الدعاء هو راحة للقلب والبال ووسيلة لزيادة الهمة في التقرب إلى الله، ولقد أمرنا الله في القرآن الكريم بالدعاء والخضوع له في جميع الأوقات والمواقف، وهناك العديد من الأدعية التي يمكن إنشاؤها لتحقيق الراحة النفسية.

ادعية مريحة للقلب

يا الله، باعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي وتوفني ما علمت الوفاة خيرًا لي.
يُرادف هذا الدعاء اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك قول الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الغنى والفقر.

يتم الدعاء قائلًا: اللهم أسألك نعيمًا لا ينفذ، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت.

نسأل الله لذة النظر إلى وجهه الكريم والشوق إلى لقائه في الظروف الضارة ولا فتنة مضلة. ونسأل الله أن يزيّننا بزينة الإيمان ويجعلنا من الهداة المهتدين.

يا الله، أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، صانع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم.
– اللهم اكسني بالصحة حتى أنعم بالراحة في الحياة واختم لي بالمغفرة حتى لا تؤذيني الخطايا واحفظني من كل شر دون الجنة حتى توصلني إليها برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم اجعلنا من الذين فتحوا باب الصبر، وأضافوا خنادق الجزع، وجازوا شديد العقاب، وعبروا جسر الهوى.
اللهم لا تشمت أعدائي بضعفي واجعل القرآن العظيم شفائي ودوائي، فأنا المريض وأنت المداوي، أنت ثقتي ورجائي، واجعل حسن ظني بك شفائي.

اللهم امنحنا الخير في الدنيا والآخرة واحفظنا من عذاب النار.
أيها الله، أنا أسألك الهداية والتقوى والعفاف والغنى.
اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني.
أيها الله، اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني.
– أستغفر الله الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، وأتوب إليه.
يتضمن الدعاء: “يا الله، أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

اللهم يا مؤنس كل غريب، ويا صاحب كل وحيد، ويا ملجأ كل خائف، ويا كاشف كل كربة، أسألك أن تلقي رجاءك في قلبي حتى لا يكون لدي هم وشغل غيرك، وأسألك أن تجعل لي فرجًا ومخرجًا في أمري، إنك على كل شيء قدير.

أعطني الله الصبر والقدرة لأقبل على ما ليس منه بد ، وأعطني الله الشجاعة والقوة لأغير ما يمكن تغييره ، وأعطني الله الاستقام والحكمة لأميز بين هذا وذاك.

– اللهم انعم نفسي بالتقوى ونقها، أنت خير من ينقيها، أنت وليها ومولاها. اللهم إني أعوذ بك من العلم الذي لا ينفع، والقلب الذي لا يخشع، والنفس التي لا تشبع، والدعوة التي لا يستجاب لها .

يقول الدعاء: `اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، إنك المقدم والمؤخر وعلى كل شيء قدير`.

يا رب ، لا تترك أي شيء في قلبي إلا وحللته لي ، ولا حلمًا يقيم في قلبي طويلاً إلا وجعلته سهلًا بمشيئتك.
نسأل الله ختامًا حسنًا لجميع أمورنا، وأن يجنبنا خزي الدنيا وعذاب الآخرة .
نرجو من الله أن يبشرنا بالخير والفرح كما بشر يعقوب بيوسف، وزكريا بيحيى، ونسأله أن يبشرنا بكل ما ننتظره منه، فإنه هو خير المبشرين .

نسأل الله أن يجعل الأمور الصعبة سهلة، ويجعل الأمور المعسرة سهلة، ويجعل الأمور الشريرة خيرًا لنا، ولا يجعلنا نخشى سواه ويجعل لنا في كل شيء خيرًا .

أرجوك يا رب، أن توفر لي القدرة على شكر نعمتك التي وهبتني إياها، والتي وهبتها لوالدي، وأن تجعل أعمالي صالحة وترضيك، وأن تدخلني برحمتك في صفوف عبادك الصالحين

يقول الشخص في الدعاء: `اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، وأسألك باسمائك الحسنى التي سميت بها نفسك، أو علمت بها أحدًا من خلقك، أو أنزلتها في كتابك، أو استأثرت بها في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي` .

– اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وارض عنا .