنا في انتظار عيد الأضحى المبارك، والذي يعيده الله علينا بالخير واليمن والبركات. بالتأكيد، هناك الكثير من الأشخاص الذين يشعرون بالسعادة بقدوم هذا العيد، وهناك أيضا من هم حزينون ويستقبلون العيد بقلوب مكسورة. فهذه هي الحياة، فبعض الناس في راحة وبعضهم في ضيق وحزن ومشاكل. ولكن في النهاية، الجميع يستقبل العيد ويحاولون أن يكونوا سعداء فيه قدر المستطاع، فهو عيد المسلمين ويجب أن نعيش روحه بجو من المرح والسعادة بغض النظر عن الظروف. وهكذا كانت حالة الشعراء في جميع العصور عند استقبالهم للعيد، ولذلك نحن نقوم الآن بنشر ما قاله الشعراء العرب في العيد، احتفالا وابتهاجا به، حتى وإن كان هناك من كانت الحياة قاسية عليه، فإنهم بالفعل كتبوا وقالوا ما يريدون من شعر لاستقبال العيد

يحيى حسن توفيق هو الشاعر الذي كتب قصيدة بعنوان `ليلة العيد`
أخبار العيد تتراقص بصورها الغنية، وتزين وجوه الناس بابتسامة الفرح
وموكب العيد يقترب بفرح شديد … في عين وغضب أو قلب منتظر
يا ليلة العيد، كم من تجارب تحملها في العيد لمن يرغب في إصلاح العقل والبشرية

الشاعر محمد الأسمر يقول في العيد
هذا هو العيد، فلنصف النفوس به … وبذلك الخير فيه خير ما صنعنا
أيامه موسم للبر تزرعه وعند ربي يخبي المرء ما زرعا
فتعهدوا الناس فيه:من أضر به *** ريب الزمان ومن كانوا لكم تبعا
وبددوا عن ذوي القربى شجونهم دعا الإله لهذا والرسول مع
أكثروا من الخير وكونوا في ضياجرهم مثل البدر الذي ظهر فتلاشى ظلام الليل

وقد قال المتنبي
هنيئا لك العيد الذي أنت عيده *** وعيد لكل من ضحى وعيد
وما زالت الأعياد تتلبسك بعد ذلك *** تسلم للخسارة وتعطي تجديدا
في هذا اليوم من الأيام، أنت مثلهم في العالم الظاهر، تماما كما كنت وحيدا بينهم وحيدا
الجدية هي التي تجعل العين تحترم أختها … وتجعل اليوم يكون سيد الأيام

وقال المتنبي أيضا
عيد بأي حال جئت يا عيد… بما مضى أم بأمر جديد
أما الأحبة فالبيداء بدونهم *** فليتك بدونهم بيدا دون بيد

قال الشاعر العراقي السيد مصطفى جمال الدين
يا عيد الربيع، لقد امتدت العطش وجفت تلك السنوات التي زهرت فيها العنب
يا عيد، عدنا أعدنا إلى الذي فرحت به الصغيرات *** من أحلامنا، ففرحنا به
من مستقبلنا اختفت الابتسامة البيضاء، من هرب بالفرحة السهرانة، من فر هاربا

لا يبقى من عيدنا سوى تلك اليدين التي تركتها *** لنا وأعطتنا وأهدت لنا
من ذكريات قضيناها طوال حياتنا نستخلصها، فما شربنا شيئا ولا حاجة الرغبة في الشرب

يا عيد، لقد تذكرت ما نقص منا من الليالي ولم ينسكب من كؤوسنا
هل تتذكر أطفالا يفرحون؟ يا عيد في صباحك القادم عندما يقترب
هَلاّ تَذَكَّرتَ ليلَ الأَمـسِ تملؤُهُ *** بِشْراً إذا جِئْتَ أينَ البِشْرُ؟..قد ذَهَبا

وقال الشاعر محمد المشعان عن العيد
ماذا تقول لهذا العيد يا شاعر؟ *** أقول: يا عيد ألق الرحل أو غادر
أنت لست يا عيدا والأفراح مكتئبة *** إلا سؤالا سخيفا يمر بخاطري
أيها العيد، الرعاة قد حصدوا جمالهم والمراعي أصبحت جافة
يا عيد، ما أنت إلا في قوم يمرون بهم ركب الشعوب وهم في حيرة وارتباك

أبدى الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي حزنه وألمه أثناء استقباله للعيد
يا عيد، حلت والأحزان نائمة، وأنا على فراشي وشوقي مستيقظ
من أين نفرح يا عيد الجراح، وفي قلوبنا *** تنوع ألوان الهموم وأصنافها
كيف نفرح والأحداث تعصف بنا *** والآذان لا تسمع سوى صوت الدمى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى