الخليج العربي

مغردون على تويتر يطلقون مليونية نقل خالد الدوسري إلى المملكة

ازداد حزن السعوديين مع قرب موعد وصول أوباما إلى السعودية، وذلك بسبب المبتعث السعودي المعتقل خالد الدوسري، والذي اعتقل ظلما مثل غيره الكثيرين من العرب، فقد دفع خالد الدوسري ضريبه وجوده في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لتلقي العلم، فقد فارق أرض السعودية للتعليم وانتهى به المطاف إلى أن يسجن مؤبد في السجون الأمريكية بلا أي ذنب، ولم يجد نفسه إلا غريبا بعيدا عن وطنه ويؤدي فترة سجنه بلا أي سبب من الأسباب .

اقراء :  قصة خالد الدوسري معتقل السجون الأمريكية

لم يهدأ السعوديون طالما استمرت حالة الدوسري على ما هي عليه، ولن يكون بإمكانهم القيام بأي شيء لنجدته إلا من خلال تنظيم مليونية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تطالب بنقله إلى المملكة بدلا من سجون الولايات المتحدة الأمريكية. وبهذا، أطلق المغردون السعوديون مليونية تحت هاشتاج #مليونية_مطالبة_بنقل_الدوسري في 18 إبريل 2016، وشارك فيها مئات التغريدات، للتعبير عن تضامنهم مع الدوسري تزامنا مع قدوم أوباما إلى السعودية في الخميس القادم .

وعن الحساب الرسمي للسجين خالد الدوسري “خالد محكوم بالمؤبد ظلم بسجون أمريكا بتهم فشلت المباحث الفيدراليه في اثباتها من 5 سنين!؟”.، وقد أضاف الإعلامي خلف الدوسري وعبر عن رأيه في هذه القضية المهمة بقوله”خالد بحاجة إلى وقفة جادة كأي مواطن فلا تخذلوه فهو يعاني من الظلم والتعذيب بمقر سجنه!”.

ومن المعروف بواسطة عائلة خالد الدوسري أنها قد ناشدت القيادة السعودية في السابق لاتخاذ إجراءات كاملة لنقل خالد الدوسري إلى السعودية، وذلك أثناء زيارة أوباما. تم التعبير عن هذا في 16 أبريل من خلال حسابها على تويتر. “نناشد والدنا الملك سلمان خلال زيارة أوباما المقبلة إلى الرياض بالتدخل ونقل ابننا إلى وطنه، وهذا يندرج في سلطة أي رئيس أمريكي عند اقتراب نهاية فترة رئاسته لإطلاق سراح عدد معين من السجناء.

كما أكدت عائلة الدوسري أن فريق الدفاع المكلف من وزارة الخارجية يبذل قصارى جهده من أجل حل هذه القضية، ولكن من الواضح أن تلك القضية تحتاج إلى حل سلسي، خاصة وأنه على مدار أربع سنوات لن تتمكن من سماع صوت خالد، كما ثبت تعرضه لإصابات جسدية بالغة وهو في السجن ولم يعالج منها حتى الآن مطالبة بحل الأمر في أقصى سرعة .

يتم إشارة إلى خالد الدوسري كطالب جامعي منذ عام 2008 في ولاية تكساس لدراسة الهندسة الكيميائية، وتم اعتقاله في 28 فبراير 2011 بتهمة تصنيع مواد كيميائية متفجرة. قد حكم عليه بالسجن المؤبد، ولكن الحقيقة هي أن خالد طلب بطريقة شرعية ورسمية من إحدى شركات الشحن كمية من المواد الكيميائية لإجراء بعض الأبحاث التي تتعلق بدراسته. لكن الشركة قامت بالإبلاغ عنه بسبب وقوع عدة هجمات إرهابية في ذلك الوقت، وتم القبض عليه ومصادرة ما كان يحمله .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى