منوعات

رئيس إستونيا “توماس هيندريك إيلفيس” يعقد قرانه على موظفة وزارة الدفاع “إيفا كوبسي”

سيتم عقد قران الرئيس الإستوني توماس خيندريك إيلفيس، الذي يبلغ من العمر 62 عاما، على إيفا كوبسي، موظفة في وزارة لاتفيا، والتي تبلغ من العمر 39 عاما. أعلن مستشار إيلفيس يوم الأحد 27 ديسمبر أن حفل الزفاف سيقام في 2 يناير المقبل في إستونيا، وسيكون محدودا لأفراد الأسرتين فقط. أعلنت وكالة “نوفوستي” الروسية في بداية ديسمبر عن خطوبة الزوجين، حيث انفصل الرئيس الإستوني عن زوجته السابقة في فصل الربيع الماضي.

و كانت إيفا كوبسي قد بدأت مشوارها المهني منذ سنة 1997 في إدارة وزارة الخارجية. و في سنة 2005 قامت بالمشاركة في تنظيم قمة حلف الشمال الأطلسي. أما أول لقاء لها بالرئيس الإستوني فكان سنة 2003 في بروكسل عندما كان يعمل في منصب نائب في البرلمان الأوروبي، في حين كانت هي موظفة في هيئة تشريعية أوروبية. و لكنها لم يسبق لها الزواج رغم أن لديها طفلين.
انفصل الرئيس الإستوني عن زوجته في 30 أبريل الماضي بعد 11 عامًا من الزواج، وبعد ذلك تفرق كل منهما، ولديهما ابنتان سيتم تربيتهما بشكل مشترك.

توماس خندريك إيلفس
ولد في 26 ديسمبر سنة 1953 في ستوكهولم في السويد. هو حاليا رئيس دولة إيستونيا الرابع منذ سنة 2006 و إلى غاية الآن. ولد لعائلة استونية لكنه كبر في الولايات المتحدة الأمريكية. التحق بين سنتي 1972 و 1976 بجامعة كولومبيا و درس فيها علم النفس ثم أكمل دراسته في سنة 1978 في درجة الماجستير في جامعة بتسلفانيا. اشتغل بين سنتي 1974 و 1979 كباحث مساعد في كلية علم النفس في جامعة كولومبيا.

و في سنة 1979 إلى غاية سنة 1981 عمل نائبا لمدير مركز التعليم المفتوح في نيوجرسي . و في الفترة بين سنة 1981 و سنة 1983 عمل كمدير مركز فني في فانكوفر. كان هندريك متزوجا من إيفلين إيلفس و هي زوجته الاولى و انجب معها ابن و بنت و من زوجته الثانية بنتان و هذا الشهر اعلن ارتباطه بإيفا كوبسي.

الحياة السياسية
عمل توماس هندريك من سنة 1983 إلى سنة 1994 في إذاعة أوروبا الحرة في ميونيخ، قبل أن يعمل كرئيس تحرير في قسم اللغة الإستوانية. انتقل بعدها إلى الميدان الدبلوماسي في جمهورية استونيا فعمل هناك بين سنة 1993 و 1996 كسفير إستونيا في كل من دولة الولايات المتحدة الأمريكية و كندا و المكسيك. شغل منصب وزير للخارجية في إستونيا من سنة 1996 إلى غاية سنة 1998 و اعيد تعيينه في نفس المنصب من سنة 1999 إلى غاية سنة 2002.

يجدر الإشارة إلى أن توماس إلفيس كان أحد أعضاء البرلمان الإستوني ومؤسسًا لحزب الشعب الإستوني “رافاراكوند”، وشغل منصب عضو في البرلمان الأوروبي من عام 2004 إلى عام 2006.
في يوم 29 أغسطس عام 2006، كان توماس هندريك المرشح الوحيد في الانتخابات الرئاسية في البرلمان الإستوني. وعلى الرغم من ذلك، لم يحصل على الأغلبية المتوقعة في اثنتين من الانتخابات. وفي التصويت لانتخاب أعضاء الجمعية في 23 سبتمبر من نفس العام، حصل على 174 صوتا. وبذلك أصبح رابع رئيس لجمهورية إستونيا في 9 أكتوبر 2006، واستمرت ولايته لمدة خمس سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى