السياحة في اندونيسيا
السياحة الاندونيسية تعتمد بشكل رئيسي على الطبيعة والثقافة. الموروث الطبيعي يوفر تجربة فريدة من نوعها بفضل المناخ المداري على الأرخبيل الضخم المكون من 17508 جزيرة، بما في ذلك 6000 جزيرة مأهولة. يتميز الأرخبيل أيضا بأحد أطول الشواطئ في العالم، بطول يصل إلى 54716 كم، وهو ثالث أطول شاطئ في العالم بعد كندا والاتحاد الأوروبي. إنه عالم يضم الأكثر سكانا ويتميز بوجوده فقط على الجزر .
الشواطئ في بالي هي واحدة من الوجهات السياحية الشعبية، وكذلك مواقع الغوص في بناكن وجبل برومو في جاوة الشرقية، وبحيرة توبا والمتنزهات الوطنية المختلفة في سومطرة. هذه مجرد أمثلة قليلة من الأماكن التي يقصدها السياح. بالإضافة إلى ذلك، هناك تراث ثقافي غني يعكس التاريخ الديناميكي والتنوع العرقي في إندونيسيا. يتضمن هذا التراث استخدام ما يصل إلى 719 لغة حية في جميع أنحاء الأرخبيل. وتقام العديد من الاحتفالات الهندوسية في المعابد القديمة مثل برامبانان وبوروبودور وتوراجا ويوجياكارتا ومينانغكابو، بالإضافة إلى بالي. وهناك أيضا بعض الوجهات السياحية الثقافية الأكثر شهرة .
تتولى حاليا وزارة الثقافة والسياحة الإندونيسية مسؤولية قطاع السياحة في إندونيسيا. تركز السياحة العالمية بشكل كبير على الوجهات الاستوائية التي تتميز بالشواطئ الرملية البيضاء والسماء الزرقاء والمعالم الثقافية. تم تطوير منتجعات سياحية وفنادق في بعض الوجهات السياحية الشهيرة، وخاصة في جزيرة بالي كوجهة رئيسية. في الوقت نفسه، تم دمج الشؤون الثقافية والسياحية ضمن نطاق الوزارة نفسها لتوضيح أن السياحة الثقافية هي جزء لا يتجزأ من صناعة السياحة في إندونيسيا، والعكس صحيح أيضا، حيث يستخدم السياحة في تعزيز والحفاظ على التراث الثقافي .
تواجه صناعة السياحة في إندونيسيا بعض التحديات التي تشمل تطوير البنية التحتية لدعم السياحة في جميع أنحاء الأرخبيل والاهتمام بصناعة التقاليد المحلية وتأثير التنمية السياحية على حياة السكان المحليين. كما واجهت صناعة السياحة في إندونيسيا بعض الصعوبات فيما يتعلق بالأمن. منذ عام 2002، تم إصدار تحذيرات من بعض الدول بشأن التهديدات الإرهابية والعرقية والصراعات الدينية في بعض المناطق، مما أدى إلى انخفاض عدد الزوار الأجانب لبضع سنوات. ومع ذلك، شهدت السياحة الدولية ارتفاعا إيجابيا ابتداء من عام 2007، وتحقق رقما قياسيا جديدا في عام 2008، وتواصلت الأرقام القياسية في السنوات التالية، وفي عام 2012 وصل عدد السياح الأجانب إلى 8044462 سائح .
برنامج سياحي لاندونيسيا 15 يوم
نقدم لكم برنامج سياحي في إندونيسيا يستمر لمدة 15 يومًا، ويبدأ وينتهي البرنامج في جاكرتا .
اليوم الأول
الاستقبال من المطار والإقامة في الفندق. في المساء، الاستمتاع بجولة في المنطقة .
اليوم الثاني
تناول وجبة الإفطار ، والتوجه إلى منطقة أنجول للإستمتاع بزيارة فانتاسيا لمدة ساعة ونصف ثم التوجه إلى عالم البحار لمدة ساعة . البدأ في الإستمتاع بجولة في البحر على القوارب الشراعية والتي تستمر لنحو نصف ساعة . يمكنك التوجه لتناول وجبة الغذاء في أحد المطاعم البحرية الفريدة من نوعها ثم التجول على الشاطئ لمدة نصف ساعة والعودة إلى الفندق .
