منوعات

أبرز التخصصات الموسيقية وفرص العمل بها

يقال أن الموسيقى غذاء الروح، لا سيما إذا كانت موسيقى هادئة كلاسيكية جميلة لا توحي بأية منغصات ولا نزوات ولا شهوات ولا صخب وضجر، وتعلم الفنون والموسيقى كثيرًا ما يلائم أصحاب الذوق الفني والموسيقى الرفيع، وأصحاب المواهب والأصوات الجميلة الذين يمتلكون في الغالب منظورهم وتقييمهم الخاص حيث يتأملون الأمور ويتعمقون بها،وفيما يلي نستعرض أبرز تخصصات الموسيقى وفرص العمل بها.

دراسة الموسيقى
إن دراسة الموسيقى ومختلف أنواع الفنون الموسيقية ليست مجرد هواية أو ناتج عن متابعة، لكنه علم له أصوله يبنى على دراسة بحتة ضمن كليات الفنون الجميلة أو ضمن المعاهد المختصة في الفن أو الموسيقى بمختلف أنواعها، ودراسة الموسيقى ليس الهدف منها فقط الترفيه والتسلية لكنها تهدف كثيرًا لصقل القدرات وإكساب الخبرات والمعلومات وعناصر عملية الإبداع والابتكار، كما أنها تسهم في تطوير الأداء الفني وتطوير الإمكانيات الذوقية والسمعية والصوتية لدى الجمهور.

عادة، يكون لدى أولئك الذين يلتحقون بدراسة الموسيقى رغبة قوية في الانعزال والاستقلالية في العمل، وفي استخدام التعبير الفني لأفكارهم وأطروحاتهم ومشاعرهم. كما يتميز محبو الموسيقى وممارسوها بالتعبير السريع عن انفعالاتهم، والمرونة والرقي عند أداء أي مهمة يتم تكليفهم بها، بشكل مريح وسلس دون الالتزام بنظام معين، حيث ينظرون إلى الموسيقى على أنها نبع روحي وليست مجرد مهنة أو وظيفة رسمية تتضمن حقوق وواجبات.

الموضوعات الدراسية في مجال الموسيقى
تتنوع الموضوعات الأكاديمية التي يتم تدريسها في مختلف أكاديميات الفنون والموسيقى ومعاهدها، ومن بين تلك الموضوعات التي قد تختلط مع غيرها من المجالات الفنية:

1- دراسة مقدمة عامة لعلوم الموسيقى.
2- دراسة علم الجمال.
دراسة الموسيقى الدرامية وطرق تخصيصها وتركيبها ودمجها في الأحداث والمواضيع الفنية.
تتضمن دراسة النقد الفني للموسيقى وضوابط وأسس نجاح أو فشل المقاطع الموسيقية في التعبير السليم عن الحالة المطلوبة.

دراسة الفنون التشكيلية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالموسيقى يمكن أن تتكامل معًا في شكل جميل وانسيابي.
تشمل دراسة المدخل العام في المسرح وما يحويه من نبذات موسيقية اللازمة التي تعبر عن الأحداث وتعزز تأثيرها على الجمهور.

تشمل الدراسة المختلفة للنظريات الموسيقية وتطبيقاتها العملية وعلاقة كل موسيقى بثقافة وتقاليد الشعوب وعاداتهم.
8- دراسة فن القراءة الموسيقية.
يشمل الدراسة تحليل توافق الأصوات والملائمة المطلوبة بين الآلات الموسيقية، وكيفية تحقيق التوافق في إنتاج المنتج الصوتي المطلوب.
التعرف على تاريخ الموسيقى العربية ومراحل تطورها وأفضل المتخصصين في هذا المجال.

11- دراسة الأوزان الشعرية الموسيقي المختلفة والالتزام بها عند التوزيع والتلحين.
12- دراسة ضوابط ومعايير تحليل ونقد الموسيقى.
تشمل دراسة موسيقى الشعوب بشكل شامل ميزات وعيوب ومواصفات كل منها.
14- تعلم العزف على آلات معينة، كل واحد وفقًا لتخصصه.
التعلم للعزف بشكل فردي أو ضمن فريق كامل.

أبرز التخصصات في مجال الموسيقى
1- التخصص في الموسيقى البحتة.
2- التخصص في الفنون والتخطيط.
3- التخصص في موسيقى الفنون المسرحية.
4- التخصص في موسيقى الفنون التشكيلية.
5- التخصص في الموسيقى الدرامية في السينما والتلفزيون.

فرص العمل المتاحة في مجال الموسيقى
1- العمل كمخرج صوت في المسرح.
يمكن العمل كمؤلف لنوتة موسيقية تتناسب مع الحدث الفني المطلوب.
يقوم العمل كملحن بتحويل النصوص الجامدة إلى كلمات مسموعة حية تجذب القلوب والعقول لإخراج عمل فني بديع.
يتضمن العمل ضمن فريق فنون تشكيلية دمج الموسيقى مع الإحساس والذوق الفني الرفيع الجميل.
العمل كمدرس للفنون الموسيقية داخل مدارس تعليم الموسيقى.
يمكن العمل كمدرب فنون موسيقية في معاهد وأكاديميات ومراكز تدريب موسيقية منتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية.
العمل كعازف في الحفلات والمناسبات المختلفة ضمن فرق فنية متخصصة لإحياء هذه المناسبات المبهجة.
الغناء والعمل كمغني، رغم كونه موهبة طبيعية، إلا أنه يرتبط بشكل وثيق بالموسيقى ويتطلب دراسات توجيهية متخصصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى