جامعة أمريكية تثبت أن العرب المسلمين أول من اكتشف قارة أمريكا
منذ عدة قرون مضت كان الجميع يعتقد بان “كريستوفر كولومبوس” هو أول رجل يكتشف القارة الأمريكية انطلاقا من اوروبا عندما عبر المحيط الأطلسي، لكن مؤخرا بينت أدلة جديدة بحوزة فريق بحث في جامعة “رودإيلاند” أن البحارة المسلمين كانوا أول من استقر على شاطئ أمريكي و هذه الأدلة ربما تعيد كتابة التاريخ من جديد.
العثور على جثث متحللة
ووفقا لموقع `بوب فيلانجن`، كشفت مجموعة من العلماء عن خبر مفاجئ، حيث صرح البروفيسور `إيفان يورياسكو` أنه خلال البحوث، توقع العلماء العثور على مستوطنات وآثار لسكان أمريكا في العصور التي مضت قبل التاريخ، مماثلة لتلك التي تم اكتشافها من قبل في نفس المنطقة. ولكن المفاجأة كانت مختلفة حين اكتشفوا تسعة أواني فخارية تحتوي على مخطوطات قديمة مكتوبة باللغة العربية.
و بعد فترة تم العثور على قبر جماعي من طرف الباحثين و يعود هذا القبر للقرن التاسع ميلادي . و وجد في القبر بقايا جثث عدد من البحارة المتحللة و بالتالي وجد العلماء صعوبة في القيام بتحليل DNA و لكن من جهة اخرى بينت الفحوصات التي تمت أن الهياكل عانت من تسوس في الأسنان و هو ما يعني أن اصحاب الجثث كانوا معتادين على نظام غذائي سيء أو أنهم أصيبوا بمرض غير معروف.
المخطوطات العربية
ذكر الموقع أيضا أن الباحثين وجدوا مجموعة من الملابس والعملات المعدنية وسيفين، لكن القطع الأثرية التي وجدت بالقرب من الجثث كانت في حالة سيئة، أما العملات المعدنية والسيوف فكانت صدئة وليس من السهل قراءة ما هو مكتوب عليها. وعلى الجانب الآخر، تم العثور على أواني طعام في حالة جيدة، ووجد في داخلها بعض المخطوطات الثمينة والمكتوبة باللغة العربية، ووجدت أيضا أواني أخرى تحتوي على توابل، ويمكن من خلال تحليلها معرفة من اكتشف القارة الأمريكية.
من جهته أكد الباحث الإسلامي في تاريخ العصور الوسطى “كريم بن فلاح” في جامعة ماساتشوسيتس للموقع بأن هذه المخطوطات ترجع للقرن التاسع لأنها مكتوبة بالخط الكوفي و هو الخط الذي يعد أقدم شكل في الخطوط العربية كما انه نسخة معدلة من المخطوطات النبطية القديمة، و ترجع تسميتها إلى مدينة الكوفة العراقية في القرن السابع الميلادي.
فكرة مثيرة للقلق
أوضح الخبير في علم المتاحف في مؤسسة سميثونيان المعروف بـ `بايورن كينت` أن هذه المفاجأة الجديدة مثيرة للقلق، حيث على الرغم من أن الخرائط العربية كانت الأفضل في العالم، لم يتم العثور حتى الآن على خريطة قديمة تظهر القارة الأمريكية. ومع ذلك، كانت الأدلة التاريخية تنفي سفر المسلمين عن طريق البحر إلى أمريكا، لكن ذلك لا ينفي إمكانية اكتشاف المسلمين لأمريكا قبل كولومبوس. وفقا للخبير، كان لدى المسلمين خبرة تكنولوجية كبيرة قد تساعدهم في ذلك، ولكن لا يوجد تأكيد حتى الآن على هذا الادعاء.
خشاش بن الأسود
ومهم أن نذكر أن المؤرخ الإسلامي أبو الحسن بن الحسين المسعودي كتب في كتابه `مروج الذهب ومعادن الجوهر` في عام 956 ميلادية، أن خشاش بن سعيد بن الأسود، البحار المسلم الذي نشأ في قرطبة، قام بالإبحار في المحيط الأطلسي في عام 889 وأفاد بأنه وصل إلى أرض غير معروفة وعاد بكميات كبيرة من الكنوز، وهذا بالضبط ما فعله كريستوفر كولومبوس الذي جلب الكثير من الذهب. وفي الخرائط التي رسمها المسعودي، وجدنا منطقة كبيرة في المحيط المظلم يقال إنها أرض غير معروفة، ويعتقد كثيرون من الخبراء أنها القارة الأمريكية.
يذكر أن خشاش هو بحار ولد في بيشاينة في الأندلس، وكان يعمل كأمير بحر، ومن المحتمل أن كولومبوس قد استخدم خرائط المسعودي في فترة حكم الملك الإسباني وانطلق من نفس المدينة التي سافر منها خشاش، وهي مدينة “ولبة”، وفقًا لبعض العلماء.
جامعة أمريكية تثبت أن العرب المسلمين أول من اكتشف قارة أمريكا
منذ عدة قرون مضت كان الجميع يعتقد بان “كريستوفر كولومبوس” هو أول رجل يكتشف القارة الأمريكية انطلاقا من اوروبا عندما عبر المحيط الأطلسي، لكن مؤخرا بينت أدلة جديدة بحوزة فريق بحث في جامعة “رودإيلاند” أن البحارة المسلمين كانوا أول من استقر على شاطئ أمريكي و هذه الأدلة ربما تعيد كتابة التاريخ من جديد.
العثور على جثث متحللة
ووفقا لموقع `بوب فيلانجن`، كشفت مجموعة من العلماء عن خبر مفاجئ، حيث صرح البروفيسور `إيفان يورياسكو` أنه خلال البحوث، توقع العلماء العثور على مستوطنات وآثار لسكان أمريكا في العصور التي مضت قبل التاريخ، مماثلة لتلك التي تم اكتشافها من قبل في نفس المنطقة. ولكن المفاجأة كانت مختلفة حين اكتشفوا تسعة أواني فخارية تحتوي على مخطوطات قديمة مكتوبة باللغة العربية.
و بعد فترة تم العثور على قبر جماعي من طرف الباحثين و يعود هذا القبر للقرن التاسع ميلادي . و وجد في القبر بقايا جثث عدد من البحارة المتحللة و بالتالي وجد العلماء صعوبة في القيام بتحليل DNA و لكن من جهة اخرى بينت الفحوصات التي تمت أن الهياكل عانت من تسوس في الأسنان و هو ما يعني أن اصحاب الجثث كانوا معتادين على نظام غذائي سيء أو أنهم أصيبوا بمرض غير معروف.
المخطوطات العربية
ذكر الموقع أيضا أن الباحثين وجدوا مجموعة من الملابس والعملات المعدنية وسيفين، لكن القطع الأثرية التي وجدت بالقرب من الجثث كانت في حالة سيئة، أما العملات المعدنية والسيوف فكانت صدئة وليس من السهل قراءة ما هو مكتوب عليها. وعلى الجانب الآخر، تم العثور على أواني طعام في حالة جيدة، ووجد في داخلها بعض المخطوطات الثمينة والمكتوبة باللغة العربية، ووجدت أيضا أواني أخرى تحتوي على توابل، ويمكن من خلال تحليلها معرفة من اكتشف القارة الأمريكية.
من جهته أكد الباحث الإسلامي في تاريخ العصور الوسطى “كريم بن فلاح” في جامعة ماساتشوسيتس للموقع بأن هذه المخطوطات ترجع للقرن التاسع لأنها مكتوبة بالخط الكوفي و هو الخط الذي يعد أقدم شكل في الخطوط العربية كما انه نسخة معدلة من المخطوطات النبطية القديمة، و ترجع تسميتها إلى مدينة الكوفة العراقية في القرن السابع الميلادي.
فكرة مثيرة للقلق
أوضح الخبير في علم المتاحف في مؤسسة سميثونيان المعروف بـ `بايورن كينت` أن هذه المفاجأة الجديدة مثيرة للقلق، حيث على الرغم من أن الخرائط العربية كانت الأفضل في العالم، لم يتم العثور حتى الآن على خريطة قديمة تظهر القارة الأمريكية. ومع ذلك، كانت الأدلة التاريخية تنفي سفر المسلمين عن طريق البحر إلى أمريكا، لكن ذلك لا ينفي إمكانية اكتشاف المسلمين لأمريكا قبل كولومبوس. وفقا للخبير، كان لدى المسلمين خبرة تكنولوجية كبيرة قد تساعدهم في ذلك، ولكن لا يوجد تأكيد حتى الآن على هذا الادعاء.
خشاش بن الأسود
ومهم أن نذكر أن المؤرخ الإسلامي أبو الحسن بن الحسين المسعودي كتب في كتابه `مروج الذهب ومعادن الجوهر` في عام 956 ميلادية، أن خشاش بن سعيد بن الأسود، البحار المسلم الذي نشأ في قرطبة، قام بالإبحار في المحيط الأطلسي في عام 889 وأفاد بأنه وصل إلى أرض غير معروفة وعاد بكميات كبيرة من الكنوز، وهذا بالضبط ما فعله كريستوفر كولومبوس الذي جلب الكثير من الذهب. وفي الخرائط التي رسمها المسعودي، وجدنا منطقة كبيرة في المحيط المظلم يقال إنها أرض غير معروفة، ويعتقد كثيرون من الخبراء أنها القارة الأمريكية.
يذكر أن خشاش هو بحار ولد في بيشاينة في الأندلس، وكان يعمل كأمير بحر، ومن المحتمل أن كولومبوس قد استخدم خرائط المسعودي في فترة حكم الملك الإسباني وانطلق من نفس المدينة التي سافر منها خشاش، وهي مدينة “ولبة”، وفقًا لبعض العلماء.