غرائب وعجائبمنوعات

أغرب الأشياء : اكتشاف كهف سري تعيش فيه اغرب المخلوقات

ما زالت الطبيعة تكتنف بأسرارها ولم تكشف عنها حتى الآن، فهناك الكثير والكثير من الأشياء التي لم يصل الإنسان إليها. من بين أحدث الاكتشافات الغريبة، هناك كهف سري يعرف بـ “كهف موفيل”، يقع بالقرب من شرق دولة رومانيا وقربها من البحر الأسود. إنه كهف معزول تحت الأرض، وقد تشكل منذ أكثر من خمسة ونصف مليون سنة. وعلى الرغم من عدم وصول أشعة الشمس إلى الكهف، إلا أن هناك مجموعة من المخلوقات والكائنات الحية الغريبة التي تعيش فيه وتتمتع بحياة طبيعية جدا.

بسبب عدم دخول اشعة الشمس إلى ذلك المكان ادى إلى نمو عدد من الكائنات الحية شديدة السمية ونمو عدد من المخلوقات الغريبة التي لا يعرفها الإنسان ولم يراها من قبل مثل العقارب ذات الاشكال الغريبة والعناكب وقمل الخشب و مئات الانواع الاخرى من المخلوقات الغريبة جدًا على الإنسان بعضها سلالات متطورة والبعض الأخر انواع لم يراها ابدًا .

حقيقة اكتشاف الكهف بالصدفة في عام 1987 عندما كان بعض العمال يفحصون الأرض لتحويلها إلى محطة كهربائية. تم اكتشاف المكان بعد ذلك، وقامت حكومة رومانيا بإغلاقه ومنع أي شخص من الدخول إليه، باستثناء عدد قليل. يتم الوصول إلى الكهف من خلال فتحة ضيقة جدا يجب تسلقها بالطبع في ظلام دامس ودرجة حرارة أقل من 25 درجة مئوية. في أوائل الألفية، اكتشف العالم البيولوجي ريتش بودن أن نسبة الأكسجين تنخفض إلى أقل من 10%، مع زيادة ملحوظة في عدد الغازات السامة. يشكل الكهف بالفعل خطرا كبيرا على الإنسان، وتم اكتشاف أن المياه الموجودة فيه سامة بعد تحليلها. ومع ذلك، يوجد في الكهف عدد من الزواحف العملاقة والكائنات السابحة في الماء، وتتغذى على الديدان والروبيان الصغير. كما يحتوي الكهف على تنوع هائل من الكائنات الدقيقة والميكروبات الحية .

تتغذي الحيوانات فيه على مواد مغذية من الاعلى هناك عدد من الكائنات الحية الت تشبه النسيج تكون وتشكل ملايين الانواع البكتيرية وتنتج مركبات عضوية معقدة جدًا لكى تحصل على الطاقة اللازمة لها بع الانواع تعيش على غاز الميثان السام و تنتج مركبات ايضية لتقوم بتغذية انواع من البكتيريا تختلف تلك الكائنات بالكلية عن الكائنات التي يعرفها الإنسان بعضها بدون عين والأخرى لها زوائد طويلة وبعضها لها قرون استشعار بسبب نقص صبغة الجسم التي تصنها الجسم جعل معظم تلك الكائنات شفافة يوجد بالكهف 48 نوع من الكائنات والحشرات والعوالق حسب تصييف العالم بعض العلماء رجع سبب الحياة داخل الكهف بسبب التغير المناخي الذي طرأ على النصف الشمالي للكرة الأرضية في نهاية العصر الميوسيني وجفاف المحيط الاطلسي وتجمد درجات الحرارة ادى إلى الفرار إلى الكهف بحثًا عن الدفء و عدم افتراس الحيوانات لتلك الكائنات الحية الصغيرة ، قدرة البكتيريا على انتاج غاز الميثان و ثاني أكسيد الكربون سبب من اسباب ظاهرة الاحتباس الحراري يقول العلماء ان الحياه في الكهف مشابهة تمامًا للحياة البدائية وبالرغم من مرور عدد من السنوات على اكتشاف الكهف إلا أنه ما زال من الأسرار المحيرة جدًا بسبب الكائنات الغريبة و كيفية النمو و كيفية التكوين وإنتاج الغازات كل هذه من الاسرار الغريبة فعلًا التي عجز العلماء الحاليون عن ايجاد تفسير مقنع لها بعيدًا عن فترة تكون الكهف من اكثر من 50 مليون سنة يعكف العلماء اليوم على تحليل تلك الكائنات الحية ومعرفة كيفية الاستفادة منها في المجال البحثي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى