زهور يماني تنجح في تصميم يد صناعية بتقنية ثلاثية الأبعاد
تحظى المرأة السعودية بمكانة كبيرة جدا خاصة إن هيئت لها كل السبل، فكل امرأة سعودية تسعى أن تقدم كل ما لديها من خبرة لمساعدة شعبها والبشرية أجمع، ومن بين هذه النساء السعوديات هي زهور يماني تلك المبتعثة السعودية التي استطاعت أن تقدم إنجازا كبيرا جدا للبشرية وهو طباعة يد صناعية لمبتوري الأطراف بالتقنية ثلاثية الأبعاد، لتساعد به مبتوري الأطراف في العالم كله.
فالمبتعثة زهور اليماني هي طالبة سعودية تدرس هندسة الطب الحيوي وتقنية النانو بالولايات المتحدة، وقد فازت بمعهد فلوريدا للتقنية على كأس رئيس الجامعة، حيث فاز مشروعها بالمركز الأول في تخصص الهندسة كما حصلت على المركز الأول في مجال التخصصات المشتركة بمشروع واحد على مستوى الجامعة، حيث استطاعت أن تقدم في مشروعها ثورة تكنولوجية عظيمة جدا.
فهذا الانجاز هو عبارة عن يد صناعية ثلاثية الأبعاد تحاكي اليد الجقيقية للامسان من حيث الوظيفة والشكل، حيث تعمل اليد بأجهزة استشعار عالية الدقة، ويستطيع المستخدم استشعار الأشياء المحمولة الثقيلة ويمكن أن يتلف الجهاز من الأشياء الساخنة ، ومن أكثر ما يميز هذه اليد أنها تعمل بتقنية عالية ولا تحتاج إلى كثير من الوقت كما أنها أقل تكلفة من الأطراف الصناعية المتوفرة حاليا في الأسواق .
وتشير زهور يماني إلى تكلفة اليد الصناعية التقليدية والتي تصل إلى أكثر من مليون دولار لأنها تتغير مع تقدم العمر وفي كل عام أو عامين يحتاج الانسان إلى يد صناعية جديدة، أما هذه اليد الصناعية الجديدة وذات التقنية العالية فتكلفتها تصل إلى ألف دولار فقط مما يخفف من عبء أي عائلة لديها فرد مبتور الأيدي .
وفي سياق آخر، أعربت زهور اليماني عن سعادتها الكبيرة بإكمال مشروعها الصعب جدا. إنها واحدة من أصعب المشروعات التي تمر بها. كانت هذه حلمها منذ الطفولة، وتتمنى أن تكون قادرة على مساعدة الأطفال المبتورين في الأيدي، فهم في حاجة ماسة إلى المساعدة. تأمل أن يساعدها الله في تحقيق حلمها وأن يكون مشروعها مفيدا للجميع. عبرت عن سعادتها الكبيرة بإنجاز مشروعها قائلة: `كان المشروع صعبا جدا، ولم أنم لعدة أيام. كان حلمي أن أجلب السعادة لطفل يتمنى أن يكون لديه يد مثل أصدقائه الآخرين.