أغرب قصص تجنيد الجواسيس في العالم
شهد القرن الماضي العديد من الحروب التي أثرت على معظم الدول، حيث كان هدفها هزيمة دولة معينة وانتصار دولة أخرى. في تلك الفترة، كان وجود جواسيس ضروريا للتجسس على أخبار الدول المشاركة في الحرب والتخطيط لاستراتيجيات معينة تعتمد عليها العديد من الدول .
أغرب قصص الجواسيس
الجاسوس السوفيتي ريتشارد سوردج
اشتهر هذا الرجل بكونه أحد الخبراء و الإعلاميين ، و قد حاز على درجة الدكتوراة ، في العلوم السياسية ، ولد هذا الرجل في ازربيجان و كان ذلك في عام 1895 ، و قد أرسل إلى اليابان عند بداية الحرب العالمية الثانية ، و كان يعمل جاسوسا لصالح الاتحاد السوفيتي ، و كان من ضمن إنجازاته في تلك الحرب معلوماته عن هجوم بيرل هاربر ، و قد كانت تلك نقطة حاسمة في الحرب و كان سببا في فشل هجوم الالمان ، على اليابانيين نتيجة لغلطة قام بها ، و لم يتمكن التاريخ من التعرف عليه سوى بصورة واحدة ، بعد ذلك تم القبض عليه و قد نفى صلته بأيا من أطراف النزاع ، و بعد أن تم شنقه بعقدين من الزمان ، اعترف به الاتحاد السوفيتي .
الجاسوس البريطاني ايدي شابمين
ولد هذا الجاسوس في عام 1914 ، و قد كان يعمل في سرقة الخزائن ، إلى أن تم سجنه في جزيرة بريطانية ، و بعد أن وقعت هذه الجزيرة تحت سيطرة الالمان ، عند اندلاع الحرب العالمية الثانية ، قررت بريطانيا استغلال المساجين هناك كجواسيس لصالحها ، و كان من بينهم ايدي و في نفس الوقت قررت المانيا أيضا استغلالهم ، في الوقت الذي قرر هو الانضمام لصف بريطانيا ، و كانت الخطة أن تشعر المانيا بأنه مواليا لها ، و قد وصل الأمر إلى أنه ، كانت هناك خطة كان مفادها ، أن يحضر ايدي إحدى الحفلات التكريمية ، و نظرا لقربه من الالمان في ذلك الوقت ، كان سوف يتواجد في الصفوف الأولى و كان من المخطط أن يقوم بعملية انتحارية ، يقتل فيها هتلر و لكن هذه العملية قد تم رفضها ، من قبل أحد القادة البريطانيين ، لأنه كان يرى أنها تتنافى مع قوانين بريطانيا ، و بذلك أفشل واحدة من كبرى عمليات الاغتيال في التاريخ .
الجاسوس يفنو ازيف
و هو رجل روسي أبيض من مواليد عام 1869 ، حصل على شهادة الهندسة الكهربائية و انضم للحزب الثوري الاشتراكي المناهض للاتحاد السوفيتي ، و قد تمكن من العمل في الشرطة الخاصة ، فكان مسئولا عن عمليات البحث ، و التحري عن الأحزاب المناهضة للنظام السوفيتي ، فضلا عن عمله لفترة في تسريب بعض المعلومات للحزب المناهض ، لنظام روسيا و فور أن تم اكتشافه احتجز لمدة يومين ، و تمكن بعدها من الهرب إلى المانيا ، و بقي بها حتى مات .
الراقصة مارجريت زيل
و هي إحدى السيدات الهولندية ، كانت تعمل كراقصة في أحد المسارح ، و كان لها صلة مع أبرز الشخصيات في الحرب العالمية الأولى ، و قد تم استغلالها من قبل الفرنسيين للعمل كجاسوسة ضد الالمان ، و في إحدى المرات شعر الفرنسيين ببعض الأخطاء ، في المعلومات التي تصل لهم من خلالها و بدأوا في تعقب رسائلها ، حتى اكتشفوا أنها عميلة للالمان و قد كانت سببا في مقتل ما يتعدى خمسين ألف ، فرد فرنسي و قد تم القبض عليها ، و إعدامها في عام 1917 ، و كان ذلك على الرغم من خطط الهروب المحكمة التي وضعتها لها المانيا .