صحة

أعراض جلطات الذراع وطرق الوقاية والعلاج

أحيانا يتجمع مكونات الدم لتشكل تجلطا، حيث يمكن أن يتجمع الدم داخل الأوردة أو الشرايين بشكل كتلة صلبة، مما يسبب تجلطا قد يكون خطيرا. عندما يحدث تجلط في الأوردة العميقة بالجسم، يعرف هذا بتجلط الأوردة العميقة (DVT)، وعندما يحدث تجلط بالقرب من سطح الجلد، يعرف هذا بالتهاب الوريد السطحي. ويشار إلى التجلطات التي تنتقل إلى مناطق أخرى في الجسم بالعبارة `الجلطات المنثورة` .

جلطات الذراع
عادة ما يحدث داء الأوردة العميقة في أوردة الساقين، ولكن يمكن أن يتطور في الذراعين أيضا، وعندما يحدث في الذراعين، يطلق عليه اسم تجلط أوردة الأطراف العلوية ( DVT-UE )، ومن بين جميع حالات الإصابة ب تجلط الأوردة العميقة، هناك 4 إلى 10 بالمائة من DVT-UE، وفقا لمراجعة منهجية تمت عام 2017 .

أعراض تجلط الدم في الذراع
يعاني نحو حوالي 60 في المائة من الأشخاص الذين يعانون من جلطة دموية في الوريد العميق في الذراع من عدم وجود أي أعراض، وفقًا لمراجعة أجريت عام 2017، ويمكن أن تتطور الأعراض تدريجيًا، حيث يلاحظ المريض بعضًا أو كل هذه الأعراض في ذراعه

1- تورم، وعادة في ذراع واحدة .
2- ألم وتشنج .
وجود منطقة حمراء أو زرقاء على الجلد .
4- سخونة المكان .

أسباب تشكل جلطات الدم في الذراع
تتكون جلطات الدم عندما تتسبب خلايا الدم، التي تسمى بالصفائح الدموية والبروتينات المختلفة في تخثر الدم، بسبب كتلة نصف صلبة، وتصنف جلطات الدم في الذراعين على أنها أساسية أو ثانوية، وهذا يتوقف على ما تسبب في تجلط الدم، وتعد جلطات الذراع الأساسية نادرة الحدوث، وهي ” جلطة جهد “، وتسمى أيضا متلازمة Paget-Schroetter، ويمكن أن يكون سببها مجهول، وهذا يعني أنه لا يوجد سبب واضح لها، والأشخاص الذين يعانون من جلطة جهد تتطور الجلطة – عادة في ذراعهم المهيمنة – بعد نشاط شاق مثل التجديف، والمصارعة، ورفع الأثقال، أو البيسبول، وتشكل جلطات الذراع الثانوية 80 في المائة من الحالات، وتحدث عندما يعطل شيء ما الوريد، فتظهر الجلطة، وهذه المعطلات مثل :

1- القسطرة الوريدية المركزية .
2- أجهزة ضبط نبضات القلب .
3- الأورام .

من هو المعرض لخطر تكون جلطة دموية في الذراع؟
أصبحت حالات الجلطات الدموية في الذراع أكثر شيوعا بسبب زيادة استخدام الأدوات الطبية في الأوردة، وأكثر من نصف الأشخاص الذين يعانون من تجلط الذراع لديهم جهاز لتنظيم ضربات القلب أو وضع قسطرة وريدية مركزية في منطقة الجلطة. وغالبا ما يتطور ربع الأشخاص الذين يحملون قسطرة وريدية مركزية جلطة، وفقا لمراجعة عام 2002. وأكثر عامل خطورة ثانوي لحالات الجلطات الدموية في الذراع هو الإصابة بالسرطان، حيث يعاني ما يصل إلى 49% من المصابين بجلطات الذراع من وجود ورم. وتعتبر الجراحة عامل خطورة آخر لحالات الجلطات الدموية في الذراع. وتشمل العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر تجلط الدم في الذراعين

يجب أن يتجاوز العمر 40 عامًا .
2- عدم القدرة على التحرك كثيرا .
3- التدخين .
4- وجود تاريخ سابق للجلطات الدموية الأخرى .

وسائل العلاج
في حالة الإصابة بجلطات في الذراع، تكون الأهداف الرئيسية للعلاج هي إيقاف نمو الجلطة وتخفيف الأعراض ومنع الجلطة من الانتقال إلى الرئتين أو أجزاء أخرى من الجسم حيث يمكن أن تسبب ضررًا، ويتم ذلك عن طريق ما يلي:

رفع الأطراف يساعد على تقليل الورم وتخفيف الألم .

يتم ارتداء ذراع الضغط، وهو عبارة عن جورب ضيق للذراع، ويزيد من تدفق الدم من اليد إلى القلب .
3- أدوية ترقق الدم .
إذا لم تنجح هذه العلاجات في حل المشكلة، أو إذا كانت الجلطة كبيرة جدًا، فقد يوصي الطبيب بإزالة الجلطة، سواءً عن طريق حقن الدواء في الوريد، أو عن طريق إجراء عملية جراحية .

كيفية منع حدوث جلطات دموية في الذراعين
هناك العديد من الخطوات العملية التي يمكنك اتخاذها لتجنب تشكل جلطات الدم في الذراعين

عندما يحتاج المريض إلى قثطار وريدي مركزي أو منظم ضربات القلب، فيجب طلب أدوية منع حدوث الجلطات من الطبيب .
2- البقاء في نشاط و ممارسة الرياضة .
3- الحفاظ على وزن صحي .
يجب تحريك القدم والكاحل واليد والمعصم والذراع بشكل متكرر وعدم الجلوس لفترات طويلة للحفاظ على تدفق الدم في الجسم .
5- يجب إجراء فحوصات منتظمة للكشف عن خطر الجلطات، وعلاج أمراض القلب والسكري والسرطان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى