الوسم الأعلي مشاهدة وسم#أكبر_مشروع_معرفي_عربي
تلعب الثقافة دوراً هاماً في المجتمع الإماراتي , حيث تتعدد الثقافات نظراً لوجود مقيمين من مختلف الجنسيات فهم يؤثرون و يتأثرون في المجتمع الموجودين به , فدولة الإمارات من الدول العربية التي تتميز بثقافاتها المتنوعة النابضة من الحياة الإجتماعية بها , ولهذا تتأثر الثقافة الإماراتية العربية بالثقافة الإسلامية و العربية كما تأخذ ما يناسبها من ثقافات غربية في أنماط الحياة المختلفة مثل الهندسة و الموسيقي و غيرها , و التي بدورها يكون لها تأثير في المجتمع لتكون قادرة على المنافسة العالمية , فالثقافة هي التراث الذي يميز المجتمعات عن بعضها ويختلف بإختلاف طبيعة و خصائص كل مجتمع عن غيره , كما أن الثقافة من أهم العلامات التي تميز الفرق بين الحضارات , فكلما نَمت الثقافة الفكرية في مجتمع ما تظهر نتيجة هذا التطور الثقافي في كافة أنماط الحياة به , و لذلك فقد تم التفكير في عمل مباردة ثقافية لتكون أكبر مشروع ثقافي معرفي .
التعرف علي فكرة المبادرة الثقافية :
والتي من المقرر البدء فيها في الأول من فبراير القادم من هذا العام، ومن المتوقع أن يستفيد حوالي 42 مليون شخص عالميا من هذه المبادرة الثقافية، حيث تعتبر نقطة البداية لتاريخ جديد ومميز يقدم الثقافة العربية والمعرفة بأحدث الطرق الإبداعية الفكرية المبتكرة، إذ يعتبر أكبر مشروع عربي ثقافي معرفي بتكلفة 100 فعالية سنوية .
الهدف من المباردة :
تم التفكير في فكرة المشروع وتنفيذه بناء على أهميته الهادفة، حيث يهدف المشروع إلى نشر العلوم والمعرفة والثقافة، بهدف جعل دولة الإمارات مركزا علميا وثقافيا متميزا في المنطقة بأكملها، ورائدا في مجال الابتكار والتميز عالميا. ويعتبر هذا الإنجاز الفريد من نوعه في المنطقة تكريما لكل مواطن إماراتي، حيث تعتبر فكرة المشروع الأولى من نوعها في المنطقة العربية .
أهمية تطوير المعرفة في المجمتع الإماراتي :
نظرًا لأهمية التطور الثقافي والمعرفي ودوره في الربط بين التنمية المجتمعية والثقافة بين أفراد المجتمع، تسعى الدولة دائمًا لتكون أكبر مركز ثقافي عربي في المنطقة، وذلك لتكون منارة علمية تستقبل روادها من كل أنحاء العالم .