أفضل أقوال عبد الله بن مسعود
عبد الله بن مسعود” هو الصحابي الجليل المعروف باسم “فقيه الأمة” و “حليف بني زهرة”. كان من أول المسلمين الذين هاجروا إلى المدينة المنورة، وصلى في كلا القبلتين. كان أول من جهر بقراءة القرآن الكريم، وتم تعيينه كقاض في الكوفة، وكان مسؤولا عن بيت المال في خلافتي عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما .
لديه العديد من الأقوال والحكم التي اعتبرت مرجعًا للجميع، ونعرضها في السطور التالية.
أفضل أقوال عبد الله بن مسعود
تعش الحياة كعالم أو كمتعلم، ولا تعشها كجاهل بينهما.
أنا أكره الرجل الذي لا يعمل في شيء من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة.
أفضل الأعمال هو ما يكون نافعا، وأفضل الهدي هو ما نتبعه.
ما من شيء أولى بطول سجن من لسان.
إذا رأيتم أخاكم قارف ذنبا فلا تكونوا أعوان الشيطان عليه، تقولوا: اللهم عذبه، اللهم لعنه، ولكن اسأل الله أن يرزقه العافية.
أشرف الموت موت الشهداء.
ما من يوم إلّا وملك ينادي: يا ابن آدم، قليل يكفيك خيرا عن الكثير الذي يضرك.
في صلاةٍ، إنك تقرع باب الملك، ومن يقرع باب الملك يفتح له.
من كان ينتظر فليستن بمن مات، لأن الأحياء لا يتعرضون للفتن.
إذا أراد الشخص معرفة ما إذا كان يحب الله أم لا، فعليه أن يقرأ القرآن، فمن أحب القرآن فإنه يحب الله، وإن القرآن هو كلام الله.
“عاملوا الناس بأخدانهم، فالمسلم يتبع المسلم، والفاجر يتبع الفاجر.
يسير الرجل مع من يحبه ومن يشبهه.
إذا دخل مؤمن مسجداً يحتوي على 100 شخص ولم يكن هناك سوى مؤمن واحد فقط، فسيجلس بجواره، بينما إذا دخل منافق مسجداً يحتوي على 100 شخص وكان هناك منافق واحد فقط، فسيجلس بجواره أيضاً.
خرج ابن مسعود على إخوانه فقال: أنتم جلاء حزني.
لا يوجد شيء أندم عليه أكثر من يوم غيبت فيه الشمس وقصر فيه عمري دون زيادة في عملي.
لا تخلطوا ما ليس في كتاب الله.
كل آية في كتاب الله خير من كل شيء في السماء والأرض.
من يرغب في العلم يجب أن يستقيه من القرآن، فإنه يحتوي على معرفة الأجيال السابقة واللاحقة.
عندما تسمع الله تعالى يقول في القرآن (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) فاستمع جيدًا لأنها أفضل ما يأمر به أو ينهى عنه.
وأعلم بيقين، أن حق تلاوته يجب أن يظل حلاله حلالا وحرامه حراما ويتلو كما أنزله الله، ولا يحرف الكلمة عن موضعها، ولا يفسرها بتأويل غيره.
أكبر الجرائم الكبرى هي الشرك بالله، والاستسلام لليأس من رحمة الله، والشعور بالأمان من مكائد الله.
قد حسن الناس القول، ومن وافق قوله فعله فذلك الذي حظه أصاب، ومن لم يوافق قوله فعله فذلك الذي يوبخ نفسه.
أنا أبغض الرجل الذي أراه فارغًا لا يقوم بشيء من عمل الدنيا أو الآخرة.
في صلاةٍ، إنك تقرع باب الملك، ومن يقرع باب الملك يفتح له.
أعتقد أنه إذا نسي الرجل العلم الذي كان يعرفه بالخطيئة التي يرتكبها.
يجب عليكم أن تكونوا ينابيع العلم، ومصابيح الهدى، وأحلاس البيوت، وسرج الليل، وجدد القلوب، وخلقان الثياب، وتعرفون في أهل السماء، وتخفون في أهل الأرض.
