من هي طبيبة القارات الخمس ” سلوى الهزاع “
طبيبة عيون سعودية
سلوى بنت عبدالله فهد الهزاع، طبيبة عيون سعودية، تتولى رئاسة قسم العيون وتعمل كاستشارية في طب وجراحة العيون في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض. وهي عضوة في مجلس الشورى السعودي. عاشت في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية منذ صغرها وكانت متحمسة للتعلم وحققت نجاحا ملحوظا في مجال عملها، مما جعلها مرجعا مشهورا في هذا المجال. لقد حققت العديد من الإنجازات، وكانت من الرائدات في مجال عملها، ولذلك تم اختيارها كأول سيدة من قارات العالم الخمس من قبل المجلس العالمي للعيون، وتعتبر طبيبة العيون للقارات الخمس. تم اختيارها أيضا كـ “المرأة العالمية للعام” من قبل مركز السيرة الذاتية في كامبريدج ببريطانيا، وتم تصنيف اسمها في قائمة ماركيز الـ14 لأبرز الشخصيات في عام 1997. لقد كتبت العديد من النشرات الطبية، بما في ذلك نشرة DUANES المتخصصة في أمراض العيون الوراثية في السعودية. وحصلت على البورد السعودي في أمراض العيون والزمالة في الكلية الملكية في بريطانيا. تصف نفسها بأنها “إنسانة تسعى لمساعدة الآخرين، وخاصة المعاقين..
شهادات الهزاع
درست الدكتورة سلوى الهزاع الدراسات الأولية (الابتدائية والمتوسطة) في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم انضمت إلى كلية الطب في جامعة الملك سعود في العاصمة الرياض من عام 1979م إلى عام 1983م. بعد ذلك، عملت في مستشفى الملك خالد الجامعي بمدينة الرياض من عام 1984 حتى عام 1985م، حيث حققت تقديرا ممتازا في الطب العام والجراحة العامة وقسم الأطفال وأمراض النساء والولادة. في عام 1985م، حصلت على درجة البكالوريوس في الطب العام والجراحة مع تفوقها في قسم الجراحة بكلية الطب في جامعة الملك سعود بالمملكة. تعلقت سلوى الهزاع على دراستها قائلة: “أحببت قسم الباطنة والجراحة كثيرا وكرهت قسم النساء والولادة، وعلى الرغم من ذلك، حققت التميز فيه. قررت الالتحاق بقسم العيون لسببين؛ الأول لأن الدراسة تتعلق بالعين كجزء خارجي من الجسم، والثاني لأنه يجمع بين قسمي الجراحة والباطنة.” ثم قامت بإكمال زمالة في جراحة الشبكية في مستشفى الملك خالد التخصصي، وزمالة في أمراض وجراحة العيون في جامعة الملك سعود في عام 1989م. منذ ذلك الوقت وحتى عام 1990م، أي لمدة عام، حصلت على زمالة في أمراض العيون في معهد ويلمر لأمراض العيون بجامعة جون هوبكنز في ولاية ميرلاند بالولايات المتحدة الأمريكية. بعد ذلك، أكملت زمالة في أمراض العيون الوراثية لمدة ستة أشهر بين عامي 1991 و1992 في معهد ويلمر لأمراض العيون بجامعة جون هوبكنز في ميرلاند بالولايات المتحدة الأمريكية. من عام 1992م إلى عام 1993م، حصلت على زمالة في مركز الأوعية الدموية للشبكية في نفس المعهد. حصلت على الزمالة الأمريكية في الشبكية وعلم الوراثة من نفس المعهد. في عام 1995م، حصلت على البورد السعودي في أمراض العيون، وفي عام 1996م، حصلت على زمالة الكلية الملكية للجراحين في جامعة أدنبرة بإنجلترافي المملكة المتحدة. من عام 2003م إلى عام 2005م، أصبحت أستاذ مشارك في طب وجراحة العيون في معهد ويلم .
رحلة حصد نتائج الجهد والكِفاح
سلوى الهزاع، الطبيبة السعودية، قادت مشوارا حافلا بالنجاح والتفوق والتكريم. حصدت الهزاع عددا هائلا من الشهادات وفازت في العديد من البحوث العلمية. حصدت العديد من الجوائز المحلية والدولية وحصلت على العديد من الألقاب. حضرت العديد من المؤتمرات وتحققت لها إنجازات عالمية. تم تكريمها بشهادة تقديرية وتنويه في الجراحة العامة من جامعة الملك سعود في عام 1984. حصلت على شهادة بتفوق في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون من أكتوبر 1986 إلى يناير 1987. حصلت أيضا على جائزة “أفضل طبيب مقيم” للعام الأكاديمي 1986-1987 في نفس المستشفى. حصلت على إجازة تعليمية من الديوان الملكي في الأكاديمية الأمريكية لأمراض العيون في نيو أورليانز، لويزيانا، في نوفمبر 1986. حصلت على المركز الأول في اختبار الأطباء المقيمين النهائي للسنة الثانية بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في الفترة من 1986 إلى 1987. تم تعيينها نائبا لرئيس الأطباء المقيمين بالمستشفى للعام الأكاديمي 1987-1988. حصلت على إجازة تعليمية من مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في الأكاديمية الأمريكية لأمراض العيون في دالاس، تكساس، في نوفمبر 1987. حصلت على المركز الأول في الاختبارات النهائية للسنة الثالثة بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في الفترة من 1987 إلى 1988. شغلت منصب رئيس الأطباء المقيمين بالنيابة في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في عام 1988. كانت أول طبيب سعودي يفوز بجائزة أفضل بحث علمي من جمعية طب العيون السعودية في العام 1988-1989.
