فيلم ” كتاب الأدغال ” نسخة 2016 إنتاج بلمسة أنثوية

ما هي مميزات العمل الجديد ؟
و يسرد “ذي جانغل بوك” الذي يعتبر من أهم أفلام الرسوم المتحركة في هوليوود هذا الموسم، إلى شاشة السينما قصة “كتاب الأدغال” المعروفة لكاتبها البريطاني روديارد كيلبينغ بنسخة السينما الغنية بالمؤثرات الصوتية و المرئية برفقة باقة من النجوم و فتى أمريكي يبلغ من العمر 12 عاما في دور موغلي. ويعد هذا الفيلم الإعادة بنسخة ثلاثية الأبعاد لأحداث حياة طفل يتيم تربى بين ذئاب حديقة الحيوانات تم إعداده بشكل بطريقة شبه كاملة بتقنية الصور المركبة، مما يجعله من أبرز الإنتاجات المبهرة في “ديزني” بعد كل من “سندريلا” و “أليس إن ووندر لاند”.

من هم أبرز ممثلي الفيلم؟
هذا الإنتاج الضخم هو نتاج تعاون مجموعة من المشاهير، وقد بدأ عرضه في صالات السينما الأمريكية في 15 أبريل الحالي، ومن بين النجوم المشاركين فيهم كريسوفر ووكن وإدريس البا وين كينغسلي والنجمة سكارلت جوهانسن. وقد قدم هؤلاء النجوم أصواتهم لشخصيات الفيلم، بما في ذلك الدب والقرد والنمر الذي يلتقي به موغلي. ويقوم الفتى نيل سيثي بدور موغلي الذي يعيش في رحلة ترحال في الأدغال مع النمر باغيرا والدب بال.

كيف تقدم الطفل للفيلم؟
هذا الفتى الذي قام بمشاهد بلياقة عالية كان في فترة تحضيره للحصول على الحزام الأسود في رياضة التايكواندو خلال مرحلة التصوير. و قال هذا الطفل المنحدر من نيويورك لوكالة فرانس برس أنه لم يكن يتوقع أن يكون يوما ما ممثلا، حيث كان يتعلم الرقص و عندما علم أستاذه عن وجود هذا الدور أخبره بأنه يليق به. مباشرة ذهب الطفل للخضوع لاختبار الأداء في لوس أنجلوس و بعد مرور أسبوعين بدأ تصوير الفيلم العالمي.

أين تتجسد اللمسة الأنثوية في العمل؟
أصدرت أول نسخة سينمائية من كتاب “ذي جانغل بوك” سنة 1967 لكنها كانت تفتقر إلى الشخصيات النسائية وفق جون فافرو مخرج النسخة الجديدة من هذا العمل. حيث يقول لوكالة فرانس برس أنه يرى في الموضوع بعض الانحياز مشيرا إلى أن لديه ابنتان و ان العالم أصبح مختلفا. لذلك أعطى مخرج “دي أيرون مان” إلى سكارليت جوهانسن دور شخصية الأفعى “كا” لإضافة لمسة أنثوية على العمل.

قال المخرج البالغ من العمر 49 عاما، الذي قدم للممثلة لوبيتا نيونغو حائزة جائزة الأوسكار دورا صوتيا لشخصية “راكشا” الذئبة، إنه كان يحب شخصية هذه الأم التي تمتاز باللطف والخطورة في نفس الوقت، وهذا ما يجعل الدور مثيرا للاهتمام من الناحية النفسية. وأضاف فافرو أن أصعب جزء في العمل على الفيلم كان محاولة التواصل مع بيل موراي، البالغ من العمر 65 عاما، عبر الهاتف، حيث يعرف عن صعوبته في قبول الأدوار التي تعرض عليه.

هل تحقق الهدف ؟
و أشار المخرج على أن هدفه هو انجاز عمل فني من الرسوم المتحركة الذي يجمع بين باقة من النجوم و استطاع أن يحقق هدفه من خلال فيلم “ذي جانغل بوك” و هو الفيلم الوحيد من نوعه الذي وافقت شركة” ديزني” على الاعتماد على نجوم من أجل تجسيد أصوات الشخصيات التي تشارك في العمل. و من المتوقع أن يحصد الفيلم المزيد من الإيرادات و يحصل على جوائز عالمية بسبب الإقبال عليه.