ادباقوال و عبارات

أفضل أقوال فرانز كافكا

فرانز كافكا هو كاتب تشيكي كتب العديد من الروايات باللغة الألمانية، وهو يعتبر رائدًا في فن القصة القصيرة والرواية، وتم ترجمة رواياته إلى لغات مختلفة.

نبذة عن الكاتب فرانز كافكا:
ولد فرانز كافكا عام 1883م ، في مدينة براغ عاصمة التشيك ، قضى كافكا سنوات حياته الأولى يعاني من قسوة والده مما جعله مضطربًا نفسيًا ، و قد ظهر هذا الاضطراب في أغلب رواياته ، و تلقى تعليمه الأولي في ألمانيا ، ثم التحق كافكا بجامعة شارلز-فيردناند الألمانية في براغ ، و درس الكيمياء ، و في بداية حياته عمل كموظف في شركة تأمين حوادث العمل ، مما جعله يُمضي وقت فراغه في الكتابة ، و قام بكتابة الكثير من الرسائل لأسرته و لأبيه على الرغم من عدم تلقي أي ردود منه ، و بعد ذلك قام بكتابة بعض القصص القصيرة ، و في عام 1915م قام بنشر أول رواية له و هي رواية المسخ ، و التي تم ترجمتها للغة العربية و حققت أعلى المبيعات ، و بعد ذلك قام بنشر رواية القضية في عام 1925م و تم ترجمتها هي الأخرى إلى اللغة العربية ، و من الجدير بالذكر أن كافكا تعرض للحرق على يد هتلر ، كما تم حرق أغلب أعماله التي ألفها و لم يتبقى منها إلا القليل.

أفضل أقوال فرانز كافكا:
اكتب غير ما أتكلم، وأتكلم غير ما أفكر، وأفكر غير ما يجدر بي أن أفكر، وهكذا دواليك حتى أعمق أعماق حلكتي.
لا يستولي النظر على الصور، بل الصور تستولي على النظر وتجتاح عيني
تشير الرغبة في الموت إلى بداية فهمنا للحياة.
الحب هو أن تكوني لي السكين التي أحفر بها ذاتي
هناك هدفٌ، ولكن لا يوجد طريقٌ.
لا يستحق الإجابة أي سؤال لا يحتوي على إجابته.

الدرب الحقيقي يمتد على طول حبل مشدود على مستوى الأرض، ويبدو محتومًا علينا أن نعثر عليه، وليس أن نتجاوزه.

من الممكن استخلاص العديد من الدروس من الحياة، بينما يكاد يكون من المستحيل استخلاص دروس قليلة من الكتب ..

يدور الفن حول الحقيقة، لكنه مصمم على عدم السماح لنفسه بالاحتراق. إنه مهزلة أبدية.

نحن نسيطر على العالم وفي الوقت نفسه نشتكي من سيطرته علينا.

تكمن تاريخ العالم في غرف المنازل، ولا يلزم أن تخرج من بيتك، بل يمكنك الجلوس على كرسيك والاستماع، لا بل عدم الاستماع، بل الانتظار فقط، وتكون صامتًا ووحيدًا، فسيأتي العالم إلى قدميك ويطلب منك خلع أقنعته، لا يستطيع القيام بأي شيء آخر، بل سينحني أمامك ويتلوى منتشيًا.

يملأني السعادة عند الكفاح، حتى تتجاوز قدرتي على فعل أي شيء، وأشعر بأنني لن أسقط في النهاية بسبب الكفاح، وإنما بسبب الفرح.

هذه حقًا حياة مزدوجة رهيبة، ولا أعتقد أن هناك مخرجًا آخر منها سوى الجنون. يجب الامتناع عن السخرية من البطل وهو يترنح على المسرح بعد أن أصيب بجرح قاتل. نحن نقضي سنوات عمرنا نرقص في الألم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى