أحاديث عن يوم القيامة
يوم القيامة هو اليوم الذي يتم فيه إحياء الخلائق، ويقومون لحضور حسابهم أمام رب العالمين، وسمي اليوم الآخر لأنه يأتي بعد نهاية الحياة الدنيا، وسمي يوم القيامة بسبب قيام العباد لله رب العالمين، وجميع أسماء يوم القيامة تدل على حالة الناس فيه، أو على حدث من أحداثه، وجميعها تشير إلى خطورة اليوم وهوله وعظمته.
تحدث القرآن الكريم والسنة النبوية عن يوم القيامة، وفي هذا المقال، سنذكر مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة عن يوم القيامة .
احاديث شريفة عن يوم القيامة
روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يحين وقت الساعة حتى تحدث قتال بين فرقتين عظيمتين، ويحدث بينهما قتل كبير يدعونا إلى دين واحد، وحتى يظهر دجالون كذابون، يقدم كل واحد منهم نفسه على أنه رسول الله، وحتى ينتزع العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن وتكثر الحروب والقتال، وحتى يزيد المال فيكم حتى يفيض حتى يصبح المال هما وغما، وحتى يعرض المال على الناس، فيقول الذي يعرض عليه: لا أربحه لي به، وحتى يتطاول الناس في البناء، وحتى يمر الرجل بجانب قبر رجل ميت فيقول: يا ليتني مكانه، وحتى يطلع الشمس من مغربها، فإذا رأى الناس ذلك آمنوا، وذلك الوقت الذي لا ينفع الإيمان فيه نفسا لم تكن آمنت من قبل، أو كانت إيمانها قليلا، وحتى تحدث الساعة ويكون الرجلان قد نشرا ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه ولا يطويانه، وحتى تحدث الساعة ويحمل الرجل لبنا في لقحته فلا يأمن عليه، وحتى يحدث الساعة والرجل يقف بجانب حوضه فلا يسقي فيه، وحتى تحدث الساعة وهو يمسح فمه بأكلته فلا يطعمها). رواه البخاري ومسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: `إذا ضُيعت الأمانة فانتظر الساعة`. قالوا: كيف يضيع الأمانة يا رسول الله؟ قال: `إذا أسند الأمر إلى غير أهله، فانتظر الساعة`. رواه البخاري
قال صلى الله عليه وسلم : يقول النبي صلى الله عليه وسلم: `لن تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبله منه صدقة، ويدعى إليه الرجل فيقول: لا أرب لي فيه.` رواه البخاري
عن أنس بن مالك قال : ذكر في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدوث خسف قبل المشرق، فقال رجل: يا رسول الله، هل سيحدث خسف في أرض المسلمين؟ فأجاب: `نعم، إذا كان أكثر أهلها خبيثا`. وذكر ذلك الحديث في كتاب الطبراني في الصغير والأوسط، ورجاله رجال الصحيح
قال النبي صلى الله عليه وسلم : تقول الرواية المسلمة: «لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون، قريب من ثلاثين، يزعمون أنهم رسل الله»
قال صلى الله عليه و سلم : – في نهاية هذه الأمة، سيحدث زلزال وتحول ورمي، وسيقال: “يا رسول الله! هل يفنى الشر ونحن بقية الصالحين؟” فسيقول: “نعم، عندما يظهر الشر.” هذا ما رواه الترمذي وصححه الألباني
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه: `لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى.` رواه البخاري
قال صلى الله عليه و سلم : يقول الإمام مسلم: “إن الساعة لا تقوم حتى تكون عشر آيات: الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب ونزول عيسى وفتح يأجوج ومأجوج ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر تبيت معهم حيث باتوا وتقيل معهم حيث قالوا
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم : قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك قومًا وجوههم كالمجان المطرقة، يلبسون الشعر ويمشون في الشعر)، رواه مسلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم : يقول الحديث النبوي الشريف: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزاً وكرمان من الأعاجم حمر الوجوه فطس الأنوف صغار الأعين كأن وجوههم المجان المطرقة نعالهم الشعر)
قال صلى الله عليه و سلم : ( يوشك أهل العراق أن لا يأتيهم قفيز ولا درهم، فقلنا: من أين ذلك؟ فقال: من قبل العجم، يمنعون ذلك، ثم قال: ويوشك أهل الشام أن لا يأتيهم دينار ولا مدي، فقلنا: من أين ذلك؟ فقال: من قبل الروم، ثم سكت هنية، ثم قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: سيكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا، لا يعده عددا) . رواه الإمام مسل
قال النبي صلى الله عليه وسلم : رواه مسلم: `لا تضرب الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله`
قال صلى الله عليه و سلم : فتنة الأحلاس هرب وحرب، ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدم رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني، وإنما أوليائي المتقون، ثم يتفق الناس على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة، فإذا قيل انقضت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، حتى يصير الناس إلى فسطاطين: فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، فإذا كان ذلكم فانتظروا الدجال من يومه أو غده.” صححه الألبان، ورواه الإمام أحمد
قال صلى الله عليه وسلم : وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً، وحتى يسير الراكب بين العراق ومكة لا يخاف إلا ضلال الطريق، وحتى يكثر الهرج. فسألوه: وما الهرج يا رسول الله؟ فقال: القتل
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : رواه مسلم: `لا تقوم الساعة حتى يقسم الميراث وحتى يسرق المال
قال أبو بكر بن أبي الدنيا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: `إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد، حتى تكون قيد ميل، أو ميلين.` قال سليم: لا أدري أي الميلين أراد؟ أم سافة الأرض، أم الميل الذي تكحل به العين؟ قال: `فتصهرهم الشمس، فيكونون في العرق بقدر أعمالهم، فمنهم من يأخذه العرق إلى عقبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه إلجاما.` قال: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير إليه، قال: `يلجمه إلجاما.` رواه الترمذي
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر). رواه مسلم