ماهي حقيقة اختفاء فتاة في عفيف ؟
تبدو حوادث الاختطاف والاختفاء ظاهرة خطيرة في البلاد ولابد من الوقوف عندها والبحث عن أسباب انتشارها الى هذا الحد، فنسمع يوميًا وبلا مبالغة عن حوادث اختطاف واختفاء للعديد من الأشخاص سواء كانوا أطفالًا أو كبارًا .
لم تجف دموع ذوي الطفلة جوري الخالدي بعد قصة اختطافها، وحتى الآن لا يزال خبر اختطاف الطفلة وعودتها يشغل الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي. ولا يزال التحقيق جار في قضية الاختطاف، ونستمر في تلقي أحداث مفاجئة في تطورات القضية التي لم نكن نتوقعها أبدا. والقضية لا تزال تحت مسؤولية الجهات المعنية ولم يتم الكشف عن تفاصيلها بعد، ومضت فقط يومين على عودة الطفلة. واليوم نفاجأ بواقعة اختفاء فتاة أخرى بظروف غامضة في محافظة عفيف، حيث اختفت في أحد المستوصفات بالأمس، مما يجعلها الحالة الثانية في غضون أسبوعين تختفي في مستوصف. وعلى الرغم من أن الأسباب والتداعيات قد تكون مختلفة تماما عن حالة اختفاء الطفلة الخالدي، إلا أن الأمر أصبح مقلقا وخطيرا وقد يؤثر سلبا على شعور المواطنين بالأمان. ومع ذلك، نحن ما زلنا نثق بشكل كامل في رجال الأمن الذين يقفون دائما على الحذر لمنع أي تهديد لأمن البلاد. فما هي قصة هذه الفتاة وأين اختفت ولماذا؟ ستجدون التفاصيل في مقالنا أدناه .
اختفاء فتاة في عفيف :
اختفت فتاة تبلغ من العمر السادس عشر عاما في أحد المستوصفات الأهلية بمحافظة عفيف، حيث كانت برفقة ذويها وشقيقتها المريضة. انتظرت الفتاة مع شقيقتها حتى عودة والديها من الخارج لشراء بعض الحاجيات، ولكنها اختفت بعد عودتهما. قاموا بالبحث عنها لفترة طويلة دون جدوى، وبعد ذلك أبلغوا السلطات الأمنية التابعة لشرطة عفيف للمساعدة في العثور عليها. يجدر بالذكر أن الفتاة قادمة من خارج محافظة عفيف .
رجال الأمن :
تواصل السلطات الأمنية جهودها المكثفة للعثور على الفتاة، وتستمر في التحقيق مع أسرتها والعاملين في المستوصف عسى أن تجد أي مؤشر يساعدها على الوصول إلى حقيقة اختفاء الفتاة بشكل مفاجئ وغامض، وحتى الآن لم تحقق التحقيقات أي نتائج تكشف ما إذا كانت الفتاة تم اختطافها أو إذا كانت هناك أسباب أخرى لاختفائها .
مواقع التواصل الاجتماعي :
منذ حدوث الواقعة ، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي لنشر خبر اختفاء فتاة عفيف ، ولا نستغرب هذه السرعة في التفاعل مع القضية فقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي أسرع في انتشار الخبر وإعلانه من سائل الإعلام الأخرى ، فانطلقت عدة هاشتاقات كان أبرزها ” #اختطاف_فتاة_عفيف ، #اختفاء_فتاة_عفيف ، #فتاة_16_عاما_اختفت ” ، وانتشرت التعليقات والتغريدات وسط ذهول وتساؤلات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وصدمتهم من تلقي الخبر حيث ربطوا بين توقيت اختطاف جوري الخالدي واختفاء الفتاة الذي لم يتجاوز اليومين بين الحادثتين .
نسأل الله العلي العظيم أن يعيد الفتاة إلى أهلها سالمة غانمة، داعين الله عز وجل أن يلهم ذويها الصبر حتى يتم العثور عليها، وأن يحفظ هذا الوطن وشعبه، ويسود الأمن والأمان في جميع أرجاء البلاد .