أولا: حرائق ميشيغان… حدثت تلك الكارثة في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1871، حيث اندلع حريق هائل اجتاح ولاية ميشيغان. نتج عنها العديد من الخسائر، وأصعبها كان موت الكثير من سكانها داخل منازلهم عندما لم يتمكنوا من الهروب. أما من تمكن من الهرب، فقد واجه مصير الغرق في بحيرة هورون التي تقع بجانب الولاية. ولم تنته القصة عند تلك النتائج، بل تسبب الحريق في تجفيف معظم الأخشاب التي نجت من النيران، وهو ما أدى إلى اندلاع حريق آخر في عام 1881، وكان أشد خطورة من الأول، حيث بلغ عدد الضحايا فيه ثلاثمائة شخص وتم تشريد حوالي أربعة عشر فردا من سكان الولاية.
رابعا: حريق الخميس الأسود وقع في السادس من فبراير عام 1851 ميلادية في أستراليا، وكان الطقس شديد الحرارة وجافا للغاية، مما أسفر عن اندلاع أسوأ حريق في تاريخ البلاد.
خامسا: يعتبر حريق كلوكيت الثاني الذي حدث في الولايات المتحدة الأمريكية في قائمتنا. وقع الحريق في عام 1915 ميلاديا بالقرب من غابات ولاية مينيسوتا، وأودى بحياة مئات من سكان المنطقة ودمر مساحة شاسعة من الغابات تقدر بنحو 3900 كيلومتر مربع.
سابعا: (حريق بيشتيغو)… وهذا هو الحريق الرابع في قائمتنا للولايات المتحدة الأمريكية، والذي وقع في الثامن من أكتوبر عام 1871 ميلاديا، حيث نشبت خمسة حرائق كبيرة في منطقة البحيرات العظيمة في الجهة الشمالية للولايات المتحدة الأمريكية، وأدت إلى تدمير ما يقرب من مليون ونصف فدان من الأراضي، وأسفرت عن مقتل أكثر من ألفي شخص. وكان هذا هو أكبر حريق في تاريخ أمريكا، حيث دمر مدينة بيشتيغو في أقل من ساعة.
ثامنا: فيما يتعلق بأسوأ حرائق التاريخ، فكانت من نصيب اليابان في الثامن عشر من شهر يناير لعام 1657 ميلاديا. في ذلك الوقت، انتشر مرض السل في العاصمة اليابانية، وقام أحد الرهبان بحرق ثيابه خوفا من العدوى، ولكن جاءت رياح قوية وأدت إلى انتشار ثياب الراهب المشتعلة في أرجاء المعبد ومن ثم في أرجاء العاصمة، مما تسبب في انهيار أكثر من ستين في المئة من العاصمة بأكملها، بالإضافة إلى مقتل أكثر من ثلث سكانها بما يعادل مئة ألف شخص.