منوعات

صحف أجنبية تكشف حقيقة غناء غنى بو حمدان “أعطونا الطفولة” أمام أسماء الأسد

منذ صغرها، تحلم غنى بوحمدان من سوريا بأن تصبح فنانة مشهورة وتحقق نجاحا في عالم الغناء. لذلك، قررت المشاركة في برنامج The Voice Kids لتستغل الفرصة الاستثنائية وتحقق حلمها، أو على الأقل تكتسب الشهرة التي تمكنها فيما بعد من تحقيق ذلك. وكانت حظوظها مضاعفة عندما التقت بمطربتها المفضلة نانسي عجرم في البرنامج، إذ تفضلها عن باقي النجوم وتحفظ أغانيها وترددها دائما.

كيف كانت بداية غنى بوحمدان ؟
بدأت غنى الغناء في سن الخامسة حيث كانت تحفظ شارات المسلسلات التي كان يتابعها أفراد أسرتها وتردد كلماتها بشكل مستمر. لاحظ والدها صوتها الجميل بمرور الوقت وشجعها على الغناء لتطوير وتحسين موهبتها. غنت لأول مرة في مسرح دار الأوبرا في دمشق عندما كانت في سن الخامسة، والآن تأخذ دروسا في الصولفيج وانضمت إلى معهد “صدى” الموسيقي في بلدها لتتعلم العزف على آلة الأرغن. تقضي غنى وقتها الطويل في الغناء وعزف الموسيقى، وتفضل خصوصا الموسيقى الشرقية، بالإضافة إلى حبها للرسم.

ما هو برنامج ذا فويس كيدز ؟
هو برنامج مواهب يعتمد على فكرة ذا فويس الكبار و العالمي و يعرض على قناتي “mbc masr” و “mbc1″، ويهتم البرنامج بكشف المواهب الصغيرة من سن 7 سنوات إلى 14 عاما، ويتم إنتاجه بواسطة شركة سوني. تم اختيار الأصوات الطفولية الجميلة والرقيقة. يعتبر هذا البرنامج الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. مع تقدم المراحل والتدريبات، يتم اختيار أفضل صوت للأطفال في النهاية. تضم لجنة التحكيم نخبة من أجمل أصوات العالم العربي وهم كاظم الساهر ونانسي عجرم وتامر حسني، وهم من النجوم الكبار الذين يملكون رصيدا من أغاني الأطفال. غنت نانسي “شخبط شخابيط” و”يابنات يا بنات” وغيرها، وغنى كاظم “دلع عيني” و”ست الحلوات” وأغاني أخرى، أما تامر فقد غنى “سنوحى” و”فيها آية.

كيف أثرت غنى في لجنة التحكيم؟
تمكنت الفتاة السورية غنى بوحمدان من إثارة الانتباه لجنة تحكيم اكتشاف المواهب الصغيرة في ذا فويس بعد أن بكت على المسرح أثناء أدائها لأغنية `أعطونا الطفولة` للمطربة ريمي بندلي. جعلت هذه الأداء الفنانة نانسي عجرم تضغط على الزر الأحمر منذ بداية الأداء، ونالت تعاطف الجمهور وأعضاء لجنة التحكيم بعد بكائها. وتذكرت الجميع أطفال سوريا. صعدت نانسي إلى المسرح لتهدئة غنى ومساعدتها على مواصلة الغناء.

هل غنت لزوجة بشار الأسد؟
في البداية، ظهرت غنى بوحمدان بشكل رائع في العالم العربي كفنانة صغيرة ثرية. ومع ذلك، تدخلت الصحف سريعا لتحويل الأمر إلى انقسام سياسي. بعد انتشار مقطع فيديو لغناء غنى لأغنية “أعطونا الطفولة” في برنامج “ذا فويس كيدز” والذي أثر فينا وأدى إلى بكاء لحظة إنسانية، لم يمر وقت طويل حتى انتشر فيديو آخر يظهر غناء غنى نفس الأغنية، ولكن هذه المرة أمام زوجة بشار الأسد، أسماء. وهذا النظام الذي يتهم بقتل الأطفال والشباب والكبار. تغيرت آراء مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وبدأ الصراع بين المؤيدين والمعارضين، حيث اعتبر المعارضون أن هذا هو رمز السلام المزيف والأداء أمام أسماء الأسد هو كذبة السلام، وبدأت معركة الآراء بشكل مفاجئ. لكل شخص منصة يعبر من خلالها عن آرائه ومواقفه، ولكن غنى بوحمدان قدمت رأيها بين المنصتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى