أفنان علي …فتاة أردنية تبتكر مدفأة بشرية متنقلة
لا يقتصر النجاح على عمر معين ولا يرتبط بالجنس، وربما يتمكن الفتاة من تحقيق ابتكار لم يستطع الرجل تحقيقه، وربما تحقق الفتاة في العشرينات ما لم يستطع من قبلها تحقيقه في السنوات السابقة، وهذا ما نحن عليه الآن. إذ استطاعت فتاة في العشرينات وتدعى (أفنان علي) من الأردن أن تشرف بلدها وأن تضيف بصمتها المبتكرة والمتميزة من خلال مشروعها الصغير بعنوان (مدفأة بشرية متنقلة)، وهو الابتكار الذي يحمل العديد من الفوائد وحاز على إعجاب الكثيرين .
الجوائز التي حصل عليها أبتكار المدفأة المتنقلة :
قد حصل هذا الأبتكار على أربع جوائز مختلفة هم :
- جائزة الملكة رانيا للريادة
- جائزة الاتحاد الأوروبي
- حصل هذا الاختراع على الجائزة البرونزية في معرض الاختراعات في الكويت، وتم تصنيفه كواحد من أفضل عشرة مشاريع على مستوى الوطن العربي
- فاز بالمسابقة العربية لخطط الأعمال التكنولوجية.
تطوير منتج المدفأة البشرية و أطلاقه بالأسواق : تم تطوير ابتكار “أفنان على” المتمثل في مدفأة بشرية متنقلة بالفعل في عمان وألمانيا، وتم تحديد موعد إطلاق هذا المنتج الجديد في السوق .
تمويل المشروع : أكدت المبتكرة (أفنان علي) أنها حصلت على تمويل لمشروعها من طرف مركز الملكة رانيا، وأن هذا التمويل كان كنقطة الانطلاق والسبب في وجود المشروع بصورة حقيقية ومادية، وأن هذا الدعم والتمويل المادي ساعدها من الناحية المادية والمعنوية، وفتح أمامها العديد من الأبواب لزيادة الإبداع والابتكار، وأكدت (أفنان علي) أنها حصلت أيضا على دعم وتمويل مادي آخر بجانب التمويل الذي حصلت عليه من طرف مركز الملكة رانيا، حيث حصلت على تمويل من الاتحاد الأوروبي .
عائلة ( أفنان علي ) وتشجيعها لها : أكدت أفنان علي أن أفراد عائلتها كانوا من أهم الأسباب التي أدت إلى نجاحها، حيث كانوا دائما يشجعونها ويدفعونها للتقدم، وتأكدت أنها نشأت في جو مشجع ومبتكر، مما دفعها دائما للإبداع والتقدم والابتكار
أفنان و علوم الروبوت الآلي : نجحت أفنان في تقديم برنامج مخصص لتعليم وتأسيس مبادئ التكنولوجيا للأطفال، وتدريبهم على كيفية التعامل مع علوم الروبوت الآلي، وقدمت هذا البرنامج بالتعاون مع أكاديمية “برايت كيدز”، وذلك لإيمانها بأن الأطفال هم مستقبل الوطن العربي، وأنه يجب تشجيعهم على الإبداع منذ الصغر وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم لتحقيق الأبداع. وأكدت المبدعة أفنان علي على ضرورة استثمار شركات الاستثمار التكنولوجي الكبيرة ورجال الأعمال لتقديم الدعم والتمويل المناسب لأفكار الشباب والاستفادة القصوى منها، حيث إن الوطن العربي يمتلئ بالأمكانيات والعقول المبدعة، لكنها لا تستغل بشكل كاف بسبب عدم توجيهها وتقديم الدعم المناسب لها .