معلمة في الرياض تؤذي الطلاب بالولاعة
يستمر سلسلة تعذيب واعتداء الأطفال في المدارس، وهي سلسلة ذات تأثير كبير على نفسية الأطفال وأولياء الأمور. على الرغم من تشديد المسؤولين على عدم التعدي على الأطفال في المدارس، إلا أن المعلمين لم ينتبهوا للخطورة ويقومون بممارسة أشكال مختلفة من التعذيب، حتى إذا كان التعذيب يشمل الحرق. يفترض وجود عقوبة للأطفال، ولكن يجب أن تكون متناسبة مع أعمارهم. من غير المقبول على الإطلاق أن يتعرض الأطفال لعقاب بحرق مناطق حساسة في أجسادهم باستخدام الولاعة. لقد تم انتهاك حقوق هؤلاء الأطفال الأبرياء بأفعال غير مقبولة من قبل أشخاص بالغين وعاقلين.
تجردت معلمة في أحد مدارس الرياض من مشاعرها، فلم تحنو على أولئك الأطفال، ولم تقدم إليهم أي شئ سوى التعذيب المبرح على أخطاء طبيعي تحدث من أطفال صغار في مثلن أعمارهم، فلقد تحولت هذه المعلمة من كونها أنثى أو أم إلى ذئب متوحش لا تمتلك أي قلب ولا عقل وتعامل غيرها بمشاعرها القاسية، فلا يمكن قبول بأي حال من الأحوال ما قامت به هذه المعلمة تجاه الأطفال فقد قامت بحرق مناطق من أجسادهم بطريقة بشعة وكأن كل طرق التأديب قد انتهت ولم يعد إلا الحرق .
فلقد أثار خبر عقاب معلمة في أحدى المدارس في الرياض ضجة على المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، لأنه لم يكن مجرد عقاب بل هو عقاب غير آدمي لا يمكن أن يفعل بأي انسان أو حيوان، فقد قامت بعقاب أربعة أطفال في المرحلة المتهيدية بالحرق في مناطق حساسة بأجسادهم مما آثار غضب أولياء الأمور وجعلهم يتقدمون ببلاغ رسمي إلى شرطة البطحاء .
تفاصيل الجريمة البشعة
يتم بدء الحدث بتقديم محضر في مركز شرطة البطحاء من قبل أحد أولياء الأمور، ويشير فيه إلى وجود بعض الحروق على جسد ابنته وابنة أخيه اللتين يدرسان في إحدى مدارس الأطفال في حي المنصورة. أثار هذا الأمر غضبهم جميعا، خاصة عندما قابل الأب المعلمة التي نفت فعلتها تماما. وأقرت الطفلة بأن المعلمة قد حدثت هذه الحروق على جسدها وأمرتها بعدم إخبار أحد بذلك. وشكت الطفلة من سوء معاملة المعلمة واستخدامها العنف والضرب ضدها، مما دفع الأب للذهاب إلى المدرسة لمقابلة تلك المعلمة التي نفت كل ما قالته الطفلة .
لم يتحرك الأب إلا بعد التأكد من وجود أطفال آخرين يواجهون نفس المشكلة، وكانت ابنة أخيه من بينهم وهي تدرس في نفس المدرسة. وكانت المفاجأة في وجود أحد أولياء الأمور لأطفال آخرين في نفس المدرسة يقدم بلاغا بوجود حروق في جسد ابنه، مما استدعى تدخل الشرطة ونقل الطالب إلى مستشفى الإيمان لإجراء الفحوصات الطبية وإعداد التقارير التي تؤكد هذه الواقعة .
ردود فعل مواقع التواصل الاجتماعي
شدد المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي على أهمية معاقبة هذه المعلمة، التي لا تستحق لقب المعلمة، لأنها لا تمتلك قلبا يجعلها تشفق على هؤلاء الأطفال الصغار. وقد تفاعل المستخدمون فور انتشار هذا الخبر، مع نشر صور الأطفال وجسدهم المشوه نتيجة تصرفات المعلمة، وأكدوا أنها تعاني من اضطرابات نفسية وتحتاج للعلاج. وقد طالبت وزارة التعليم بإيقاف هذه المعلمة عن العمل ومعاقبتها بأشد العقوبات، وتم إطلاق هاشتاج بعنوان #معلمة_تؤذي_الأطفال_بالولاع.
ردود فعل وزارة التعليم
صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم، مبارك العصيمي، بخصوص هذه الواقعة، إذ أعلم علم الوزارة بها ويتابعونها بعناية واهتمام، ويقومون بالتحقيق في الصور المتداولة. وأصبح هذا الموضوع الآن في محيط علمهم .