من أشهر الفلاسفة والعلماء هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ والذي يصل نسبه إلى زين الدين العابدين، فهو الفيلسوف والكاتب والطبيب، درس الطب وتخصص الأمراض الصدرية، ولكنه قد تخصص للكتابة والبحث والتأليف، فقد ألف مجموعة كبيرة من الكتب العلمية والأدبية والعلمية والفلسفية والاجتماعية والسياسية، كما ألف أيضا مجموعة من الحكايات وقصص الرحلات، وقد تميز أسلوبه بالجاذبية وكذلك العمق مع البساطة، تعرف عليه الجميع من خلال برنامجه الشهير ” العلم والإيمان” حيث قدم حوالي 400 حلقة، وقد عرف بأقواله العظيمة في شتى دروب الحياة، فكان من قمم العلماء لذلك نقدم في مقالنا اليوم أفضل أقوال الدكتور مصطفى محمود.
إلهي .. ارزقنا .. خوفك
ضع الموت بين أعيننا .
لا يستحق أي شيء البكاء سوى فقدانك، ولا يستحق الحزن سوى الحزن عليك. أنت كل شيء بالنسبة لي، ولا شيء يمكن أن يضاهي جمال وجهك .
أنت الحق .
تتمتع بجمال تشاهده أينما تنظر أو تستمع أو تحلق بخيالك .
لا إلّه إلا أنت.
سبحانك .
إني كنت من الظالمين
يؤكد المثل أن من يقرأ التاريخ لا يشعر باليأس أبدًا،
سيشهد العالم أيامًا يديرها الله بين الناس.
الأغنياء يصبحون فقراء ،
والفقراء ينقلبون أغنياء،
وضعفاء الأمس أقوياء اليوم ،
وحكام الأمس مشردو اليوم ،
والقضاة متهمون ،
والغالبون مغلوبون
والفلك دوار والحياة لا تقف .
والحوادث لا تكف عن الجريان ..
والناس يتبادلون الكراسي ،
لا حزن يستمر.. ولا فرح يدوم
الدنيا ليست كل القصة.
إنه فصل في رواية تبدأ قبل الميلاد وستستمر بعد الموت.
في إطار هذه الرؤية الشاملة ، يصبح العذاب ذو معنى
يجب أن تجعل العلم دليلًا لك، وليس مجرد موقف لك، لأنني هو الهدف الذي تسعى إليه الطرق والأهداف، والعلم هو وسيلة للوصول إلي، وليس هدفًا أو موقفًا
– “تعتمد حضارة الإنسان وتاريخه ومستقبله على الصدق والشفافية والحفاظ على مبادئ الصدق، فالحقيقة هي التي تسمو بنا وليس الخبز وحده
بالفعل، الأمر صحيح ولا يستحق الإنسان البكاء على أي شيء أكثر من خطيئته
في هذه الأيام، يرفع الناس أيديهم في الدعاء لرفع الظلم، ولكن الجميع يظل ظالمًا مستبدًا في دوائرهم، لذا لا يتم الاستجابة للدعاء، وتزداد المظالم في العالمزيد.
إذا منحنا الله الحياة، فلا يمكن أن يسلبها بالموت، فالموت لا يعد سلبًا للحياة، بل هو انتقال لنا إلى حياة جديدة بعد الموت، ثم حياة جديدة بعد البعث، وبعدها يكون لنا عُروجٌ في السموات إلى ما لا نهاية
الموت لا يعني الانعدام، فنحن نغير العنوان، وكل ما يحدث هو تغيير العنوان
السعادة لا يمكن أن تتحقق من خلال المال أو القوة أو السلطة، وإنما تتحقق من خلال ما نفعله بهذه الأشياء.
تتحرك القشة في البحر بفعل التيار ويتحرك الغصن على الشجرة بفعل الريح، والإنسان وحده هو الذي يتحرك بفعل الإرادة
لماذا نشعر باليأس ونرى صورة الكون البديعة التي تتميز بجمالها ونظامها وحكمتها وتخطيطها المتزن الذي يشير إلى وجود إله عادل لا يخطئ في ميزانه؟ إنه إله كريم لا يتوقف عن العطاء، لذا لماذا لا نخرج من جحورنا ونكسر قوقعاتنا وننظر برؤوسنا لنتأمل الدنيا؟
إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة التوافق بين الظاهر والباطن
يتم تجسيد العلاقة بين الإنسان ونفسه والآخرين والله في اندماج كامل بين الظاهر والباطن، ويصبح الفرد كأنه جزء من الكل، حيث تتغنى به الطيور وتتحدث إليه بلغته
إنه إنسان ضائع، متشرد بدون عائلة، وبدون مأوى وبدون وطن، ولا يوجد شيء قريب منه ولا يوجد شيء يربطه بوجوده، ويعيش في ألف رغبة تنتهي إلى الملل واليأس، ويصبح مجرد شهوات جافة تزداد عطشًا كلما تحققت
لا توجد كلمةٌ في القاموس تتنوع معانيها وتتناقض بنفس درجة كلمة أحبك، ويُمكن القول إن لهذه الكلمةِ عددٌ من المعاني يعادل عدد البشر فيالعالم، أي أربعة آلاف مليون معنى
إذا جعلت المال مصدر سعادتك، فسوف تكون السعادة غير دائمة، حيث ينفد المال ولا يمكن الاعتماد على ارتفاع سعر الذهب أو الدولار على الدوام .