اليوم الثالث
يمكن القيام بجولة صباحية في حديقة تمن ميني بعد تناول وجبة الإفطار، ثم العودة إلى الفندق للاسترخاء. في فترة ما بعد الظهر، يمكن الخروج إلى برج موناس والتجول في السوق الشعبي والاستمتاع بعروض الريفية والتسلية على قمة البرج، بالإضافة إلى زيارة متحف البرج في البهو .
اليوم الرابع
يمكن للشخص تناول وجبة الإفطار ثم القيام بجولة في منطقة أنجول مع إمكانية السباحة في رحلة بحرية ممتعة، ويمكن للشخص أن يختار بين جزيرتي بوتري أو الصفاء والبقاء على إحدى الجزر لمدة يوم للاستمتاع بأجمل وأنظف الشواطئ .
اليوم الخامس
بعد العودة في الخامسة مساءً، يمكن الاسترخاء والسباحة في الفندق. ثم في فترة ما بعد الظهر، يمكن الذهاب للتجول والاستمتاع بتناول المشروبات في إحدى المقاهي الفاخرة في سوق إندونيسيا .
اليوم السادس
الانتقال إلى محطة القطار للذهاب إلى باندونق لقضاء رحلة ممتعة لمدة ثلاثة أيام، حيث تشتهر هذه المدينة بلقب `مدينة الزهور`. وعند الوصول إلى المدينة، يمكن الاتجاه نحو الفندق وزيارة سوق باسار بارو .
اليوم السابع
في الصباح الباكر، يمكن استئجار سيارة والذهاب إلى فوهة بركان تانكوبان براهو. عند العودة، يمكن زيارة منطقة شياتر المائية الجميلة للسياحة، ثم التوجه إلى مزارع الشاي، التي تعد واحدة من أبرز معالم باندونج.
اليوم الثامن
جولة في باندونغ تشمل زيارةمتحف آسيا أفريقيا وشارع الجنز والسوق الشعبي، بالإضافة إلى الاستمتاع بالجلوس في حدائق باندونغ الجميلة .
اليوم التاسع
يمكن استئجار سيارة والتوجه إلى البونجاك، والتمتع بجولة ممتعة في المنطقة .
اليوم العاشر
يجب تناول وجبة الإفطار ، ثم الذهاب إلى حديقة الزهور ، وهي منطقة رائعة وفريدة من نوعها ، وتضم سوقًا شعبيًا لأبرز المنتجات الريفية.
بعد ذلك، يمكنك الاستمتاع بجولة حرة في الجبل أو زيارة بحيرة الليدو، كما يمكنك صعود قمة البونجاك والتقاط الصور التذكارية، وكذلك يمكنك زيارة الشلال الجميل، وخصوصًا في أيام العطل .
اليوم الحادي عشر
يمكنك قضاء هذا اليوم في زيارة حديقة السفاري الجميلة التي تتميز بإطلالات خلابة وجمال لا يضاهى. كما ينصح بزيارة مجمع الزهور، الذي يُعد واحدًا من أفضل المجمعات السكنية في آسيا، للاستمتاع بوقتك .
اليوم الثاني عشر
العودة إلى جاكرتا ، مع الاستمتاع بجولاتك هناك، وشراء الهدايا التذكارية من الأسواق الشهيرة، مثل: سنيان، تمن أنقرك، شيبوترا، سوقو، بلوك إم. وهناك أماكن للتجول لمشاهدة دار السينما وصالة التزلج والعديد من المحلات الراقية في أسواق إندونيسيا.
اليوم الثالث عشر
يوم حار يتم فيه التجوّل والتسوق في الأسواق الشعبية والرخيصة نسبيًا، ويُمكن شراء الملابس والشنط والإلكترونيات والتحف .
اليوم الرابع عشر
يمكنك قضاء هذا اليوم في جولة في الأسواق أو المدينة. ينصح بزيارة مركز سارينا، السوق السياحي الشهير الذي يوفر منتجات وملابس وعطور وتحف وهدايا ولوازم مكتبية وأدوات رياضية ولوازم الرحلات، بالإضافة إلىأقسام الأطفال والملابس النسائية وغيرها الكثير .
اليوم الخامس عشر
