أشهر الصحابيات من نساء المسلمين
يضم حفل التاريخ الإسلامي عددًا من الشخصيات الهامة، من بينهم بعض الصحابيات اللواتي حفرن أسمائهن في تاريخ الإسلام، وكان بينهن ممرضة وطبيبة وعطارة، وكذلك عدد من أمهات المؤمنين .
أشهر نساء الإسلام
سمية بنت خياط
و هي أول شهيدة في الإسلام ، و هي أم عمار بن ياسر ، و قد تم تعذيبها حتى قتلت فيما بعد ، و كان الهدف من تعذيبها ، هو أن تترك الإسلام ، و قد كان النبي الكريم يمر بها و بزوجها و ابنها و هي تعذب ، و هو غير قادر على دفع العذاب عنهم ، و يقول لهم ، صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة ، و يذكر أنها كانت من أول 6 أشخاص أمنوا بنبيا الكريم و اعتنقوا الدين الإسلامي الحنيف .
رفيدة الأسلمية
رفيدة بنت سعد الأسلمية ، من أوائل السيدات اللاتي اعتنقن الإسلام ، و قد كانت أولى نساء المسلمين اللاتي عملن بالطب و التمريض ، و قد استطاعت تعليم عدد من النساء المسلمات الأخريات ، و اشتهرت هذه السيدة بعطفها و رعايتها للأيتام ، و قد شاركت هذه السيدة في العديد من الغزوات مع المسلمين و قد كان من بين هذه الغزوات ، غزوة بدر ، و غزوة أحد و الخندق ،و الخيبر ، و قد خصص سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ، عدد من الغنائم في هذه المعارك للسيدة رفيدة ، جزاءا على ما فعلته من مساعدات للجرحي في المعارك .
فاطمة بنت أسد
ولدت فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف في مكة المكرمة ، و قد كانت زوجة عم رسول الله ( أبي طالب ) ، و هي من قامت بتربية سيدنا رسول الله و كانت كأمه ، و قد كانت من أولى السيدات اللاتي أسلمن ، و قد هاجرت إلى المدينة المنورة ، و قد توفت و دفنت في منطقة البقيع ، و قد كان ذلك في العام الرابع هجريا ، وقد كان عمرها في ذاك الوقت 60 عام تقريبا ، و قد كانت هذه السيدة من أشراف مكة .
أم ورقة
وكانت أم ورقة إحدى شهداء الإسلام، وكانها تلقب بالشهيدة من قبل نبي الله، وعندما بدأت الغزوات، طلبت إذنا من النبي لتمرض المسلمين وتعالج جروحهم عسى أن تحصل على الشهادة، فبشرها النبي بالشهادة، وكانت أحد الأشخاص الذين عملوا على جمع القرآن الكريم، وقيل إنها كانت تتمنى أن يؤذن في الصلاة من داخل منزلها، مما جعل منزلها مرموقا ومشهورا في الإسلام، وعندما غابت عن الوجود، ذهب عمر بن الخطاب للاستفسار عنها ووجد أنها قد قتلت على يد خادمها .
ذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر
كانت من أولى النساء اللاتي آمن بالله و رسوله ممن آعلن إسلامهن ، هي بنت الصديق الصدوق لرسول الله صلى الله عليه وسلم بنت الصحابي الجليل أبي بكر الصديق ، أسماء بنت ابي بكر الصديق هي اول من وضعت من سيدات المهاجرين ، حيث أنها هاجرت إلى المدينة و هي حامل في ابنها ،وقد انجبت ولدها عبد الله بن الزبير بعد الهجرة مباشرة ، وسميت بذات النطاقين لأنها بشرت بنطاقين في الجنة جزاء لها ، على أنها قامت بقص نطاقها لتحمل الماء و الغذاء لرسول الله فيه .
السيدة أم حرام
هي خالة الإمام أنس بن مالك ، و قد نالت شرف الاستشهاد ، و هي إحدى من بشروا بالجنة ، و قد شهد لها بالورع و الفقه ، فضلا عن أنها كان لها أخوين شهيدين في معركة بدر ، و معركة أحد و هما حرام و سليم .