صحة

أعراض التهاب الغدد اللعابية وكيفية علاجها

الغدد اللعابية لها فائدة كبيرة لصحة الفم، فهي تساعد في الحفاظ على رطوبة الفم وتمنع جفافه وتحميه من الإصابة بالعديد من الأمراض، وعند إصابتها بالتهابات ناتجة عن عدوى فيروسية، فإن صحة الفم تكون مهددة، وينتشر هذا المرض غالبا في الفئات المتقدمة في السن، وسوف نتناول في هذه المقالة كل ما يتعلق بهذا المرض وطرق علاجه.

ما هو مرض التهاب الغدد اللعابية؟
إن هذه الغدد تستقر في ثلاث أماكن حيث توجد غدتان تحت اللسان و الغدد النكافية التي تتواجد في الفك العلوي في المنطقة القريبة من الأذن، وغدتان في الفك السفلي، وغالبا ما ينتشر مرض إلتهاب الغدد اللعابية بين كبار السن ومن هم فوق الخامسون عام، حيث يصابوا بإلتهاب ناتج عن بكتريا عنقودية، حيث تبدأ الإصابة عن طريق إصابة المنطقة تحت اللسان ببكتريا والتي تتكاثر وتنتشر حتى تصيب الغدد المسؤلة عن اللعاب في الفم وبالتالي يقل إنتاج اللعاب في الفم.

أسباب الإصابة
عادةً ما يكون السبب التقدم في العمر، ولكن هناك عدة أسباب أخرى، وهي:
يحدث جفاف الفم لفترات طويلة نتيجة خلل في الغدد المنتجة للعاب الفم.
يكون الأشخاص الذين يعانون من متلازمة شوغران أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
أن يكون المريض قد تلقى علاجاً كيميائياً في الفم.
أن يحدث العدوى نتيجة لتعرض شخص لشخص مصاب بهذا المرض.
5- يجب أن يكون المريض لديه مناعة ضعيفة.
إهمال تنظيف الأسنان وعدم الاهتمام بنظافة الفم يشكل عاملًا مهمًا.
7-الإصابة بالأنيميا و سوء التغذية.
يظهر هذا المرض لدى الأطفال الذين لم يتم تلقيحهم ضد مرض النكاف.

أعراض الإصابة
1- ارتفاع شديد في درجة حرارة جسم المريض.
يمكن أن يتسبب في حدوث تورم في الغدد الليمفاوية الموجودة في الرقبة، ويشعر المريض وكأن هذه الغدد متحجرة.
يشعر المريض بألم شديد ومزعج في الغدد خاصةً عند تناول الطعام وملامسة الطعام للغدد، مما يؤدي إلى الشعور بألم شديد.
4- الشعور بألم شديد عند محاولة الكلام وتحريك الفكين.
تؤدي الإصابة إلى حدوث تورم في مناطق تواجد الغدد بالوجه والرقبة.
تكون رائحة الفم للمريض سيئة جدًا، ويشعر بأن الطعام ذو طعم سيء أيضًا.
7. يتكون القيح في الفم، وهو إفراز أبيض مصفر اللون.

مضاعفات الإصابة بإلتهاب الغدد اللعابية
يمكن أن يتسبب التأخر في تلقي العلاج في العديد من المضاعفات، ومنها:
1-إلتهابات مؤلمة جدا في اللثة.
2-الإصابة بأورام خطيرة في الغدد اللعابية.
يعاني المريض من خروج خارجي مستمر في الفم.
٤- يمكن أن يتطور المرض لتسبب تشوهات في الفك.
5-قد يحدث أيضا شلل في العصب الوجهي.
6-يصاب المريض دائما بتسوس في الأسنان.

تشخيص المرض
عند شعورك بأي من الأعراض المذكورة سابقًا، يجب الذهاب مباشرةً إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وهي:
يقوم الطبيب بفحص فم المريض بعناية لتحديد موقع الإصابة، ويتم ذلك داخل المستشفى.
يخبرك الطبيب بضرورة إجراء فحص بالأشعة المقطعية للغدد.
3-عمل أشعة رنين مغناطيسي على الغدد.
4-عمل أشعة بالموجات فوق الصوتية.
يطلب من المريض إجراء مزرعة للصديد المتكون في الفم لفحصه ومعرفة نوع البكتيريا المسببة للعدوى.

علاج إلتهاب الغدد اللعابية
عند التأكد من إصابة المريض بهذا المرض، يصف الطبيب الأدوية التالية للمريض بعناية:
1- يصف الطبيب دواءً مضادًا للبكتيريا ولعلاج الالتهابات، مثل الكليندامايسين، ولكن يحظر استخدام هذا الدواء على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه المادة الفعالة، ويصف الطبيب أيضًا فانكومايسين كدواء فعال، ولكن من بين موانع استخدامه هو أنه يمنع بشكل كامل استخدامه على النساء الحوامل والمرضعات، ولكنه يعد ذو فعالية عالية في القضاء على البكتيرية.

يصف الطبيب مضاد حيوي لعلاج تراكم الصديد في الغدد.
قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي لاستئصال الغدة النكافية.
ينصحك الطبيب بغسل الفم بماء دافئ ممزوج بالملح.
5-عمل كمادات دافئة على الوجه.
يساعد شرب الماء المخلوط بالليمون بكميات كبيرة وطوال اليوم على تحفيز الغدد الصماء للعمل بشكل طبيعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى