أغرب التجارب العلمية على الاطلاق
التوصل للأبحاث و للنتائج الثابتة التي تفيد العلم، لا تأتي إلا بالتجارب و قد قام العلماء بعمل تجارب كثيرة غريبة، منها محاولة دمج رأس كلبين في جسد واحد، و محاولة زرع اذن على ظهر فئر من فئران التجارب، و تعد أغرب هذه التجارب هي محاولة تحويل قطة إلى هاتف لاسلكي، و هي لازلت حية و غير ميتة .
أغرب التجارب العلمية على الاطلاق
1- فأر بأذن بشرية: تم زرع غضروف تحت جلد فأر تجارب لدراسة نموه، ولقد بدأ شكل الأذن في الظهور فعليا على منطقة الظهر. ورغم أن هذه التجربة لم تحظ بترحيب وتشجيع بسبب تشويه جسد الفأر، فإنها في الحقيقة ساهمت بشكل كبير في تطور المجال الطبي .
2- خنازير تتوهج في الظلام: تم إجراء هذه التجربة عن طريق أخذ جينات قناديل البحر ووضعها في جنين الخنزير، ونتيجتها كانت أن الخنازير بدأت تتوهج وتشع في الظلام. وكان العلماء الذين أجروا هذه التجربة فخورين بما قاموا به وبالنتائج التي حصلوا عليها، فقد جعلوا الخنازير تتوهج، ورغم أن هذه التجربة قد لا تبدو مفيدة، إلا أنها ساعدت العلماء في الكثير من الأبحاث .
3- الجراح السوفييتي و الكلب ذو الرأسين: اشتهر هذا الجراح السوفيتي بتجاربه الغريبة على الحيوانات، وكان هدف تجاربه زرع الأعضاء على الحيوانات لاستخدامها في وقت لاحق على البشر. ومن بين التجارب الشهيرة التي قام بها كانت عملية دمج كلبين في جسد واحد. أخذ كلب صغير وكلبا أكبر منه، وحاول دمج رأس الكلبين وجسدهما في جسد واحد.
لم تنجح التجربة ولم تؤتِ ثمارها بشكل جيد، إذ انتهت بوفاة الكلبين بعد مرور أربعة أيام فقط على العملية، ولم تكن هذه التجربة الوحيدة التي قام بها، بل استمر في إجراء تجارب مماثلة على حيوانات مختلفة .
4- تحويل قطة إلى هاتف: هذه التجربة تعتبر من بين التجارب الأغرب، وذلك لأنهم استخدموا قطة حية وحولوها إلى جهاز لاسلكي، حيث قاموا بأخذ جزء من جمجمتها ووضع جميع الأسلاك والأدوات اللازمة لهذه التجربة. وفي النهاية، أصبح أي شخص يتحدث في أذن القطة يستطيع سماعه الشخص الآخر، فتم تحويلها فعلا إلى هاتف لاسلكي. وجميع هذه الخطوات تمت والقطة لا تزال حية .
5- عمليات ترميم الوجه: تعرف هذه العمليات الآن بإسم عمليات التجميل، وبدأت هذه العمليات تتعرف في الحرب العالمية الأولى، وذلك بسبب تشوه وجوه بعض الأشخاص جراء الحرب، ومحاولة علاجها وإعادة ترميمها، فكانت بعض الوجوه تتشوه بسبب الشظايا والألغام.
و تم بالفعل علاج ملازم في هذا الوقت، كان يدعى ويليام سبريكلي، و سبب تشوه وجهه هو اطلاق النار عليه و على وجهه، مما تسبب في تشوه منطقة الأنف و منطقة الوجنتين، و تم ترميم وجهه و تجميله بعد أن تشوه بسبب الحرب، و الدكتور المعالج قام بهذه العملية عن طريق إزالة غضروف، موجود في منطقة الضلع عند الملازم.
أخذ الجراح هذا الغضروف ووضعه وزرعه في منطقة الجبهة، ثم قام بنقله وأخذه مرة أخرى لإعادة تجديد شكل الأنف للمريض. استغرقت هذه العملية أكثر من مرحلة لتحقيق نتائجها النهائية المدهشة والمبهرة في ذلك الوقت. كانت عمليات تجميل الوجه وترميمه خطوة أولى في عالم التجميل، وأصبحت هذه العمليات منتشرة جدا .