تلقت من الملكية الملكية منحة تعليمية للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة أربع سنوات من عام 1989 إلى عام 1992. كانت طالبة في معهد الباثولوجي للقوات المسلحة في مركز والتر ريد الطبي للقوات المسلحة من عام 1989 إلى عام 1991، وكانت زميلة في الأبحاث السريرية في معهد ويلمر لأمراض العيون في مستشفى وجامعة جون هوبكنز من عام 1991 إلى عام 1993. تم تعيينها كمحررة مساعدة في مجلة العيون للشرق الأوسط من عام 1992 إلى عام 1996. وتم تعيينها كاستشارية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في عام 1993، وتم تكريمها من قبل الشؤون الإعلامية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في عام 1994. كانت عضوا في اللجنة العلاجية والصيدلية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من عام 1995 إلى عام 2002، وكانت أيضا عضوا في المجلس الطبي التنفيذي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في عام 1995، وبذلك كانت أول سعودية تعين في هذا المنصب. كانت أول طبيب سعودي يحصل على جائزة أفضل بحث علمي للمرة الثانية من الجمعية السعودية لطب العيون في عام 1995. كما حصلت على جائزة أفضل بحث علمي في نفس العام من الجمعية السعودية لطب العيون حول مرض الخلية المنجلية في الشبكية للمرضى السعوديين. تم تعيينها كمراجعة في لجنة السجلات الطبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من عام 1996 إلى عام 2000. ثم في عام 1997، كانت أول سعودية تعين في منصب رئيس قسم العيون في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث. في عام 1997، تم إدراجها في قائمة الشخصيات العالمية المميزة في أمريكا. وكانت أول امرأة تعين في منصب عضو في المجلس الإداري للجمعية السعودية لطب العيون من عام 1997 إلى عام 1999. تم تعيينها كنائبة لرئيس لجنة العرف الطبي والمعدات الطبية في الجمعية السعودية لطب العيون، وكانت عضوة في المجلس التحرير في المجلة السعودية لطب العيون، وبذلك أصبحت أول امرأة تعين في هذا المنصب. كما كانت أول امرأة في الشرق الأوسط تشغل منصب عضو في المجلس التحرير لمجلة أمراض العيون الوراثية التي تصدر في أمريكا، ممثلة لمنطقة الشرق الأوسط في عام 1997. حصلت على جائزة امرأة العام الدولية من مركز السير الذاتية الدولية في كامبريدج، إنكلترا. كما تم اختيارها لتكون ضمن قائمة الشخصيات المميزة من بين النساء العاملات في الطب في الطبعة السادسة التي صدرت في أمريكا لعام 1998. وحصلت على جائزة امرأة العام لعام 1998 من المعهد الأمريكي للسيرة الذاتية.
