أشهر 10 أساطير عربية قديمة
الحضارة العربية تحتوي على العديد من القصص والأساطير، وتعتبر من أكثر القصص تنوعا وجمالا، على عكس العديد من القصص والأساطير في أنحاء العالم. وبعض هذه القصص والأساطير تم تناقلها من جيل إلى جيل على مر السنين. وعلى الرغم من أن العديد من هذه الأساطير كانت معروفة بين القبائل العربية وانتشرت بينها، إلا أن العديد منها قد يكون قد حدث فعلا في مكان معين. ولذلك، تعتبر هذه القصص والأساطير من أكثر الأشياء إثارة للاهتمام التي يبحث عنها الناس بكثرة .
أساطير عربية قديمة
تشكل تلك الأساطير العربية مجموعة من الاعتقادات القديمة التي اعتمدت عليها العرب في الفترات التي سبقت الإسلام، حيث كانت الكعبة في تلك الفترة مغطاة بالعديد من الرموز والأشياء التي تمثلت في العفاريت والجن وأصناف الآلهة .
تلك الرسومات كانت تصور الآلهة الشائعة وتعكس الثقافة والمعتقدات الشركية في ذلك الوقت. وتعدد تلك المعتقدات أدى إلى ظهور الأساطير، وكانت هناك العديد من الأصنام بجوار الكعبة، تمثل الآلهة والمعبودات، وكان عددها حوالي 360 صنم في تلك الفترة .
أساطير عرب الجاهلية
لم يكن سهلا دراسة الأساطير العربية القديمة بطريقة علمية بسبب ندرة المصادر التاريخية التي تمكننا من ذلك. وكانت المصادر المتاحة غير موضوعية. وتلاشى الأدب العربي القديم لعدم توثيقه أو كتابته بسبب عدم وجود مهارة الكتابة لدى العرب في تلك الفترة. وتمت كتابة ما يعرف عنهم في عصر الجاهلية، الذي يمتد من 500 إلى 622، على مدى ما يقرب من مائة سنة قبل الإسلام. وصلتنا تلك المعلومات من خلال النقوش والروايات والأخبار المتفرقة والمتقطعة، مثلما حدث مع الأساطير البابلية التي تم اكتشافها والتعرف عليها والتي تم كتابتها على الألواح السبع .
الأدب العربي الذي عرفناه كان يرتبط بالجاهلية قبل الإسلام بفترة قصيرة. تم توثيقه في الكتب وتم تناقله لنا من خلال بعض السير المهمة، مثل سيرة ابن هشام وأخبار عبيد بن شرية والإكليل وحياة الحيوان للدميري. وهناك أيضا مراجع للأدب العربي في كتب المؤلفين المتأخرين مثل الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني ومروج الذهب للمسعودي والأزرقي والبلخي والقزويني والألوس .
اشهر 10 اساطير عربية قديمة
كما أن الأساطير عند عرب الجاهلية كانت متمثلة في مدى العلاقة بينهم وبين الكائنات ، والآراء والمشاهدات في تلك الحياة ، وتعتبر تلك الأساطير هي مصدر الأفكار عند العرب ، حيث أنهم استوحوا منها الشعر والأدب وأشهر أساطير عربية قديمة حيث أن البعض منها كان قبل ظهور الإسلام ، والبعض الآخر كان بعد انتشار الدين .
أسطورة علاء الدين والمصباح السحري
تُعد هذه الأسطورة واحدة من أشهر الحكايات الشعبية المعروفة في الجزيرة العربية، وكانت هي أيضًا من بين أساطير العرب بعد ظهور الإسلام، حيث سيطرت قصة علاء الدين على خيال الناس بغض النظر عن أعمارهم في مختلف أنحاء العالم .
وتعتبر قصة علاء الدين والمصباح السحري جزءا من الأساطير التي كانت مكتوبة في كتاب (ألف ليلة وليلة) ، حيث انها كانت تحكي عن هذا الشاب الفقير الذي يدعى “علاء الدين” ، كما أن هذا الشاب يبدأ عمله بمجموعة من المغامرات المثيرة بعد أن تم خداعه من قبل الساحر الظالم الذي يتصف بالشر ويدعى “جعفر” .
تتمحور حدث قصة علاء الدين حول الحصول على المصباح السحري الذي يحتوي على الجني الذي ساعد المغامر الشاب علاء الدين في الوقوع في حب الأميرة، وتدور أحداث هذه القصة في مدينة بغداد، وفقاً لكل الإصدارات المختلفة من كتاب “ألف ليلة وليلة .
المخلوق الأسطوري باهموت
يعد Bahamut الباهموت هو مخلوق أسطوري ظهر في أساطير العرب في الجاهلية وقبل الإسلام .
