“11 شامة “على جلد يدك مؤشر على الأصابة بسرطان الجلد
بسم الله الرحمن الرحيم “والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين” صدق الله العظيم. انتشرت الأمراض في الفترة الأخيرة بشكل كبير، والسبب الرئيسي وراء تدهور الحالات الصحية في أغلب الأحوال هو عدم اكتشاف المرض في مراحله الأولى، وخاصة في حالة المرضى المصابين بالسرطان. يكون الأمر كارثيا إذا تم اكتشاف المرض في مرحلة متأخرة، مما يزيد من خطورته ويؤدي في كثير من الحالات إلى الوفاة. ولذلك، أجريت الدراسات الطبية الحديثة وعمل العلماء والأطباء على الكشف عن علامات مبكرة تشير إلى حدوث شيء غريب يستدعي من الشخص الذهاب فورا للحصول على تشخيص صحيح. وهكذا أظهرت إحدى الدراسات البريطانية الحديثة أن وجود عدد كبير من الشامات “الحسنات”، وصل إلى 11 شامة على جلد اليد، يعني أن الشخص مصاب بسرطان الجلد من نوع الميلانوما. وستوضح السطور التالية هذا الموضوع بشكل أفضل.
وفقًا لدراسة طبية بريطانية حديثة، إذا كانت لديك 11 شامة أو أكثر على جلد يدك، فهذا يدل على إصابتك بالسرطان
قالت مجموعة من العلماء البريطانيون إن وجود 11 شامة أو أكثر على الجلد يشير ويدل على إصابة الشخص بميلانوما، وهي نوع من أنواع سرطان الجلد. وقد توصل العلماء إلى هذه النتائج بعد تجربة قام بها مجموعة من الأطباء في لندن. اختاروا عينة عشوائية تضم 3 آلاف شخص، وتأكدوا من تطابقهم جميعا من حيث الأشكال. لاحظوا مدى استعداد هؤلاء الأشخاص للإصابة بالسرطان، ومتابعتهم استمرت لمدة تقارب الثمانية سنوات. اتضح لهم أن العوامل الوراثية، والنمش، والشامات، والتغيرات التي تظهر على الجلد جميعها تعتبر مؤشرات للإصابة بمرض السرطان. وبالنسبة لعدد الشامات بالتحديد، اكتشف العلماء والأطباء وجود ارتباط وثيق بين عدد الشامات والإصابة بسرطان الجلد، حيث إذا وصل عدد الشامات على اليد إلى 11 شامة، فمن المحتمل أن يصل العدد في الجسم كله إلى 100 شامة. وأشاروا إلى أن اليد هي أفضل موقع في جسم الإنسان لمراقبة عدد الشامات، وذلك لاكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة ومحاولة تقليل تأثيره السلبي الخطير على صحة الإنسان.
نتائج وتوصيات الدراسة السابقة :يشير عدد الشامات الكثيرة على جلد اليد إلى وجود خطر كبير من الإصابة بسرطان الجلد، لذا يجب المراقبة والمتابعة بشكل دوري للوصول إلى السلامة من هذا المرض في مراحله المبكرة. من الضروري متابعة النشرات الطبية الحديثة والصحف والمجلات ومواقع الإنترنت للحصول على معلومات صحيحة عن تفادي هذا المرض. ولضمان المزيد من السلامة، يجب اتباع نظام غذائي صحي وتنظيف الجسم من السموم وإجراء الفحوصات الطبية الدورية للتأكد من عدم وجود أي علامات على الجلد. ويمكن تجنب الإصابة بالأمراض من خلال زيارة الطبيب عند الشعور بأي اضطراب أو تغير مفاجئ في الجسم أو الجلد، وبالتالي يمكن تفادي شر الأمراض، فالوقاية دائما خير من العلاج، ونسأل الله العفو والعافية من شر الأمراض بمشيئته .