ماركات سيارات مواكب رؤساء و ملوك العالم
دائما ما يتبارى الرؤساء والملوك في اختيار سياراتهم الرسمية في دول العالم، حيث تتنافس الشركات المصنعة للسيارات على تصميم أفضل سيارة لموكب الرئيس أو الملك. يركز اهتمامهم في المقام الأول على التقنيات الأمنية والسلامة، ثم يأتي بعدها عامل الرفاهية والراحة. هذه السيارات تعتبر فرصة مثالية للشركات للإعلان عن منتجاتها ومستوى الأمان الذي توفره كل علامة تجارية، وتعتبر أيضا رمزا للرفاهية.
تحدثت مؤخرا وكالة `فزجلياد` بتفصيل عن هذا السباق ونقلت تصريحات وزير الصناعة والتجارة الروسية `دينس مانتوروف` في هذا الصدد، الذي أعلن عن النموذج الجديد للسيارة الروسية `كورتيج` المخصصة لرؤساء الدول، والتي ستطلق في بداية السنة القادمة. وأضاف أن المصنع سيبدأ الإنتاج الفعلي للسيارة في عام 2017 بميزانية تصل إلى 3.7 مليار روبل.
يوضح التقرير التالي أن الدول الأوروبية تعتمد على استخدام السيارات المحلية المصنعة، بالمقارنة مع الدول الآسيوية والإفريقية التي تفتقر إلى العديد من التقنيات المتقدمة لصناعة سيارات تكافئ مستويات الأمان المقدمة من الشركات الأوروبية. وبسبب هذا السبب، يلجأ قادة هذه الدول وملوكها إلى العلامات التجارية العالمية، ومن بين هذه العلامات التجارية، تعتبر “مرسيدس” الألمانية هي الأكثر حظا في توريد مجموعة متنوعة من الطرازات للقادة العالميين.
أولا: الولايات المتحدة الأمريكية
يعتمد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على سيارة من نوع `كاديلاك 1` المصفحة التي تعرف بـ `الوحش`، وهي مصممة خصيصا للاستخدام في البيت الأبيض. تتميز هذه السيارة بالعديد من الميزات الفريدة، بما في ذلك وجود بنك صغير للدم يحتوي على فصيلة دم الرئيس الحالي للاستخدام في حالات الطوارئ. تم تصنيع هذه السيارة بواسطة شركة أمريكية تحمل نفس الاسم، وهي تابعة لمجموعة سيارات `لاكسوري` التي تمتلكها شركة `جنرال موتورز` .
ثانيا: الهند
يستخدم الرئيس الهندي “برناب مخرجي” سيارة خاصة من نوع ليموزين مصفحة من صنع شركة “مرسيدس بنز” الألمانية، وتم تصميمها بشكل خاص لتوفير أعلى مستويات الحماية للرئيس الهندي.
ثالثا: المملكة المتحدة
يفضل جل أفراد العائلة الملكية في بريطانيا، بما في ذلك الملكة إليزابيث الثانية، استخدام سيارات الليموزين من ماركة بنتلي والتي تصنع في بريطانيا. وتمتلك الملكة سيارتين، إحداهما مخصصة للاستخدام في المناسبات المتعددة.
رابعا: رئيس وزراء بريطانيا
يتنقل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون باستخدام إحدى سيارات الأسطول المصفحة من نوع “جاكوار إكس جي”، والتي يتم صنعها من قبل شركة “جاكوار” البريطانية المتعددة الجنسيات.
خامسا: الصين
يفضل القادة في الصين استخدام سيارة ليموزين من نوع”هونج تشي” لما تتمتع به هذه السيارة من جودة في الهندسة التصنيعية و محركها المصنوع من أسطوانة محرك V12 المصنوع من الألمنيوم . يتم تصنيع و تصميم هذه السيارة في الصين و هي الأولى من نوعها من ناحية الجودة و الاداء في ساحة صناعة السيارات في الصين.
سادسا: إيطاليا
يتنقل رئيس إيطاليا “سيرجيو ماتاريلا” باستخدام إحدى السيارتين من طراز ليموزين ماركة “لانشيا ثيسر إس 85” المصفحة و تم تصنيعها في إيطاليا ، إضافة إلى السيارتين يملك الرئيس سيارة غير مصفحة يستخدمها كبديل في وقت الحاجة، كما تملك الرئاسة 3 سيارات أخرى ماركة “ماتزيراتي كواترو بورتي” المخصصة لزيارة كبار القادة.
سابعا: ألمانيا
تفضل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وكبار السياسيين في ألمانيا استخدام سيارات مرسيدس بنز من طراز S-Class للتنقل، وتتميز سيارة المستشارة الألمانية بأنها مصفحة من فئة S600 وتم تصميمها في ألمانيا.
ثامنا: اليابان
يتنقل إمبراطور اليابان وزوجته في سيارة من نوع تويوتا سنشري رويال التي تعتبر الأكثر فخامة، حيث يبلغ طولها 6.5 متر وعرضها مترين، وهي صنع ياباني.
تاسعا: كينيا
يتنقل رئيس الجمهورية الكينية باستخدام مصفحة من طراز `مرسيدس بنز بولمان إس 600`، وقد تم تصميمها وتصنيعها في ألمانيا.
عاشرا: السعودية
تملك العائلة الملكية السعودية العديد من الموديلات التي يفضلونها، حيث يفضل كل ملك وأمير طرازًا معينًا، ولكن غالبية المواكب الملكية التي شهدتها المملكة كانت تعتمد على سيارة مرسيدس بنز، وهي نفس الماركة التي يفضلها رئيس الفلبين بنينو أكينو.
الحادي عشر: المغرب
يستخدم الملك المغربي محمد السادس سيارة من نوع مرسيدس بولمان 600 الألمانية في جولاته المحلية، ولكن يتضمن أسطول سياراته الفارهة أيضًا مرسيدس بنز إس 500 ورانج روفر والعديد من السيارات اليابانية من ماركة لكزس.
الثاني عشر: روسيا
يمتلك الرئيس الروسي فلايديمر بوتين سيارة من نوع ليموزين طراز مرسيدس بنز من فئة إس كلاس الألمانية و مزودة في داخلها بصالون مبطن بالجلد المثقب كما تنفرد بوجود مقاعد آلية تمنح 6 أنواع من التدليك، كما تتميز بتحديها لأي منعطفات أو مطبات طرقية أو حتى هجوم غاز. كما يمكنها القيادة الذاتية بدل السائق.