تتمتع القلوب بشهوة وإقبال وفترة وإدبار، لذا يجب الاستفادة منها عندما تكون في حالة الشهوة والإقبال، وتركها عندما تكون في فترة الإدبار.
لا يكمن العلم في كثرة الحديث ولكن في الخشية.
لو سخرت من كلب لخشيت أن أحول كلباً.
كلكم ضيوف ومالكم عارية، فالضيف مسافر والعارية معادة إلى أهلها.
جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود وقال: يا أبا عبد الرحمن، علِّمني جملًا مفيدة قصيرة. فأجابه عبد الله: لا تشرك بالله شيئًا، واجعل قراءة القرآن عملك الشاغل، ومن جاءك بالحق فاقبل منه وإن كان بعيدًا ومنبوذًا، ومن جاءك بالباطل فاردده عليه وإن كان قريبًا ومحبوبًا.
والله الذي لا إله إلا هو، لا يوجد شيء على وجه الأرض أكثر حاجة للسجن من اللسان.
في حال ظهور الزنا والربا في قرية ما، فإنه يجب إعلان هلاكها.
فإن استطاع أي شخص منكم أن يضع كنزه في السماء، حيث لا يتعرض للفساد والسرقة، فليرفع كنزه هناك، حيث إن قلب الإنسان يتبع ثروته.
احتفظ بأسرارك، احتفظ بلسانك، ابك على خطيئتك.
لا ينبغي لأحد أن يقلد دينه رجلا آخر، فإذا آمنتم فعليكم بالإيمان، وإذا كفرتم فعليكم بالكفر، وإذا كان عليكم القدوة فلتكونوا قدوة للميت، فإن الأحياء لا يؤمنون بفتنة.
لا تكونن إمعة، قالوا وما الإمّعة.. قال: يقول: أنا مع الناس، فإذا اهتدوا اهتديت، وإذا ضلوا ضللت، وليتخيل كل منكم نفسه أنه إذاكفر الناس فلا يجوز له أن يكفر.
حبذا المكروهان: الموت والفقر، وأيم الله إنهما ليسا إلا فتنتان، ولا يهمني بأي منهما تبتليت، فأرجو من الله العافية في كليهما، وإن كان الغنى يحمل العطف، وإن كان الفقر يحمل الصبر.
أجل الحديث ذكر الله، وأفضل القصص القرآنية، وأفضل الأمور تتمثل في عزائمها، وأشر الأمور هي المبتدعات، والشيء القليل الذي يكفي هو أفضل من الكثير الذي يشتت، وإنقاذ النفس أفضل من السيطرة على مملكة لا يمكن حصرها، وأشر المعذرة هي عندما يقترب الموت، وأشر الندم هو الندم في يوم القيامة.
إذا أراد الرجل أن يتصرف بعدل تجاه نفسه، فليتعامل مع الناس بالطريقة التي يرغب أن يتعاملوا معه.
مَا أَنْتَ بِمُحَدِّثٍ قَوْماً حَدِيثاً لاَ تَبْلُغُهُ عُقُولُهُمْ إِلاَّ كَانَ لِبَعْضِهِمْ فِتْنَةً.
إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن هو حبل الله الذي أمر به، وهو النور المبين والشفاء النافع عصمة لمن اعتصم به، ونجاة لمن تمسك به، لا يعوج فيقوم ولا يزوغ فيشعب ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق عن رد، اتلوه فإن الله يأجركم، لكل حرف عشر حسنات، لم أقل لكم: الم؛ ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف.
ابتغوا العلم قبل أن تفقدوه، إذ إن فقدانه يعني فقدان أهله. وابتغوا العلم، فإن أحدكم لا يعلم متى سيحتاج إليه أو يحتاج إلى ما لديه. وابتغوا العلم واحذروا التجاهل والاستسهال. وابتغوا الحرية، فإنه سوف يأتي قوم يرمون الكتاب وراء ظهورهم.