إذا جعلت سعادتك في الثراء والسلطة، فاعلم أن السلطان كالأسد، فأنت الآن تركبه وغدًا سيأكلك .
إذا جعلت سعادتك معتمدة على تصفيق الآخرين، سيغيرون الآخرون آرائهم كل يوم
إذا حاولت عدم الشماتة وعدم الكراهية والحقد والحسد واليأس والتشاؤم، فسوف تشعر بالنتائج الرائعة بنفسك، فقد تجد أنك قادر على الشفاء من أمراضك بالفعل، لكن هذه التجربة ستحتاج إلى مجاهدة دائمة مع النفس وربما قد تستغرق سنينًا
المرأة كتاب يجب أن تقرأه بعقلك قبل أن تحكم على مضمونه، وتستعرضه دون أن تنظر إلى غلافه
تتمثل رذيلتا الحياة في الكذب على النفس والخوف من الإنسان الذي يمرض مثلك ويموت مثلك. اتخذ قرارًا بالتخلص منهما وكن شخصًا جرئ القلب وفاضلًا
لا شك أن أمهاتنا الرجعيات من الجيل القديم كانت تفهم الأنوثة بشكل أفضل من حفيداتهن المثقفة الحديث
قال الرجل العجوز: لا ينبغي النظر إلى ما يرتسم على الوجوه أو الاستماع إلى ما تقوله الألسنة أو الانتباه إلى الدموع، فكل هذا هو جلد الإنسان، والإنسان يغير جلده كل يوم، لذا يجب البحث عن ما هو تحت الجلد
و الكون ك له جدول من القوانين المنضبطة الصريحة التي لا غش فيها و لا خداع . سوف يرتفع صوت ليقول : و ما رأيك فيما نحن فيه من الغش و الخداع و الحروب و المظالم و قتل بعضنا البعض بغي ا و عدوان ا .. أين النظام هنا ؟ و سوف أقول له : هذا شيء آخر .. فإن ما يحدث بيننا نحن دولة بني آدم يحدث لأن الله أخلفنا في الأرض و أقامنا ملوك ا نحكم و أعطانا الحرية .. و عرض علينا الأمانة فقبلناها . و كان معنى إعطائنا الحرية أن تصبح لنا إمكانية الخطأ و الصواب . و كان كل ما نرى حولنا في دنيانا البشرية هو نتيجة هذه الحرية التي أسأنا استعمالها .
متى سندرك أن الرجولة تتمثل في العمل الجاد وتحمل المسؤولية والصمود أمام الصعاب والشجاعة في الميدان والتضحية من أجل الوطن، وأن المجد الحقيقي ليس في المناصب الهامشية وإنما في المصانع والحقول وساحات القتال
المستقبل بالنسبة لله حدث في علمه وانتهى، وكل ما يأتي في الغد القريب والبعيد بالنسبة لله تحصيل حاصل، ولذلك نجد الله يصف أحداث يوم القيامة بالفعل الماضي مع أنها مستقبل. كما في قوله تعالى: (ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا)
الرحمة هي أعمق وأصفى وأطهر من الحب، فيها الحب والتضحية والإنكار للذات والتسامح والعطف والعفو والكرم، وكلنا قادرون على الحب بحكم جبلة البشرية، ولكن القليل منا هم القادرون على الرحمة
نحن ندخل عصر الرجعية على الرغم من التكنولوجيا العالية التي وصل إليها الإنسان، ونصبح أمام إنسان أقل رحمة ومودة وعطفًا وشهامة ومروءة وصفاء بالمقارنة بالإنسان المتخلف.
ومن أدلة عظمة القرآن وإعجازه أنه عندما ذكر الزواج، لم يذكر الحب بل ذكر المودة والرحمة والسكن… سكن النفوس بعضها في بعض وراحة النفوس بعضها في بعض ((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)) (الروم – 21) إنها الرحمة والمودة.. مفتاح البيوت والرحمة تحتوي بالضرورة على الحب.. والحب لا يحتوي على الرحمة، بل يكاد أن يتحول بالشهوة إلى عدوان، والرحمة أعمق وأصفى وأطهر من الحب. والرحمة عاطفة إنسانية رفيعة المستوى، ففيها الحب، وفيها التضحية، وفيها الانكفاء عن الذات، وفيها التسامح، وفيها العطف، وفيها العفو، وفيها الكرم. ونحن جميعا قادرون على الحب بسبب طبيعة الإنسان. وقليل منا هم القادرون على الرحمة، ومن بين كل ألف حبيبة هناك واحدة يمكن أن تبدي رحمة، والباقي هم طالبات الهوى والنشوة واللذة. اللهم إني أسألك الرحمة.. اللهم إني أسألك مودة تدوم.. اللهم إني أسألك سكنا عطوفا وقلبا طيبا.. اللهم لا رحمة إلا بك ومنك وإليك
بلدنا غريبة جداً، فالأعمى الذي كان يعاني من عدم الرؤية، أصبح بعد ذلك يرى، والذي كان يرى، لم يعد يرغب في الرؤية
يؤكد القرآن بأن الحكم في الإسلام هو حكم بشر يرتكب الأخطاء ويصيب ويتراجع ويحاسب، وليس حكمًا دينيًا معصومًا
الكلمة شيء كالسحر والطلسم، فإذا انفصلت عن الفعل أصبحت عبثًا، وإذا تناقضت مع الفعل أصبحت نفاقًا..