في القديم، كان الناس يعتقدون أن هناك سمكة عملاقة وحشية تعيش في أعماق المحيطات والبحار، وأنها كانت تحمل الأرض على ظهرها، وأن رأسها يشبه رأس الفيل أو وحيد القرن. وكان هذا النوع من الأساطير شائعًا في العالم القديم وكان يعتقد أنها تمثل قوى الطبيعة العظمى والمخيفة .
وحش النسناس الأسطوري
كان النسناس (Nasnas) وحشًا مخيفًا ظهر في الأساطير العربية القديمة قبل الإسلام، وقيل في السابق أن هؤلاء النسانيس كانوا ذرية تم إنتاجها نتيجة تزاوج شيطان مع إنسان، وكان لديهم القدرة على التحكم والقدرة على قتل البشر وتحويلهم إلى جسد بدون روح فقط باستمرار لمسهم .
وكان يوصف النسناس في القصص القديمة بأنه شكل مخيف بنصف رأس ونصف جسد، وكانيقفز بشكل عملاق باستخدام قدم واحدة، ويهاجم البشر ويقتلهم .
أسطورة علي بابا والأربعين حرامي
تعتبر هذه القصة واحدة من أساطير العرب القديمة بعد الإسلام ، وهي ايضا من ضمن حكايات الأسطورة ألف ليلة وليلة ، وتكون قصتها عن تلك الحطاب الفقير الذي يسمي “على بابا” ، حيث إن هذا الحطاب عمل مغامرة برية عندما قام باكتشاف عرين اللصوص ، حيث أنه يتم فتحه من خلال تلك الكلمات السحرية “افتح يا سمسم” ، وفي نهاية تلك القصة تمكن الفقير “على بابا” من معرفة واكتشاف الكنوز الكبيرة والضخمة التي قام اللصوص خبأتها في هذا الكهف السحري .
المخلوق الأسطوري شادهافار
كان شادهافار، المخلوق الأسطوري، يعد واحدًا من المخلوقات العربية الأسطورية التي ذكرت في قصص العصور الوسطى، وكان يقال عنه أنه يشبه حيوان “وحيد القرن” الشهير في شكله، ويمتلك قرنًا واحدًا ضخمًا يحتوي على نحو 42 فرعًا مجوفًا .
أسطورة البحار سندباد
تعتبر هذه الأسطورة من أشهر الأساطير المعروفة في كل أنحاء العالم ، وتحكي عن أسطورة السندباد الذي يكن بحار ومستكشف يتسم بالشجاعة وروح المغامرة ، ويرجع تاريخ هذه الأسطورة إلى أرض العراق القديمة ، وان جميع المغامرات التي قام بها السندباد في البحار تكون متمركزة حول لقاءاته المتعددة مع الكثير من المخلوقات السحرية الغريبة في الشكل ، وكثير من الأراضي والجزر الغيبة التي لم تكن معروفة .
أسطورة طائر الرخ
يعتبر طائر الرخ من الأساطير الشهيرة في التراث العربي القديم، ويتميز بكونه طائرا ضخما جدا، ويتم ذكره في قصص السندباد البحرية، وكتب العديد من البحارة والصيادين أنهم رأوه بأعينهم، ووصفوا هذا المخلوق الخرافي أثناء مغامراتهم، وأشاروا إلى تشابهه مع كائنات أسطورية حقيقية مثل طائر الفينيق أو الطائر الرع .
أسطورة مدينة أطلاتنتس الرمال الضائعة
تتحدث هذه الأسطورة العربية القديمة عن مدينة قديمة جدًا تقع في أراضي الجزيرة العربية، حيث تم تدميرها واختفت تحت الرمال بسبب غضب الله على سكانها، ولذلك فقد أرسل الله عليها العديد من الكوارث الطبيعية التي دمرتها تمامًا .
أسطورة زرقاء اليمامة
تعد قصة `زرقاء اليمامة` أحد الأساطير العربية القديمة. تحكي هذه القصة عن امرأة تدعى `زرقاء اليمامة`، وكانت من مدينة نجد ومن أهل اليمامة. كانت تتميز بقوة بصر خارقة تشبه السحر، فكانت تمتلك عيون زرقاء جميلة وحادة البصر. بفضل هذه القدرة، كانت قادرة على التنبؤ بما سيحدث في المستقبل ورؤية الأمور على مسافات بعيدة .
أسطورة وحش القطرب
يعتبر القطرب من الأساطير الشعبية التي ظهرت في العربية القديمة، وهو كائن مخيف يشبه الذئب، حيث يعد نوعًا من الجن أو الشياطين، ويشبه هذا الكائن أيضًا الغول الأسطوري، ويقال إنه يعيش في المقابر ويأكل جثث الأموات .