حياة الانسان عبارة عن سلسلة متعاقبة من الاحداث المتنوعة ما بين الاحداث التي تجعله يشعر بالفرح ،و ما يجعله يشعر بالحزن ،و سوف نعرض من خلال السطور التالية لهذه المقالة مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى سوء الحالة المزاجية للفرد و كذلك مجموعة من الطرق التي يمكنه الاعتماد عليها لتحسينها فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .
توجد أسباب عديدة وراء سوء الحالة المزاجية للفرد، وتشمل بعضها
– عدم قدرة الشخص على تحقيق هدفه المرجو في شيء ما .
يعاني الفرد من مشاكل أسرية .
يعاني الأفراد من ضغوط كبيرة سواء في العمل أو الدراسة .
يتحمل الفرد العديد من الأعباء والالتزامات التي لا يمكنه الوفاء بها .
– إذا كان الشخص غير قادر على تقديم المساعدة للمطالب بها، فهذا يعتبر عجزًا .
يشير إلى وجود أزمة أو مشكلة مالية في حياة الفرد .
يشعر الفرد بمعاناة الحزن والفراق عند وفاة أحد أقاربه الأعزاء .
تتضمن هذه الصعوبات الكثير من التفكير في مشكلة ما وصعوبة اتخاذ القرار الصائب بشأنها .
القلق بشأن المستقبل وفقدان القدرة على التخطيط له بشكل صحيح لدى الإنسان .
عدم التكيف مع ظروف العمل أو الزملاء أو الدراسة يعد من المشاكل الشائعة .
عدم تنظيم الفرد لوقته بشكل صحيح .
عدم الاستراحة والنوم الكافيين يؤديان إلى الإرهاق .
أقرأ : ما هي طرق حل المشكلات ؟
ثانيا، ما هي الطرق التي يمكن للفرد الاعتماد عليها لتحسين حالته المزاجية؟ هناك مجموعة من الأساليب التي يمكن للفرد اتباعها لتحسين حالته المزاجية، ومن بينها
– تنظيم الوقت والحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة يوميًا، والتعود على الاستيقاظ مبكرًا .
– عدم تأجيل الأعمال المطلوبة منك بل يجب عليك التخلص منها أولاً بأول فتراكم الأعمال يزيد من الضغط على الفرد ،و عدم انجاز ما هو مطلوب منه بشكل دوري يعرضه للكثير من المشكلات سواء في عمله أو في دراسته و من هنا نجد أن انجاز الفرد للمهام المطلوبة منه دون تأجيل يزيد شعوره بالراحة .
يفضل تخصيص وقت للترفيه والاستمتاع بالطبيعة والخروج في الهواء الطلق لتجديد حيويتك .
من الضروري أن يدرك الشخص أن لكل مشكلة حل، ولكن يتطلب ذلك المزيد من العقلانية وعدم التسرع في اتخاذ القرار، مع الحرص على الاستماع إلى نصائح الأشخاص الذين عانوا من نفس التجربة أو المشكلة في السابق .
يفضل أن يخصص الفرد وقتًا للحديث مع والديه أو أولاده أو زوجته، حيث يساعد ذلك على تقليل التعرض للمشكلات الاجتماعية بينهم، وربما يؤدي إلى توطيد العلاقات معهم .
يجب على الشخص الحرص على قراءة القرآن الكريم والاستغفار بانتظام، حتى يتحسن حالته النفسية والمزاجية، ويصبح أكثر استعدادًا لمواجهة مشاكل الحياة وتحدياتها .
يمكن تخصيص وقت مع الأصدقاء لاستعادة الذكريات والمواقف الطريفة، وهذا له أثر طيب على تحسين الحالة النفسية للشخص .
– الحرص على تنظيم وقت تناول الوجبات الغذائية و كذلك عدم الإفراط في تناول الأطعمة الغير صحية التي يوجد بها نسب عالية من الدهون لأنها تعتبر سبب رئيسي في الإصابة ببعض الأمراض ،و خاصة السمنة ،و الجدير بالذكر أن زيادة الوزن سبباً في سوء الحالة النفسية للفرد ،و لذلك عليه محاولة تجنب العادات السيئة التي تؤدي لذلك و يمكنه أيضاً تناول الأطعمة و المشروبات التي تسهم في تحسين حالته المزاجية كالأسماك ،و الشوكولاتة ،و الأعشاب الطبيعية كالشاي الأخضر ،و الينسون .
تسوق الفرد برفقة أفراد عائلته أو أصدقائه، يساعد في محاربة الاكتئاب وتحسين الحالة النفسية، لذلا فإن التسوق له أثر كبير في هذا الصدد .
من خلال القراءة والدورات التدريبية وتنمية المهارات والثقافة الشخصية، يمكن تحسين شعور الفرد بأهميته ورفع معنوياته .