أسماء الإشارة المعربة .. بالأمثلة
تعريف أسماء الإشارة
اسم الإشارة مبني دائما، لأنه نوع من المعارف التي تشير بواسطة اليد إلى شيء ما، إذا كان المشار إليه واضحا، أو بإشارة معنوية في حالة كان المشار إليه كان شيئا معنويا أو غير حاضر. ويبلغ عدد أسماء الإشارة اثني عشر اسما، لكل منها دلالة مختلفة واستخدام
أقسام أسماء الإشارة
هناك قسمان لأسماء الإشارة بناءً على مدى القرب، وتستخدم أسماء معينة عند الإشارة لأشياء قريبة، وأسماء مختلفة عند الإشارة لأشياءبعيدة، ويتم تفصيلهما فيما يلي
أسماء الإشارة للقريب
تشمل جميع أسماء الإشارة التي تم إزالة اللام والكاف، وتستخدم الإشارة عادة للدلالة على القريب، وسيتم توضيح هذه الأسماء واستخداماتها لاحقًا مع التنبيه عليها
- ذا: يستخدم للإشارة إلى المفرد المذكر، مثل قول `هذا رجل فقير`.
- ذي،ذه،تب،ته: تستخدم جميعها للإشارة إلى المفرد المؤنث، مثل مررتُ بذي الطالبة.
- ذان: يشار إلى المثنى المُذكّر عندما يأتي في حالة الرفع، مثل قولنا ذان طالبان نشيطان.
- ذَيْن: تستخدم للإشارة إلى المثنى المذكر إذا كانت منصوبة أو مجرورة، كما في الجملة: إنّ ذين ناجحان.
- تان: يشار إلى المثنى المؤنث في حالة مرفوعة، مثل جملة “تان فتاتان جميلتان.
- تين: يُستخدم هذا المثنى المؤنث للإشارة في حالة النصب أو الجر، مثل: مررت بتين الفتاتين.
- أولاءِ: تستخدم كلمة (أولاء) للإشارة إلى مجموعة من الإناث أو الذكور، ويمكن استخدامها مع الإناث في الجملة مثل (أولاء الأخوات الرائعات)، ويمكن استخدامها مع الذكور في الجملة مثل (مررتُ بأولاء الفتيان).
- هٌنا: يستخدم للإشارة إلى الموقع، مثل القول هنا جذوري.
تُستخدم جميع أسماء الإشارة السابقة للإشارة إلى القريب في حالة عدم وجود لام البعد وكاف الخطاب
أسماء الإشارة للبعيد
تستخدم هذه الأسماء للإشارة إلى شخص أو مكان أو شيء بعيد، ويجب إلحاق حرفي اللام والكاف بآخر الاسم، وبعد ذلك يكون الجواب كاف الخطاب، ومن أمثلة أسماء الإشارة للبعيد ما يلي:
- ذلك: يستخدم اسم الإشارة `ذا` في الأساس للدلالة على القريب، ولكن بالاتصال لام البعد أصبح يشير به إلى البعيد، مثال: ذلك الصديق.
- ذلكما: تم تغيير اصل اسم الإشارة ذا للإشارة للقريب، ولكن بالتدريج أصبح يستخدم للبعيد مثل: ذلكما أقلامكما.
- تلكما دمية: يأتي اسم تي من القريب، ولكن بمرور الزمن صار يستخدم للبعيد كدمية تلك التي تحمل هذا الاسم.
- تلكما حقيبتكما: تستخدم حرف الإشارة تي للقريب في الأصل، ولكن مع حرف اللام يتم استخدامه للبعيد مثل `تلكما حقيبتكما`.
- تلكم قصتكم: أصبح استخدام الإشارة “تي” للبعيد بعد إضافة اللام، كما نقول: “تلكم قصتكم.
- هُنالك: يستخدم أصل اسم الإشارة هنا للقريب، لكن باستخدام اللام أصبح الإشارة تستخدم للبعيدكما في قولنا: “هناك بيت جدّي.
ما يلحق بأسماء الإشارة
اللواحق هي التي تضاف إلى اسم الإشارة سواء قبلها أو بعدها، وتشمل هاء التنبيه قبلها أو لام البعد بعدها، وكاف الخطاب
هاء التنبية
هو حرف يستخدم مع أسماء الإشارة لتنبيه السامع، ويأتي قبل الاسم وليس بعده، مثل هذه وهذا وهؤلاء، ولكنه لا يستخدم مع كل أسماء الإشارة، ولا يمكن استخدامه مع ذلك وتلك وكل ما يحتوي على حرف اللام، كما يمكن استخدامه مع اسم إشارة يحتوي على الكاف وحده مثل هذاك
كاف الخطاب
في حالة استخدام حرف الكاف كاسم إشارة في الخطاب، يتم ربطه بالمخاطب وليس بضمير معين، ويتم المطابقة بين حرف الكاف والمخاطب في هذه الحالة بشكل اختياري وليس إلزامي. وهناك بعض الحالات التي لا يجوز فيها استخدام حرف الكاف كاسم إشارة، مثل عندما يتم استخدام اسم الإشارة كمنادى، أو عندما يحتوي على حرف التنبيه “هاء”، أو عندما يستخدم للإشارة إلى المؤنث باستثناء “تي”، “تا”، و”ذي”، ولا يمكن استخدامه في حالات الثم والثمة.