مؤتمر طب العيون السعودي
تولت منصب رئيسة اللجنة التنظيمية لمؤتمر “طب العيون السعودي 99م” الذي عقد بالاشتراك بين الجمعية السعودية لطب العيون ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في عام 1999م، وبذلك أصبحت أول سعودية تعين في هذا المنصب. تم اختيارها في عام 1999م لتكون ضمن قائمة “ماركيز” لأبرز الشخصيات الطبية والرعاية الصحية. كانت أول طبيبة سعودية تحصل على الدرع الذهبي من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، رئيس الجمعية السعودية لطب العيون، تقديرا لجهودها في مجال طب العيون. وفي عام 1999م، أصبحت أول سيدة سعودية تشغل منصب عضو في مجلس إدارة الجمعية العربية الأفريقية لأمراض العيون بصفتها ممثلة للمملكة العربية السعودية. تم اختيارها كامرأة العام العربية في عام 1999م من قبل جريدة “Arab News” التابعة لصحيفة الشرق الأوسط، وفي عام 2000م، تمت إضافتها إلى قائمة أبرز الشخصيات. وفي شهر أبريل من نفس العام، حصلت على جائزة التميز العلمي والطبي والجهود الإنسانية من الجوهرة البراهيم، زوجة خادم الحرمين الشريفين، في جامعة أم القرى بمكة المكرمة. وفي عام 2001م، تمت إضافتها إلى القائمة الذهبية لأصحاب الإنجازات في مجال العلوم الوراثية لأمراض العيون والشبكية من جامعة كامبريدج في إنجلترا. في نفس العام، حصدت جائزة الإنجاز العلمي من معهد السيرة الأمريكي لأمراض العيون الوراثية في الولايات المتحدة. في 25 ديسمبر 2002م، حصلت على جائزة أفضل ورقة بحث في مجال أمراض العيون بعنوان “المفاهيم الحالية حول علاج أمراض الشبكية الوراثية” خلال احتفالية اليوم السنوية لأبحاث الجراحة في مستشفى الملك فيصل التخصصي. تم تعيينها كأستاذة مشاركة في أمراض وجراحة العيون في مستشفى جون هوبكنز، بمعهد ويلمر في الولايات المتحدة، في يولييو عام 2003م، وبذلك أصبحت أول طبيبة سعودية تعين في هذا المنصب. في أكتوبر من نفس العام، حصلت على ميدالية الشيخ صالح كامل، رئيس مجلس إدارة راديو وتلفزيون العرب آنذاك، تقديرا لإنجازاتها الطبية والإنسانية في مدينة الرياض.
في ابريل مِن عام 2004م حصلت على جائزة المرأة السعودية من الأميرة الجوهرة العنقري ومؤسسة عكاظ. وفي 19سبتمبر مِن نفس العام حصلت على جائزة المرأة العربية المتميزة وذلك في حقل الطب وخدمة المجتمع من مركز الدراسات مشاركة المرأة العربية في مدينة باريس. كما تم تكريمها في 18 ابريل مشن عام 2005م مِن قِبَّل جمعية الإمارات الطبية خلال الاجتماع المشترك للمؤتمر الثامن للمجلس العربي الأفريقي لطب العيون ومؤتمر الإمارات الدولي الثاني عشر لطب وجراحة العيون في جمعية الإمارات الطبية في دبي.
وبشكل عام كانت د. سلوى الهزاع:
تعتبر أول سعودية تقوم بمعالجة الأمراض الوراثية في العيون على مستوى الشرق الأوسط.
تُعتبر أول سعودية تحمل لقب الأستاذ المشارك في طب العيون في الولايات المتحدة الأمريكية.
يتم اختيار أول طبيبة من خمس قارات من قبل المجلس العالمي للعيون لتحمل لقب `طبيبة القارات الخمس`.
– هي أول طبيبة عيون في العالم تشغل منصب عضو تنفيذي في المجلس العالمي للعيون.
أول طبيبة سعودية تتخصص في علاج أمراض العمى على مستوى العالم.
أرقام في مسيرتها:
تم نشر 45 ورقة عمل للطبيبة في مختلف وسائل النشر العلمية الدولية المعترف بها عالميًا.
توجد 4 كتب مختلفة عن أمراض العيون، وأهمها هي الموسوعة العالمية Duanes التي تتناول موضوع الأمراض الوراثية في السعودية.
7 هو عدد الكتب التي قامت بمراجعتها.
185 مؤتمر دولي ومحلي قامت بحضوره.
تم إلقاء 266 محاضرة على المستوى المحلي والدولي
تم دعوة 35 محاضرًا محليًا و46 محاضرًا دوليًا بشكل شخصي.
13عدد الأبحاث المختلفة التي قامت بِها.
تم إجراء 165 مقابلة عبر التلفزيون أو الصحافة.
ووفقًا لإحصاءات غير حديثة، فقد زادت هذه الأرقام قليلًا في الوقت الحاضر.
سلوى الهزاع على المستوى الشخصي
الطبيبة سلوى الهزاع لا تستطيع سوى أن تكون ماهرة في عملها، حتى لو كان ذلك على حساب صحتها. قضيتها هي نضال المرأة القاصرة، والشاب المحروم، والرجل المظلوم. بغض النظر عن الظروف السيئة، فهي متفائلة، وتضحك عندما يجعلها الأطفال يشعرون بالبراءة، وتبكي عندما ترى عائلة تعاني من مرض وراثي، وعلى الرغم من ذلك، فهم سعداء وراضون بما أعطاهم ربهم. “عمل كما لو أنك ستعيش إلى الأبد” هو النصيحة التي تقدرها. بالنسبة لها، الحياة هي جسر يجب عبوره، وأفضل اختراع لديها هو الجينيوم البشري؛ لأنه سيعالج الأمراض الوراثية التي فشل الأطباء في علاجها. تعلمت من الحياة أن الإنسان يولد في صعوبة، وأن الحياة نفسها هي جهاد. (وفقا لحوار أجرته الطبيبة مع مجلة لها)