أداب قضاء الحاجة للأطفال
من آداب قضاء الحاجة
- الاستتار .
- ان يقول عند الدخول : (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)
- عدم قضاء الحاجة في الطرقات والظل .
- عدم استقبال القبلة .
- عدم إشراك ذكر الله في مكان القضاء .
- استخدام اليد اليسرى في الاستنجاء .
- لا ينبغي التبول في المياه الراكدة أو الثابتة .
- يجب تجنب الحديث أو استخدام الهاتف المحمول أثناء استخدام المرحاض .
- عدم استقبال الريح اثناء التبول .
- التنظيف جيداً عند الانتهاء .
في البداية، يجب أن يذكر الطفل النية، ثم يقوم بقول دعاء دخول الحمام والخروج منه، كما يجب أن يتحلى الطفل بآداب قضاء الحاجة، وعليه أن يحرص على النظافة وتجنب النجاسات. ينصح كل أب وأم بتدريب أبنائهم على آداب قضاء الحاجة وفقا لما جاء في الدين الإسلامي، فكما يشدد عليه في آداب الأكل والشرب، يجب أيضا أن يلتزم بواجبات قضاء الحاجة والتخلص من الفضلات. ومن آداب قضاء الحاجة للأطفال.
الإسراع في قضاء الحاجة: ينبغي توعية الطفل بأنه يجب عليه استخدام الحمام عند شعوره بالحاجة، حيث يتمتع هذا الأمر بالعديد من الفوائد.
ينبغي عدم إظهار عملية الخلاء أمام أعين الناس، وذلك بناء على حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، الذي رواه الأربعة وصححه الألباني، وذكر فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتفضل بالابتعاد عن الأماكن العامة لقضاء حاجته
اجتناب الملاعن الثلاثة: يشار إلى طريق الماء وطريق الناس والظل بحديث معاذ بن جبل رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “اتقوا الملعونات الثلاث: البراز في الممرات، وقطع الطرق، والظلمات
ينصح بعدم دخول الخلاء بأي شيء يحمل ذكر الله تعالى إلا في حالات الضرورة، والسبب في ذلك هو أن الخلاء هو مكان للنجاسات والقاذورات ومكان يجتمع فيه الشياطين، ويجب تجنب ذكر اسم الله تعالى في هذا المكان.
ينصح بعدم استقبال القبلة ولا استدبارها، وذلك استنادًا إلى حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا أتيتم بحاجة إلى الخروج لإخراج الغائط، فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها بالبول أو الغائط، ولكن توجّهوا للشرق أو الغرب
ينبغي عدم التبول في الماء الراكد أو الماء الثابت، وذلك بناء على حديث أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “لا يبولن أحدكم في الماء الثابت الذي لا يجري ثم يغتسل فيه” (متفق عليه)
يفضل أيضا عدم استخدام اليد اليمنى في قضاء الحاجة: وفقا لقول أبي قتادة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: `لا ينبغي لأحد منكم أن يمسك ذكره بيمينه أثناء التبول، ولا يستنجي بيمينه بعد الخلاء.`” (متفق عليه)
يجب تعليم الذكور أيضًا بأن البول واقفًا يجوز، ولكن من الأفضل البول جالسًا، والشرط هو عدم تلويث الجسم أو الملابس
أحاديث نبوية عن آداب قضاء الحاجة:
وقد روي عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال : ( مر رجل بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه ) رواه مسلم في صحيحه . وعن المهاجر قنفذ رضي الله عنه قال : |أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلمت عليه ، فلم يرد حتى توضأ ثم اعتذر إلي وقال : ( إني كرهت أن أذمر الله تعالى إلا على طهر) أو قال : على طهارة
ورد في الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند دخول الخلاء: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)، وينطق الخبث بضم الباء وسكونها
روى علي بن أبي طالب ضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل الكنيف أن يقول باسم الله). ورواه الترمذي، وقال: إن سنده ليس بالقوي، وقد قيل إنه يستحب هذا الذكر سواء كان في البناء أو في الصحراء، وذلك بالقول أولا: باسم الله، ثم يتبعه بالدعاء: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)
وروينا عن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يدخل الحمام يقول: اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث، أي الشيطان الرجيم. هذا مروي عن الطبراني في كتاب الدعاء. أما عندما يخرج من الحمام، يقول: `غفرانك، الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني`
وروينا عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم عندما يخرج من الحمام يقول: (الحمد لله الذي أذاقني لذته وأبقاني بقوته ودفع عني أذاه). ومن الجدير بالذكر أنه يكره التذكر والكلام أثناء قضاء الحاجة سواء كان في البرية أو في المباني، إلا إذا كان هناك حاجة ضرورية. حتى قال بعض أصحابنا: إذا عطس لا يحمد الله تعالى ولا يرد على العطس ولا يرد السلام ولا يجيب المؤذن، ويكون المسلم قصيرا ولا يستحق الثواب. وكل هذا الكلام مكروه بكراهية تنزيه وليس محرما، فإذا عطس وحمد الله تعالى في قلبه ولم يحرك لسانه فلا بأس.