لام البعد
هو حرف لا محل له من الإعراب. ويتصل هذا الحرف بثلاثة فقط من أسماء الإشارة وهي تي، ذا، هنا. ولابد عندما تلحق اللام بهذه الأسماء أن تكون مع كاف الخطاب، وتكون اللام في ثلاث مواضع وهي كالتالي
- إشارة المثنّى: فيما يتعلق بكلمتي “ذانك” و “تانك”، فإن استخدام “ذانك” يعتبر برهانًا يُعرف اسم الإشارة في هذه الحالة كمبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه هي الألف لأنه مثنٍ. أما حرف الكاف، فهو يستخدم للخطاب فقط، ولا يحتاج إلى تحليل. وقد يمنع اتصال اسم الإشارة في هذه الحالة بلام البعد لإلحاقه بكاف الخطاب.
- إشارة الجمع في لغة من مدّة: في حالة استخدامنا صيغة “أولئك” دون إلحاق اللام، مثل اختصار الجملة بقول “أولئك فتيان مجتهدون” وإعراب اسم الإشارة في هذه الحالة يكون اسم إشارة مبنيًا على الكسر في محل نصب اسم إن، ولم يتم إلحاق اللام البعديّة في هذه الحالة لتصلها بكاف الخطاب.
- كلّ اسم إشارة تقدّم عليه حرف تنبيه: مثال على استخدام حرف الهاء في الجملة “هذاك، هاتاك، هاتيك”، حيث يستخدم حرف الهاء هنا كإشارة تنبيهية ملحقة بأسماء الأشياء المُشار إليها، أما إعراب أصل الاسم فهو “تان” وهو اسم إشارة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مُلحق بالمثنى، ولم يتصل بحرف الإشارة هنا بل بحرف الباء لإلحاقه بكاف الخطاب.
أحكام أسماء الإشارة
هل يتغير حكم اسم الإشارة بندائه؟ اسم الإشارة له عدّة أحكام حيثُ من الممكن أنّ نستخدمه للنداء، كما يمكن تثنيتها وجمعها وسوف نوضح أحكامها فيما يلي:
- نداء اسم الإشارة: يتم استدعاء اسم الإشارة عندما يتم جلب الشخص للاستجابة لنداء المبادئ. يحدث ذلك لأنه في هذه الحالة ، لا يمكن استدعاء الشخص مباشرة بدون استخدام كلمة وسطية مثل الجملة التالية: يا هذا المسافر، تأن في قرارك. وفي حالة استخدام الجملة “يا هذه المسافرة، تأني في قرارك”، يتم تصريف الاسم الموجود في النداء بحركة الضم ووضعه في محل النصب، ولا يمكن وضعه في حالة النصب لأن النعت هنا يعتبر نفس الشخص المستدعى المفرد المقصود. وبالمثل ، لا يجوز وضعه في حالة النصب مباشرة كما جاء في قوله تعالى “يا هؤلاء الذين آمنوا، كونوا أنصار الله” وأيضا في “يا هذا الرجل، يا هذه الفتاة.
- تثنية اسم الإشارة: عند تثنية اسم الإشارة ذا تحذف الألف وتتصل به ألفًا عند الرّفع، وفي حالة النّصبِ والجرّ، مثل ذهب ذانِ، ورأيت ذَيْن، ومررتٌ بذين، أما في حالة تثنية أسماء الإشارة تي، ته، تا، فتكون في الرفع تان، وفي حالة النصب والجر تين مثل: مررتٌ بتين، جاءت تانٍ، رأيتٌ تين.
- جمع اسم الإشارة: اسم الإشارة المستخدم في حالة الجمع للذكور والإناث، سواء كانوا عاقلين أو غير عاقلين، هو لفظ جمع واحد عادة ممدود أو مقصور في المقام الأول، مثل `أولئك الرجال الذين أعرفهم`. وفي هذه الحالة، يبنى اسم الإشارة على الكسر في موضع رفع المبتدأ، والكاف للخطاب.
كيف تعرب أسماء الإشارة
ما علامة إعراب أسماء الإشارة؟ تعرب أسماء الإشارة دائمًا مبنيه وذلك حسب الحركة في آخرها، فتكون مبنية على السّكون، وعلى الكسر، واحيانًا يأتي مبنياً على الفتح، إلا ما كان منها للمثنّىّ؛ يكون الإعراب في هذه الحالة مبنيًا على الألف في حالة الرفع، ويعرب مبنىّ على الياء في حالة النصب والجر وجميعها يُعرب على حسب موقعها في الجملة.