أسباب البول الدموي للحامل وطرق العلاج
لون البول يكشف عن صحة الأم خلال فترة الحمل، وهي فترة حرجة يترقب فيها كل شيء في جسمها. إذا ظهر الدم في البول، فهو علامة قوية على وجود العديد من الأمراض التي يجب أخذ الحذر واستشارة الطبيب فورا.
تشمل الأعراض التي تحدث للمرأة الحامل عند نزول الدم
يجب إجراء الفحوصات الكاملة وتحليل عينة البول للحامل فورًا، حيث تظهر الأعراض عادة على البول
1- وجود كميات كبيرة من البروتين في الدم.
2- وجود بعض خلايا الدم في بول الحاملة.
3- إحساس بالحرقان عند التبول.
من الممكن أن يحدث ألم في البطن أو الظهر أو المنطقة العانية.
5- فقدان الوزن وحرارة وأيضا بسبب فقدان الشهية.
أسباب نزول الدم مع البول للحامل
هناك العديد من الأسباب التي تجعل ظهور دم في بول الحامل، وقد تختلف حدتها من حالات خطيرة مثل سرطان المثانة على وجود أسباب بسيطة مثل العدوى الفيروسية، ومن أكثر أسباب انتشار هي:
1- حصوات المرارة والكلية : – يعد وجود حصوات في الكلية واحدا من الأسباب التي تؤدي إلى نزول الدم في بول الحامل، حيث تسبب هذه الحصوات ألما شديدا ونزيفا في البول، وترجع الأسباب إلى وجود بعض الترسبات المعدنية في الكلية وتسبب ألما شديدا في البطن وتسبب القيء والغثيان. عندما تمر هذه الحصوات من الكلى إلى المثانة، تتسبب في جرح هذه المنطقة ومن ثم نزول الدم في البول، ويمكن للأمر أن يصل إلى سد المثانة.
2- سرطان في الكلية والمثانة: قد يدل وجود دم في البول على وجود سرطان في المثانة أو الكلية، ويمكن الكشف عن ذلك بالفحوصات والأشعة .
3- التهاب المسالك البولية: الدم في البول أو المخاط هو من أكثر ما تتعرض له المرأة الحامل، نتيجة لثقل وزن الجنين على المثانة والجهاز البولي، حيث يتضاعف حجم الرحم ووزنه، فإذا ظهرت هذه الأعراض، فإنها تعني اللجوء إلى استشارة الطبيب، خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل
4- حالات أخرى : عند ظهور الدم للحامل، يمكن أن يدل ذلك على وجود بعض الإصابات مثل مرض السكري أو الذئبة الحمراء أو فقر الدم المنجلي (أحد أنواع الأنيميا الشديدة) أو ارتفاع نسبة البروتين في الدم.
خطوات علاج الدم في البول للحامل
1- تبدأ خطوات الدم في البول عن طريق التشخيص، حيث يتم فحص عينة البول للتعرف على المشكلة الأساسية وراء ظهور الدم في البول، وبعد مناقشة الطبيب في الأعراض الأخرى التي تصاحب ذلك، حتى يتم وصف العلاج المناسب لكل حالة، مع العلم أن الطبيب المعالج يطلب فحوصات مهمة لصحة الأم والجنين خلال فترة الحمل ربما تكشف عن أي أمر غير طبيعي يتعلق بهذا العرض قبل تفاقم الأمر .
2- العلاج: تشعر السيدة المتحملة بالخوف من تناول أي نوع من الأدوية خلال فترة الحمل، نظرًا للمخاطر التي يمكن أن تسببها هذه الأدوية عليها وعلى جنينها. ومع ذلك، لا داعي للقلق طالما أن الطبيب المعالج هو الذي يصف العلاج ويوجهها بالجرعة المناسبة التي لا تضر بها ولا بجنينها.
3- الوقاية: عادة ما يكون الوقاية أفضل من العلاج، ولذلك يجب على السيدة الحامل اتباع الإرشادات الصحية المقدمة من طبيبها خلال فترة الحمل، مثل تناول الأدوية والفيتامينات الهامة لها وللجنين، وتناول الطعام الصحي وتجنب المواد المالحة، وشرب كميات كبيرة من السوائل، خاصة الماء الذي يلعب دورا مهما في تغذية الجنين خلال فترة الحمل، وخاصة في الأشهر الأخيرة.