زد معلوماتكمن هو

يارا عثمان .. من أرهابية ومجنونة إلى كاملة و رائعة

هناك الكثير من الصفات الجميلة التي تعزز من قيمة الإنسان إذا تحلى بها مثل الحياء والطيبة وحب الخير والجرأة والشجاعة. وبطلتي اليوم التي أرغب في الحديث عنها هي شخصية سعودية تتميز بالجرأة والشجاعة والتصالح مع النفس والخير. سأتحدث لكم عن (يارا عثمان)، وهي فتاة سعودية شابة تعيش في السويد، وتحديدا في أستوكهولم. ونظرا لاستمرار وجود تمييز عنصري في البلدان الغربية وزيادة عدد التظاهرات العنصرية، قامت يارا عثمان، هذه الفتاة الجريئة، بتجربة فريدة من نوعها. وقفت في أحد شوارع أستوكهولم المزدحمة والشهيرة جدا وحملت لوحة على التي كتبت عليها العبارة “أنا مسلمة، وأرتدي الحجاب، وهذا يجعلني…..” وتركت هذه العبارة للمارة للتعبير عن آرائهم بكلمة، بحرية تامة، دون الدخول في حوار أو محادثة معها .

شاهد :  عهود الرومي .. أول وزيرة للسعادة في العالم

منشأ و مكان أقامة يارا عثمان :

تجربة يارا عثمان : أنتجت يارا عثمان فيديو خاص باللغتين العربية والإنجليزية يتحدث فيه عن تجربتها في السويد، ولم تكتف يارا بتجربتها برفع لوحة في أحد شوارع استوكهولم لكتابة المارة رأيهم عنها وعن حجابها، بل قررت تكرار التجربة عبر حسابها الخاص على تويتر، وطلبت من نشطاء تويتر أن يصفوها في “هاشتاج” خاص ابتكرته باللغة الإنجليزية .

موقع The Local و يارا عثمان : لم تكن تجربة يارا عثمان بسيطة ومتكررة، بل كانت فريدة من نوعها وأثارت جدلا كبيرا وتحدث عنها وسائل الإعلام بكثرة. ولذلك، قام فرع الموقع السويدي لـ The Local بإيلاء اهتماما خاصا لها، حيث قام الموقع بكتابة مقال عن الفتاة السعودية الشابة التي خرجت إلى الشارع وحملت كاميرا خاصة، ورفعت لوحة وحملت قلما، وتركت مساحة بيضاء في اللوحة ليصفها المارة بكلمة واحدة دون أي حوار أو محادثة معها. هذا هو بالضبط ما عرضته القناة العربية.نت في الفيديو الذي قامت بعرضه، وكان الفيديو منقولا من قناة على YouTube التي قامت هي بنفسها بإنشائها لعرض الفيديو وما حدث لها أثناء حملها اللوحة .

ردود الفعل حول لوحة يارا عثمان : بالنسبة لتفاعل الناس مع الكتابة على اللوحة التي حملتها يارا، نجد أن بعضهم قام بكتابة بعض الصفات السلبية مثل `أرهابية`، `مجنونة`، وغيرها من الكلمات الجارحة والصفات السيئة. بينما وجدنا أن البعض الآخر كانت آراءه إيجابية ووصفوها ببعض الصفات الإيجابية المميزة، ولم يقتصروا على ذلك بل قاموا بمسح بعض الصفات السلبية واستبدالها بصفة إيجابية مثل: `رائعة`، `مميزة`، `كاملة`، وغيرها من الصفات المميزة. وهذا يدل على تنوع وجهات النظر في السويد وعلى وجود أشخاص إيجابيين ينظرون إلى المسلمين بعقلانية وتدبر، فترون فيهم صفات حميدة وأخلاقا وتدينا، وأن هناك جانبا محايدا وغير متطرف عنصريا .

دراسة يارا عثمان : تدرس يارا اللغة السويدية كبداية وتمهيد لدراسة علوم الطب، وتتمنى أن تلتحق بالمعهد الشهير في العاصمة السويدية ويسمى (معهد كارولينسكا) .

شاهد :  هذه هي أسباب سعادة الشعب السعودي وفقا لشركة غالوب الدولية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى