الأديب الدكتور علاء الأسواني

تعتبر مصر بوابة الثقافة الإسلامية في العصر الحديث، حيث تم تطوير الأدب في مصر مع ظهور العديد من المدارس الأدبية .

وفي هذه المقالة سوف نتناول واحد من أهم الأُدباء في العصر الحديث وهو الدكتور: علاء الأسواني الذي ولد في شهر مايو يوم 26 وألتحق بكلية طب الأسنان بجامعة القاهرة ، وله العديد من المؤلفات التي تنقسم إلى روايات وقصص قصيرة و كتب . فمن رواياته أوراق عصام عبد العاطي ومن القصص : الذي أقترب ورأى ، جمعية منتظري الزعيم. ومن كتبه: هل نستحق الديموقراطية؟ هل أخطأت الثورة المصرية؟، لماذا لا يثور المصريون؟ وسوف نتحدث تفصيلياً عن مشوار علاء الأسواني

نبذة عن حياته :
 نشأ علاء الأسواني في أسرة مثقفة جداً، حيث كان جده شاعرًا وكان عم والدته وزيرًا للتعليم، بالإضافة إلى والده صاحب المقامات الأسوانية في الستينيات. ولد في القاهرة عام 1957 وهو مصري الجنسية، وتعلم الأدب الأسباني في مدريد.

مؤهله الدراسي : حصل على درجة البكالوريوس في طب الأسنان من جامعة القاهرة، وحصل كذلك على شهادة الماجستير في طب الأسنان من جامعة (إلينوي) في الولايات المتحدة الأمريكية.

اللغة : لديه مهارات لغوية عديدة جدا، حيث يجيد التحدث بالإنجليزية والفرنسية والأسبانية بطلاقة، إلى جانب لغته الأم وهي اللغة العربية.

رواياته ومؤلفاته : يمتلك العديد من القصص التي حققت شهرة كبيرة، حيث بلغ عددها 4 قصص ومن بينها قصة (عمارة يعقوبيان) التي جعلته مشهورا في مصر والعالم، وأدرك العالم وجود موهبة أدبية بارزة فيه، وتم ترشيحه لجائزة نوبل في الأعوام اللاحقة. وتم تحويل هذه القصة إلى فيلم سينمائي من قبل المخرج (مروان حامد) وقد حقق هذا الفيلم نجاحا كبيرا، حيث حصل على 6 جوائز، وظل ضمن أفضل 100 فيلم عربي في مهرجان دبي السينمائي. وتم تحويل هذه القصة أيضا إلى مسلسل تليفزيوني، ولكنه لم يحقق نفس النجاح الذي حققه الفيلم. وقصة (شيكاغو) التي حظيت بإعجاب العديد من القراء، تم تمثيلها في المسرح من قبل فرقة مسرحية فرنسية.

وله أيضاً العديد من القصص القصيرة و الكتُب مثل: يتضمن هذا الكتاب مجموعة من المقالات التي كتبها صاحبه، ومنها: `نيران صديقة`، `مصر على دكة الاحتياطي`، و `من يجرؤ على الكلام`.

شهدت رواية نادي السيارات تغييرًا جذريًا في أسلوب كتابة الكاتب بالمقارنة مع رواياته السابقة، وتم ترجمتها إلى العديد من اللغات بما في ذلك الإنجليزية والفرنسية.

يقوم بعرض مؤلفاته الروائية وآرائه السياسية في ندوة أسبوعية تُعقد كل يوم خميس.

وظيفته: على الرغم من اهتمام علاء الأسواني بتخصصه في مجال الطب، إلا أن وجهة نظره في هذا الموضوع هي أن الكتابة ليست وسيلته لكسب العيش، بل هي هواية يعبر بها عن آرائه بحرية تامة. توجد عيادته في حي جاردن سيتي بالقاهرة.