أفضل أقوال الدكتور إبراهيم الفقي عن النجاح
النجاح، هي هذه الكلمة القليلة من حيث عدد الحروف وكبيرة جدا في معناها، الهدف الذي يضعه الأشخاص الأسوياء أمام أعينهم ويسيرون خلفه. فالنجاح له عدد كبير من الصور التي يصعب على كل الأشخاص أن يشعروا بها بنفس الطريقة، فقد تشعر الأمهات بقمة نجاحهم عندما يشاهدون أبنائهم وهم في أعلى المراتب بالنسبة لهم، ويعتقد البعض أن النجاح الحقيقي في جمع أكبر قدر من الأموال على مدار حياتهم، وآخرون يرون أن النجاح يتمثل بالنسبة لهم في علاقة عاطفية مستقرة مع من يحبون .
ومهما اختلفت نظرتنا للنجاح، فإنه يظل الهدف الكبير الذي نسعى جميعا لتحقيقه. للدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله، المتخصص في علم التنمية البشرية، العديد من الأقوال التي سجلت خلال محاضراته في جميع أنحاء العالم حول النجاح، وسنستعرض أبرزها.
أقوال إبراهيم الفقي عن النجاح
عليك أن تقوم بكل ما تستطيع من الخير وتستخدم كافة الوسائل والطرق الممكنة لتصل إلى أكبر عدد من الناس مدة أطول ممكنة، وسوف يكون جزاءك النجاح الكامل والسعادة التامة.
الفشل يصيب أولئك الذين يجلسون دائما وينتظرون النجاح دون أن يبذلوا جهدا لتحقيقه.
يقول المثل: “الألم هو بداية الراحة، والتعاسة هي بداية الفرح، والفشل هو بداية النجاحل، عش كل لحظة كأنها اللحظة الأخيرة.
لا تمنع الجيوب الفارغة أي شخص من تحقيق النجاح، بل العقول الفارغة والقلوب الخاوية هي التي تمنع ذلك .
تذكر دائمًا أن فصل الشتاء هو بداية الصيف، وأن الظلام هو بداية النور، وأن الأمل هو بداية النجاح .
– من اليوم قم بمعاملة الآخرين بالطريقة التي تحب أن يعاملوك بها. من اليوم ابتسم للآخرين كما تحب أن يبتسموا لك. من اليوم امدح الآخرين كما تحب أن يقوموا هم بمدحك. من اليوم أنصت للأخرين كما تحب أن ينصتوا إليك. من اليوم ساعد الآخرين كما تحب أن يساعدوك. بهذه الطريقة ستصل لأعلى مستوى من النجاح، وستكون في طريقك للسعادة بلا حدود.
– تعتبر كثير من حالات الفشل في الحياة ناتجة عن عدم وعي الأفراد بقربهم من النجاح وتخليهم عن المحاولة، لذا عليك عدم الاستسلام والتحلي بالصبر والإصرار.
إن التحرر من خرافة عدم وجود وقت كافٍ هو الخطوة الأولى للانطلاق نحو حياة منظمة واستغلال فعّال للوقت.
إذا كان هناك شخص يحبك، فأنت محظوظ، وإذا كان صادقًا في حبه، فأنت أكثر الناس حظًا.
لا تقل أن الدنيا تعطيك ظهرها، فربما أنت الشخص الجالس بالعكس.
لا تُضخم الأشياء وتُصعِّر الأمور فوق طبيعتها، لئلا يصبح فشلك شيئًا تُلوم عليه نفسك، ولئلا تُصبح الخسارة حليفًا دائمًا لك.
إذا كنت تريد السعادة حقًا، فلا تبحث عنها بعيدًا، إنها داخلك.
طالما كنت تتوجه باستمرار إلى الله عز وجل، فسيمنحك الله أكثر مما تتخيل.
– لا تحزن إذا أصابك سهم قاتل من أقرب الأشخاص إلى قلبك، فستجد من يستخلص السهم ويعيد لك الحياة والابتسامة.
اليوم هو غدًا الذي وعدت نفسك فيه أمس بإنجاز الكثير من الأعمال.
– في المدارس نتعلم الدروس ثم نمر بالامتحانات، أما في الحياة فنمر بالامتحانات ثم نتعلم الدروس.
– لولا وجود المعنى المعاكس، لما كان للمعنى معنى، فلولا وجود العسر، لما كان لليسر معنى، ولولا وجود التعب، لما كان للراحة معنى، ولولا وجود الحزن، لما كان للفرح معنى، ولولا وجود الظلام، لما كان للنور معنى.
ابدأ، تحدى، وقدر الأمور، واستخدم تجاربك الماضية ومعرفتك لتحقق النجاح في المستقبل، لأنه على الرغم من كل شيء، لا يوجد فشل.
لدينا أمامنا طريقان، الأول صعب ولكنه عظيم ورائع، وهو أن نحاول تغيير سلوكياتنا وأفكارنا ورفعها إلى المستوى الأفضل. وإذا فشلنا في هذا الطريق، علينا أن نسارع في تغيير هؤلاء الأصدقاء وألا نلتفت إلى حرجهم، فهذه حياتنا وهي ثمينة بالنسبة لنا.
في علم الميتافيزيقا، نؤكد دائمًا أن العقل يشبه المغناطيس، حيث يجذب الأشخاص والمواقف والأدوات التي تساعد صاحبه على تحقيق أهدافه، حتى لو كان ذلك بالتخيل.
يجب على الإنسان عدم التركيز بشكل سلبي على فكرة معينة، وعدم إلقاء اللوم على الآخرين بسبب عدم التغيير، وإنما ينبغي عليه البدء بتغيير نفسه أولاً.
لا يوجد فشل بل تجارب وخبرات، فإن أي شخص ناجح سيواجه العديد من السقطات والأخطاء. وكلما قمت بإلقاء الكرة بقوة على الأرض، كلما عادت إليك بارتفاع أعلى وأسرع.
يجب عليك أن تدرك أن رأي الآخرين فيك لا يدل على شخصيتك ولا قيمك ولا تفكيرك، بل يعتمد هذا الرأي على قيم ونظام وتفكير الآخرين، وليس على قيمك الخاصة، فنحن جميعًا معجزة من الله – سبحانه وتعالى – فكيف يمكن لشخص آخر أن يحكم عليك ويحدد مصيرك؟
إن الابتسامة الجذابة على وجهك مهمة جدًا، حتى إذا لم تشعر بالرغبة في الابتسامة، فمن الأفضل التظاهر بالابتسامة، حيث أن العقل الباطن لا يميز بين الشيء الحقيقي والشيء الوهمي،ولذلك فمن المهم أن تقرر بالابتسام باستمرار.