تلك الأنشطة التي تدور في ذهني هي للأشخاص الذين يرغبون في الاسترخاء بعد التسوق في بالي وتناول الطعام وقضاء الوقت في الحياة الليلية. فهي سهلة الوصول إليها ومعروفة على نطاق الجزيرة، ولكن هناك الكثير من الأشياء التي يمكن اكتشافها. لماذا لا تستمتع بيوم في الحديقة المائية الرئيسية في الجزيرة، أو تتوجه إلى التلال من خلال الأدغال بواسطة المركبات وتحتل كل التضاريس؟ هناك مجموعة من الأنشطة الحركية التي يمكن القيام بها في بالي.
1- التزحلق على الماء
بدأت السياحة في بالي مع هذه الرياضة، لأنها تعد المفضلة في كل الأوقات. توجد في بالي مجموعة من الأماكن الرائعة لممارسة ركوب الأمواج، وتكمن معظمها على السواحل الجنوبية وشبه جزيرة بوكيت، التي تجذب السياح بسبب الشمس والبحر والتجول في المياه عبر أنابيب زجاجية. تتنوع الموجات والبحيرات لتشكيل موجات كبيرة تناسب المحترفين والمبتدئين على حد سواء.
2- رحلة بحرية نهارية
شاهد المزيد من المنطقة في رحلة بحرية لمدة يوم كامل لجزر بالي المجاورة. تأخذك القوارب الشراعية في رحلات مليئة بالمتعة حول مياه جزيرة نوسا ليمبونغان، في حين يمكن أن تأخذك قوارب أخرى في رحلات استكشافية إلى خليج ‘سري’ في نوسا بينيدا. قد يذهب الأزواج أيضا لرحلة غروب الشمس رومانسية مع العشاء، حول مياه خليج بينوا.
3- ركوب الأمواج بالطائرة الورقية
ركوب الأمواج بالطائرة الورقية أو الركمجة هي الرياضة المائية الأكثر شعبية، وخاصةً على طول السواحل الشرقية لجزيرة بالي، ويعتبر فصل الصيف من مايوحتى أكتوبر هو أفضل وقت للخروج وركوب الأمواج وتنفيذ الهوائيات، خلال موسم الجفاف، حيث تكون سرعة الرياح حوالي 12-15 عقدة.
4- الطواف في مياه النهر
الجانب الغربي من نهر أيونغ هو مدهش حقا، إلى جانب التمتع بالمنحدرات الصعبة، ويبرز بانوراما من هذه الطبيعة الجميلة، حيث ظهور الحيوانات البرية على طول الطريق مثل الخفافيش الكبيرة والقردة السوداء، والغربان وأكثر من ذلك. تيلاغا واجا هي رحلة أكثر إثارة، والتي تبدأ في سفوح جبل أغونغ المقدس.
5- حديقة ووتر بوم المائية
يمكن أن تستمتع بدفقات المياه في حديقة ووتر بوم المائية- حديقة المياه الرئيسية في بالي. تتميز الحديقة المائية بأكثر من 17 لعبة مثيرة، والزحاليق والألعاب المائية لتناسب جميع الأعمار، موزعة على 3.8 هكتار. تم تجهيز الأرض مع المرافق الترفيهية حول الزحاليق والبرك، مع الحدائق الاستوائية الخصبة التي توفر الظل الوافر.
6- سي ووك
أي شخص، حتى غير الغواصين، يستطيع الذهاب تحت الماء والاستمتاع بمشاهدة الحياة البحرية الجميلة. هذه الـ “جولة” تستخدم خوذة مصممة خصيصا، متصلة بخزانات الأوكسجين على متن قارب، وتوفر للمشاركين تدفقا مستمرا من الهواء للتنفس تحت الماء. ولا حاجة لخلع النظارات الطبية أيضا! يقدم بالي سي والكر هذه الخدمة في مواقع رئيسية؛ قبالة سانور وتانجونغ بينو.
7- ركوب مركبة مخصصة للتضاريس
ما يمكن أن يكون أكثر بهجة من أن تأخذ جولة في الغابة والحقول الخضراء داخل العربات المدمجة أو المركبات المخصصة للتضاريس؟ فهناك جولات بدراجة رباعية وجولات بعربات الباجي التي تمكنك من اكتشاف قلب بالي والقرى الريفية على الطرق الوعرة داخل هذه المركبة رباعية العجلات التي تسير من خلال جميع أنواع التضاريس بكل سهولة.
8- ركوب الدراجات
شاهد معالم الريف الجميل في بالي والقرى التقليدية عن قرب وعلى عجلتين، فهناك خيارات مختلفة تتيح لك ركوب الدراجات على الجبال البركانية الوعرة والاقتراب أسفل المنحدرات القديمة والمزارع القديمة، وتحية المزارعين المحليين ومدارس الأطفال كلما مررت بهم. يمكن أن يكون ركوب الدراجات واحدة من الأنشطة الأكثر متعة في بالي.
9- أنابيب الكانيون
تقدم زحاليق المياه متعة حقيقية ولكنها غير موجودة في الطبيعة الحقيقية. ولكن أصبح ذلك ممكنا على طول نهر باسم سياب في باينغان، شمال أوبود. تأخذخ هذه الجولات إلى الأودية المخفية أسفل المنحدرات من قرية كيرتا حيث يمكنك التمتع بالمناظر الجميلة في حين الانجراف أربعين كيلومترا المصب في أنبوب. سوف يرافقك أحد المرشدين لمساعدتك في هذه الجولة.
10- شلالات بالي
يمكنك الاختيار من بين رحلات طبيعية سهلة إلى شلالات خفية تختفي وراء الغابات المورقة. الشلالات في بالي تعتبر مغامرة، ومعظمها مختبئ في أعماق الغابات الجبلية في وسط بالي. ستكون مكافأة لك بعد رحلة مثيرة عبر المناطق الأقل استكشافا في الجزيرة، حيث ستشاهد مناظر خلابة وتستمتع بأصوات طبيعية رائعة، ومعظمها تأتي مع حمامات صخرية باردة.